تقرير حقوقي يكشف تفاصيل المهمة السرية للزينبيات
منذ 9 ساعات
كشف تقرير حقوقي حديث، عن تفاصيل موسعة وغير مسبوقة حول ما يُعرف بـالزينبيات، التشكيل النسائي التابع لمليشيا الحوثي، واصفًا إياه بأنه أخطر أذرع الجماعة الأمنية والاستخباراتية وأداة رئيسية لقمع المجتمع اليمني، خصوصًا النساء، تحت غطاء ديني وأيديولوجي
وأوضح التقرير الصادر عن مركز P
T
O
C Yemen أن عدد عناصر الزينبيات يقدّر بنحو أربعة آلاف، تأسسن عقب سيطرة الحوثيين على صنعاء عام 2014، على غرار التنظيمات النسائية في حزب الله اللبناني، وتلقين تدريبات قتالية واستخباراتية في اليمن ولبنان وإيران بإشراف الحرس الثوري الإيراني وحزب الله
وبحسب التقرير، ينقسم التشكيل إلى أربعة أقسام: عسكري، إلكتروني، قسم للاختطافات، وآخر للتجسس الوقائي، بإشراف قيادات نسائية بارزة من عائلات حوثية مثل فاطمة حسين بدر الدين الحوثي وهدى العماد وابتسام المتوكل
وقد توسعت مهامهن من الدعم اللوجستي إلى تنفيذ اقتحامات ومداهمات واختطاف النساء والتحقيق معهن وتعذيبهن، إضافة إلى إدارة حملات دعائية واسعة تستهدف الفتيات عبر المدارس والجامعات ومنصات التواصل
ووثقت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات بين 2017 و2022 أكثر من 1444 انتهاكًا مباشرًا ارتكبتها الزينبيات، شملت اعتقالات، تعذيب، مداهمات، واعتداءات جنسية، إلى جانب أنشطة مثل التجسس، تهريب المخدرات، والاتجار بالأعضاء البشرية
ومن أبرز الانتهاكات: الاعتداء على طبيبة في إب، اقتحام مدارس ومنع الاحتفالات بثورة 26 سبتمبر، وهدم منازل ومنع رفع علم الجمهورية في صنعاء
كما كشف التقرير عن تجنيد نساء من أصول إفريقية لاختراق منظمات وأسر يمنية، واستغلال برامج دولية خاصة بتمكين المرأة لتدريب عناصر الزينبيات تحت غطاء العمل المدني
ودعا المركز المجتمع الدولي إلى تصنيف الزينبيات جماعة إرهابية، وفرض عقوبات على قياداتها، ومراجعة برامج دعم المرأة في مناطق سيطرة الحوثيين، إضافة إلى تكثيف التوثيق والتوعية بخطر هذا التشكيل