تفاصيل اللقاء الأخير.. ماذا قال محمد قحطان لأسرته قبل أن يُغيب؟
منذ 2 أشهر
تلقت أسرة السياسي اليمني محمد قحطان رسالة رسمية عبر قيادات جماعة الحوثي، مفادها أن ملف قحطان بيد زعيم الجماعة عبدالملك الحوثي وأن لا أحد يستطيع التدخل فيه، وفق منظمة سام للحقوق والحريات
وقالت المنظمة إنها حصلت على معلومات موثقة تفيد بأن قحطان، المختطف منذ عام 2015، وُضع في البداية تحت إقامة جبرية مشددة في منزله بصنعاء، قبل أن يتم اعتقاله من قبل قوة مسلحة بلباس مدني
وأشار البيان إلى أنه بعد أيام من وضعه تحت الإقامة الجبرية، نقلته الجماعة إلى فيلا كانت مملوكة للشيخ حميد الأحمر في حي حدة، والتي استولت عليها الجماعة بعد سيطرتها على العاصمة
ووفقًا للمنظمة، قامت أسرة قحطان، بناءً على وصيته، بالتواصل مع أمين العاصمة السابق عبدالقادر هلال، الذي رتب زيارة قصيرة بحضور مهدي المشاط، المشرف المباشر على ملف قحطان
خلال الزيارة، ظهر قحطان متماسكًا رغم الضغوط النفسية، وأخبر أسرته بأنه ختم القرآن في أربعة أيام، محاولًا طمأنتهم بأن المدة مجرد أربعة أيام وسيُخرج لاحقًا
وكانت هذه آخر زيارة للأسرة، إذ انقطعت بعدها جميع الأخبار عن قحطان، رغم استمرار إرسال الطعام إلى مقر احتجازه، فيما صرح أحد الحراس لاحقًا بعدم وجود شخص بهذا الاسم في المكان
وعلى مدى السنوات، بذلت الأسرة جهودًا بالوقوف الاحتجاجية ورفع المناشدات للمنظمات الحقوقية واللقاء بالمبعوث الأممي، لكنها قوبلت بالمماطلة والإنكار
وحملت منظمة سام زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي والقيادي مهدي المشاط المسؤولية المباشرة عن الإخفاء القسري لقحطان منذ اختطافه، مؤكدة أن ما حدث يُعد جريمة وفق القانون الدولي، ومطالبة بالإفصاح عن مصيره، وإطلاق سراحه فورًا، وفتح تحقيق دولي مستقل