حرق الغاز المصاحب لإنتاج النفط في اليمن يصل إلى رقم قياسي

منذ سنة

كشف البنك الدولي أن حرق الغاز المصاحب لإنتاج النفط في اليمن وصل إلى رقم قياسي بلغ 29 متراً مكعباً لكل برميل نفط، وأن هذا الرقم يمثل رابع أكبر كمية على مستوى العالم في حرق الغاز المصاحب لإنتاج النفط

جاء ذلك في تقرير البنك السنوي والخاص بمتابعة معدلات حرق الغاز بالشعلة في مواقع البترول والغاز والبتروكيماويات على مستوى العالم، أورد جزءاً منه المهندس النفطي سعيد سالم بن هُمام، في منشور على فيسبوك تناول فيه إمكانية الاستفادة من الغاز المحروق في عدد من المجالات

وقال بن هُمام أنه لو كان إنتاج البلاد اليومي من النفط 60 ألف برميل، تقديراً، فإن الكمية المحروقة منه تصل إلى 1

7 مليون متر مكعب، وهو ما يعني فقدان 635

1 مليون متر مكعب من الغاز، وأضاف أنه كلما زاد الإنتاج ستزداد الكمية المحروقة، الأمر الذي يمثل إهداراً للغاز الذي يمكن الاستفادة منه في توليد الطاقة

وأكد ضرورة اتخاذ إجراءات من شأنها تقليل عمليات حرق الغاز بلا أي جدوى في الشعلات، واستغلالها لتوليد الطاقة الكهربائية في مواقع الإنتاج، ليحل بذلك محل الوقود السائل التقليدي، وكذا تصدير الفائض للتجمعات السكانية أو إنشاء محطات معالجة الغاز لإنتاج غاز البترول المسال المعروف بالبوتاجاز، كما تستطيع شركات النفط الوطنية الاستفادة من غاز الشعلة بعدة طرق بعد معالجته، بأن يُباع، أو يحقن الغاز في المستودع للتعزيز أو تحسين استخراج النفط، أو أن يستخدم كمادة خام في المصانع البتروكيميائية