تقرير حقوقي: الح-وثيون حولوا مناطق سيطرتهم إلى سوق مفتوح للمخدرات

منذ 2 سنوات

أظهر تقرير حقوقي صادر حديثاً أن ميليشيا الحوثي الانقلابية حولت المناطق اليمنية الخاضعة لسيطرتها إلى سوق مفتوح للمخدرات

وقال التقرير الصادر عن الشبكة اليمنية للحقوق والحريات، إن ميليشيا الحوثي جلبت كافة الممنوعات والمحظورات المجرمة قانونيا للداخل بهدف الإثراء السريع، مفيدا أن اليمن منذ بداية انقلاب الحوثي بات سوقا رائجة للكثير من السلع غير المرخصة والمنشطات والمخدرات بأنواعها بشكل ملفت وبطريقة غير معهودة لم يسبق لليمن أن شهد هذا الضخ والكم الهائل من المخدرات من قبل

وأكد التقرير أن تهريب المخدرات والاتجار بها مرتبط ارتباطا وثيقا بميليشيات الحوثي الانقلابية، موضحا ضلوع قيادات في الميليشيا في تهريب المخدرات بأنواعها والمتاجرة بها وتسهيل المرور لها بكميات كبيرة

وأشار التقرير إلى أن إيران هي البؤرة الأساسية ومستنقع تهريب المخدرات الأساسي للميليشيات الحوثية الإرهابية، معتبراً أن تجارة المخدرات أبرز الأسباب خلف الثراء الفاحش والسريع لقيادات الحوثي

وأضاف التقرير الحقوقي: يعتمد الحوثيون اعتمادا كبيرا على تهريب المخدرات من خلال العائدات المهولة التي يجنونها من وراء الاتجار بها، حيث أشارت تقديرات اقتصادية إلى أن حجم الأموال المتدفقة في خزائن الانقلابيين من المخدرات قد بلغت 6 مليارات دولار سنويًا، مشيرا إلى أن ضباطاً في الحرس الثوري تعاونوا مع تجار المخدرات في كولومبيا لإنتاج كارتيلات ومراكب غاطسة لتهريب الأسلحة ومكونات الصواريخ والمخدرات إلى الحوثيين

وقالت الشبكة الحقوقية، إن تورط قيادات حوثية بارزة في شبكات الاتجار بالمخدرات والاعتماد عليها كمصدر مهم لتمويل ما تسميه المجهود الحربي، واستدراج واستقطاب الآلاف من الشباب للانخراط في صفوفها، والزج بهم في معاركها، موضحة أنها تحصلت على معلومات خاصة تفيد بوجود 39 مبنى ضخم في العاصمة صنعاء وحدها يستخدمها تجار حوثيون في إخفاء أنواع متعددة من المخدرات التي يتم استيرادها من إيران حيث يتم تهريبها عبر مينائي الحديدة والصليف ومرافئ صيد في شمالي الحديدة، تابعة لشبكات منظمة يشرف عليها قيادات حوثية عليا، مشيرة إلى أن عصابات التهريب المرتبطة بالحوثيين تعمد إلى استخدام النساء والأطفال في تهريب المخدرات

ولفتت الشبكة الحقوقية إلى أنه إضافة إلى إغراق ميليشيات الحوثي بالسوق المحلي بالمخدرات، تستخدم اليمن كمحطة لتهريب المخدرات وتصديرها نحو دول الجوار، حيث تعتبر محافظة صعدة معقل الحوثيين والقريبة من المملكة إحدى أبرز المدن اليمنية في تجارة المخدرات، بالإضافة إلى شهرتها كأرض خصبة لزراعة الحشيش منذ عقود

أظهر تقرير حقوقي صادر حديثاً أن ميليشيا الحوثي الانقلابية حولت المناطق اليمنية الخاضعة لسيطرتها إلى سوق مفتوح للمخدرات

وقال التقرير الصادر عن الشبكة اليمنية للحقوق والحريات، إن ميليشيا الحوثي جلبت كافة الممنوعات والمحظورات المجرمة قانونيا للداخل بهدف الإثراء السريع، مفيدا أن اليمن منذ بداية انقلاب الحوثي بات سوقا رائجة للكثير من السلع غير المرخصة والمنشطات والمخدرات بأنواعها بشكل ملفت وبطريقة غير معهودة لم يسبق لليمن أن شهد هذا الضخ والكم الهائل من المخدرات من قبل

وأكد التقرير أن تهريب المخدرات والاتجار بها مرتبط ارتباطا وثيقا بميليشيات الحوثي الانقلابية، موضحا ضلوع قيادات في الميليشيا في تهريب المخدرات بأنواعها والمتاجرة بها وتسهيل المرور لها بكميات كبيرة

وأشار التقرير إلى أن إيران هي البؤرة الأساسية ومستنقع تهريب المخدرات الأساسي للميليشيات الحوثية الإرهابية، معتبراً أن تجارة المخدرات أبرز الأسباب خلف الثراء الفاحش والسريع لقيادات الحوثي

وأضاف التقرير الحقوقي: يعتمد الحوثيون اعتمادا كبيرا على تهريب المخدرات من خلال العائدات المهولة التي يجنونها من وراء الاتجار بها، حيث أشارت تقديرات اقتصادية إلى أن حجم الأموال المتدفقة في خزائن الانقلابيين من المخدرات قد بلغت 6 مليارات دولار سنويًا، مشيرا إلى أن ضباطاً في الحرس الثوري تعاونوا مع تجار المخدرات في كولومبيا لإنتاج كارتيلات ومراكب غاطسة لتهريب الأسلحة ومكونات الصواريخ والمخدرات إلى الحوثيين

وقالت الشبكة الحقوقية، إن تورط قيادات حوثية بارزة في شبكات الاتجار بالمخدرات والاعتماد عليها كمصدر مهم لتمويل ما تسميه المجهود الحربي، واستدراج واستقطاب الآلاف من الشباب للانخراط في صفوفها، والزج بهم في معاركها، موضحة أنها تحصلت على معلومات خاصة تفيد بوجود 39 مبنى ضخم في العاصمة صنعاء وحدها يستخدمها تجار حوثيون في إخفاء أنواع متعددة من المخدرات التي يتم استيرادها من إيران حيث يتم تهريبها عبر مينائي الحديدة والصليف ومرافئ صيد في شمالي الحديدة، تابعة لشبكات منظمة يشرف عليها قيادات حوثية عليا، مشيرة إلى أن عصابات التهريب المرتبطة بالحوثيين تعمد إلى استخدام النساء والأطفال في تهريب المخدرات

ولفتت الشبكة الحقوقية إلى أنه إضافة إلى إغراق ميليشيات الحوثي بالسوق المحلي بالمخدرات، تستخدم اليمن كمحطة لتهريب المخدرات وتصديرها نحو دول الجوار، حيث تعتبر محافظة صعدة معقل الحوثيين والقريبة من المملكة إحدى أبرز المدن اليمنية في تجارة المخدرات، بالإضافة إلى شهرتها كأرض خصبة لزراعة الحشيش منذ عقود