تقارير عبرية: مصر تقترح على حماس تخزين سلاحها وإدخال شرطة فلسطينية إلى غزة

منذ 12 ساعات

أفادت قناة 12 العبرية، مساء الإثنين، بأن المفاوضات المتعلقة بصفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس وصلت إلى طريق مسدود، وأن الوسطاء باتوا يدركون أن خيار التوصل إلى صفقة جزئية لم يعد مطروحاً على الطاولة

وبحسب القناة، طرحت مصر للمرة الأولى فكرة التعامل مع المطلب الإسرائيلي المتعلق بنزع سلاح حماس، حيث اقترحت تجميد الأسلحة الموجودة لدى الحركة

ولم يتضح بعد المقصود الدقيق بهذا المصطلح، إذ كان الرئيس الفلسطيني محمود عباس قد عرض سابقاً تخزين السلاح في مستودعات تحت إشراف السلطة الفلسطينية، فيما قد يحمل المقترح المصري صياغة مختلفة

وقالت مصادر مطلعة إن مصر عرضت تخزين أسلحة حماس لأجل غير مسمى، وفقًا لتقارير كشفتها هيئة الإذاعة الإسرائيلية العامة، كان، اليوم الثلاثاء

تُعد هذه المبادرة جزءًا من خطة أوسع لإدارة غزة بعد انتهاء الصراع

وأوضحت المصادر أن قضية السلاح تشكل حاليًا العقبة الرئيسية أمام المفاوضات

وتحاول حماس تجنب هذه القضية، التي تعتبرها خطًا أحمر

 واعتبرت المصادر أن الاقتراح المصري يمثل حلاً وسطاً من شأنه التغلب على المأزق الحالي، ويقدم حلاً وسطاً من شأنه الحفاظ على المصالح الأمنية الإسرائيلية ومنع حماس من الاستسلام الكامل

كما شمل المقترح المصري إدخال قوات شرطة فلسطينية إلى قطاع غزة، على أن يتم تدريبها في الولايات المتحدة أو مصر أو الأردن أو الإمارات أو دول أخرى، وبإشراف أمريكي مباشر

وأرسلت القاهرة تفاصيل المقترح إلى حركة حماس بانتظار ردها، بينما من المتوقع أن تطالب إسرائيل بتعديلات جوهرية على أي صيغة نهائية

وفي سياق متصل، نقل موقع واينت العبري عن مصادر مقربة من حماس أن وفداً من الحركة سيصل إلى القاهرة لبحث مع مسؤولي المخابرات المصرية التهديدات الإسرائيلية باجتياح مدينة غزة وتنفيذ عملية عسكرية واسعة فيها

وتشمل المحادثات أيضاً مستجدات المفاوضات حول صفقة تبادل الأسرى، إضافة إلى تداعيات اللقاء الذي جمع المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف برئيس الوزراء القطري في جزيرة إيبيزا الإسبانية قبل أيام

كما ذكرت قناة العربي القطرية أن وفداً من حماس برئاسة خليل الحية سيغادر إلى القاهرة، مشيرة إلى أن استئناف قنوات التواصل بين الأطراف جاء بوساطة تركية عقب زيارة وفد من الحركة إلى أنقرة الأسبوع الماضي

تجدر الإشارة إلى أن المفاوضات بين حماس وإسرائيل، التي تتوسط فيها كل من مصر وقطر والولايات المتحدة، تهدف إلى التوصل إلى اتفاق يشمل وقف إطلاق النار في قطاع غزة مقابل الإفراج عن الأسرى والمحتجزين لدى الطرفين

غير أن هذه المباحثات تعثرت مراراً في الأشهر الماضية بسبب الخلافات حول شروط التنفيذ وضمانات الالتزام، في ظل استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في القطاع