حقوقيون يمنيون يستعرضون مع مسؤولين أممين انتهاكات ميليشيا ايران 

منذ 2 سنوات

نظمت الرابطة الإنسانية للحقوق، الثلاثاء الماضي (4 يوليو 2023)، لقائين منفصلين مع المقرر الخاص المعني ببيع الأطفال واستغلالهم في مكتب حقوق الإنسان في اليمن، انتارا سنج، والمقرر الخاص بالمدافعين عن حقوق الإنسان، حضره عن الرابطة؛ الباحثة القانونية ليزا البدوي، ومحمد غالب، والصحفي والحقوقي رياض الدبعي، ورئيس منظمة إرادة لمناهضة التعذيب والإخفاء القسري، جمال المعمري

وخلال اللقاء، تحدثت ليزا البدوي عن تغيير المناهج الدراسية وادلجة وتطييف التعليم في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي وخطر ذلك على الأطفال حاضرا ومستقبلا وتحويل الأطفال إلى مقاتلين وتعطيل التعليم، كما تحدثت عن الاستغلال الجنسي للأطفال والإتجار بهم حيث يزوج الاهالي الطفلات بسبب الفقر والعوز

من جانبه اشار الصحفي والحقوقي رياض الدبعي إلى الاتفاقيات التي وقعتها الأمم المتحدة مكتب اليمن مع ميليشيا ايران في اليمن، حول حماية الأطفال أثناء النزاع المسلح وعدم تجنيدهم وعدم التزام المليشيا بالاتفاقيات، مؤكداً ان منظمات المجتمع المدني وثقت تجنيد المليشيا لأكثر من 238 طفلا منذ توقيع الاتفاقية

وأشار الدبعي ان الآليات الدولية الخاصة بمنظومة حقوق الإنسان قديمة ولم تعد تخدم ضحايا الحرب

 وتطرق الدبعي، إلى جرائم التحرش الجنسي بالأطفال المسكوت عنها حيث يمتنع الاهالي عن التبليغ بسبب طبيعة المجتمع المحافظة والمدينة لضحايا الاغتصاب، مطالباً باتخاذ الاجراءات لوصول أصوات الضحايا بدون تعقيدات تصب في صالح المنتهكين

إلى ذلك، استعرض رئيس منظمة إرادة لمناهضة التعذيب والإخفاء القسري، جمال المعمري، الأوضاع المأساوية للأطفال في اليمن ومايتعرضون له من انتهاكات جسيمة منها على سبيل المثال؛ الحرمان من التعليم، الاجبار على الذهاب للمراكز الصيفية وغسل ادمغتهم، وتجنيد الأطفال والانتهاكات بحقهم في المعسكرات وفي الجبهات كتعاطي المخدرات والاغتصاب

 وتطرق المعمري إلى زرع ميليشيا ايران للالغام والعبوات الناسفة المموهة على شكل صخور و ألعاب أطفال الأمر الذي يجعل الأطفال والنساء الضحايا المباشرين لتلك المتفجرات

وطالب الحقوقيون بحماية أطفال اليمن أثناء النزاع المسلح ومنع تجنيدهم واستغلالهم وإعادة تأهيل الأطفال المجندين لدمجمهم في المجتمع كما تم الاتفاق مع معاونين المقرر الخاص على إرسال صورا من المنهج الدراسي في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي وفي ختام اللقاء عبرت المقرر الخاص المعني ببيع الأطفال واستغلالهم، انتارا سنج، عن قلقها لما يتعرض له أطفال اليمن من ووعدت برفع كل ما تم مناقشته وطرحه في اللقاء إلى الجهات ذات  الاختصاص

من جهة أخرى، نظمت الرابطة الإنسانية للحقوق، لقاءً في قصر ولسون، بالمقرر الخاص بالمدافعين عن حقوق الإنسان، حضره عن الأمم المتحدة، مسئولة ملف اليمن والشرق الأوسط، نادين سحوري، وعن الرابطة، الباحثة القانونية ليزا البدوي، ومحمد غالب، ورئيس منظمة إرادة لمناهضة التعذيب والإخفاء القسري، جمال المعمري، والصحفي والحقوقي، رياض الدبعي

وفي اللقاء تحدث الاستاذ جمال المعمري عما تعرض له باعتباره ضحية من ضحايا الدفاع عن حقوق الإنسان، من تعذيب وحشي أدى إلى إصابته بالشلل، كما قامت الميليشيا بمصادرة أمواله مما أدى لعجزه عن مواصلة رحلة علاجه التي استغرقت ثمان سنوات

وتطرق المعمري إلى ما حل بالكثير من المدافعين عن حقوق الانسان والمدنيين، متحدثاً عن معاناة زملائه الذين اختطفتهم ميليشيا ايران في اليمن وقصصهم المروعة في السجون

وتطرق المعمري إلى اكتشاف مقبرة جماعية مؤخرا بمحافظة عمران وجريمة التطهير العرقي البشعة التي قامت بها ميليشيا ايران، مطالباً بتشكيل لجنة دولية لتقصي الحقائق ولجنة طب شرعي لمعاينة الجثث الـ17، وملاحقة من قاموا بهذه الجريمة البشعة من قادة المليشيات

 واكد المعمري انه لن يكون هنالك سلام إلا بعدالة انتقالية حقيقية وجبر ضرر وملاحقة من ارتكبوا هذه الإنتهاكات الفضيعة لحقوق الإنسان وضمان عدم افلاتهم من العقاب

إلى ذلك، تحدث الصحفي والحقوقي، رياض الدبعي، عن  انتهاكات حقوق الإنسان في اليمن وكذلك قضايا النساء اللاتي يتعرضن للإنتهاكات في مناطق سيطرة ميليشيا ايران

كما تطرق الدبعي إلى قضية الحصار المفروض على تعز بالاضافة الى قضايا الانتهاكات ضد الصحفيين و المدافعين عن حقوق الإنسان و قضايا الاعتقال التعسفي و الإخفاء القسري و التعذيب و القتل خارج اطار القانون

وقدم الدبعي شرحا موجزا عن قضية الفنانة المختطفة، إنتصار الحمادي، وايديولوجيا ميليشيا ايران المغايرة تماماً للفكر المجتمعي في اليمن

وتطرق الإجتماع لأعمال مكتب المفوضية السامية لحقوق الإنسان في اليمن، والانقسام السياسي في أوساط منظمات المجتمع المدني مناقشا  إغلاق ميليشيا ايران لعدد كبير من المنظمات الحقوقية في صنعاء والسماح فقط للمنظمات التي تتماهى مع مشروع الميليشيا

وفي اللقاء تحدثت، الباحثة القانونية ليزا البدوي، عن القيود التى تفرضها ميليشيا ايران ضد الناشطات والمدافعات عن حقوق الانسان كالمنع من  السفر والتنقل بدون محرم، مستعرضة بشكل موسع جوانب حقوق الإنسان في اليمن، معربة عن استياء اليمنيين من دور المفوضية في ملف اليمن، كونها فقدت مصداقيتها في العمل حيث ان المكاتب التي تعمل في صنعاء تتماهى في عدم الإلتزام بالعمل وفق الشروط والمعايير التي وجدت من اجلها بل انها صارت داعمه لاستمرار وجود الميليشيا

وقالت البدوي إن الأموال التي تم منحها من أجل اليمن وتقدر بالمليارات يتم صرفها بدون شفافية وهناك تهم فساد مالي واداري لهذه المكاتب والمنظمات

وتحدثت البدوي عن الحملات الإلكترونية التي فضحت فساد المنظمات الدولية ومكاتب الأمم المتحدة في اليمن

في السياق، عبرت المسؤولة الاممية، نادين ساحوري، عن تفاجئها بحجم الانتهاكات التي تحدث في اليمن، مطالبة الحاضرين في اللقاء تزويدها بكل جديد على الساحة اليمنية فيما يخص حقوق الإنسان وابدت استعداها للتعاون مع فريق الرابطة وعمل دورات تدريبية  للمدافعين عن حقوق الانسان فيما يخص الآليات

نظمت الرابطة الإنسانية للحقوق، الثلاثاء الماضي (4 يوليو 2023)، لقائين منفصلين مع المقرر الخاص المعني ببيع الأطفال واستغلالهم في مكتب حقوق الإنسان في اليمن، انتارا سنج، والمقرر الخاص بالمدافعين عن حقوق الإنسان، حضره عن الرابطة؛ الباحثة القانونية ليزا البدوي، ومحمد غالب، والصحفي والحقوقي رياض الدبعي، ورئيس منظمة إرادة لمناهضة التعذيب والإخفاء القسري، جمال المعمري

وخلال اللقاء، تحدثت ليزا البدوي عن تغيير المناهج الدراسية وادلجة وتطييف التعليم في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي وخطر ذلك على الأطفال حاضرا ومستقبلا وتحويل الأطفال إلى مقاتلين وتعطيل التعليم، كما تحدثت عن الاستغلال الجنسي للأطفال والإتجار بهم حيث يزوج الاهالي الطفلات بسبب الفقر والعوز

من جانبه اشار الصحفي والحقوقي رياض الدبعي إلى الاتفاقيات التي وقعتها الأمم المتحدة مكتب اليمن مع ميليشيا ايران في اليمن، حول حماية الأطفال أثناء النزاع المسلح وعدم تجنيدهم وعدم التزام المليشيا بالاتفاقيات، مؤكداً ان منظمات المجتمع المدني وثقت تجنيد المليشيا لأكثر من 238 طفلا منذ توقيع الاتفاقية

وأشار الدبعي ان الآليات الدولية الخاصة بمنظومة حقوق الإنسان قديمة ولم تعد تخدم ضحايا الحرب

 وتطرق الدبعي، إلى جرائم التحرش الجنسي بالأطفال المسكوت عنها حيث يمتنع الاهالي عن التبليغ بسبب طبيعة المجتمع المحافظة والمدينة لضحايا الاغتصاب، مطالباً باتخاذ الاجراءات لوصول أصوات الضحايا بدون تعقيدات تصب في صالح المنتهكين

إلى ذلك، استعرض رئيس منظمة إرادة لمناهضة التعذيب والإخفاء القسري، جمال المعمري، الأوضاع المأساوية للأطفال في اليمن ومايتعرضون له من انتهاكات جسيمة منها على سبيل المثال؛ الحرمان من التعليم، الاجبار على الذهاب للمراكز الصيفية وغسل ادمغتهم، وتجنيد الأطفال والانتهاكات بحقهم في المعسكرات وفي الجبهات كتعاطي المخدرات والاغتصاب

 وتطرق المعمري إلى زرع ميليشيا ايران للالغام والعبوات الناسفة المموهة على شكل صخور و ألعاب أطفال الأمر الذي يجعل الأطفال والنساء الضحايا المباشرين لتلك المتفجرات

وطالب الحقوقيون بحماية أطفال اليمن أثناء النزاع المسلح ومنع تجنيدهم واستغلالهم وإعادة تأهيل الأطفال المجندين لدمجمهم في المجتمع كما تم الاتفاق مع معاونين المقرر الخاص على إرسال صورا من المنهج الدراسي في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي وفي ختام اللقاء عبرت المقرر الخاص المعني ببيع الأطفال واستغلالهم، انتارا سنج، عن قلقها لما يتعرض له أطفال اليمن من ووعدت برفع كل ما تم مناقشته وطرحه في اللقاء إلى الجهات ذات  الاختصاص

من جهة أخرى، نظمت الرابطة الإنسانية للحقوق، لقاءً في قصر ولسون، بالمقرر الخاص بالمدافعين عن حقوق الإنسان، حضره عن الأمم المتحدة، مسئولة ملف اليمن والشرق الأوسط، نادين سحوري، وعن الرابطة، الباحثة القانونية ليزا البدوي، ومحمد غالب، ورئيس منظمة إرادة لمناهضة التعذيب والإخفاء القسري، جمال المعمري، والصحفي والحقوقي، رياض الدبعي

وفي اللقاء تحدث الاستاذ جمال المعمري عما تعرض له باعتباره ضحية من ضحايا الدفاع عن حقوق الإنسان، من تعذيب وحشي أدى إلى إصابته بالشلل، كما قامت الميليشيا بمصادرة أمواله مما أدى لعجزه عن مواصلة رحلة علاجه التي استغرقت ثمان سنوات

وتطرق المعمري إلى ما حل بالكثير من المدافعين عن حقوق الانسان والمدنيين، متحدثاً عن معاناة زملائه الذين اختطفتهم ميليشيا ايران في اليمن وقصصهم المروعة في السجون

وتطرق المعمري إلى اكتشاف مقبرة جماعية مؤخرا بمحافظة عمران وجريمة التطهير العرقي البشعة التي قامت بها ميليشيا ايران، مطالباً بتشكيل لجنة دولية لتقصي الحقائق ولجنة طب شرعي لمعاينة الجثث الـ17، وملاحقة من قاموا بهذه الجريمة البشعة من قادة المليشيات

 واكد المعمري انه لن يكون هنالك سلام إلا بعدالة انتقالية حقيقية وجبر ضرر وملاحقة من ارتكبوا هذه الإنتهاكات الفضيعة لحقوق الإنسان وضمان عدم افلاتهم من العقاب

إلى ذلك، تحدث الصحفي والحقوقي، رياض الدبعي، عن  انتهاكات حقوق الإنسان في اليمن وكذلك قضايا النساء اللاتي يتعرضن للإنتهاكات في مناطق سيطرة ميليشيا ايران

كما تطرق الدبعي إلى قضية الحصار المفروض على تعز بالاضافة الى قضايا الانتهاكات ضد الصحفيين و المدافعين عن حقوق الإنسان و قضايا الاعتقال التعسفي و الإخفاء القسري و التعذيب و القتل خارج اطار القانون

وقدم الدبعي شرحا موجزا عن قضية الفنانة المختطفة، إنتصار الحمادي، وايديولوجيا ميليشيا ايران المغايرة تماماً للفكر المجتمعي في اليمن

وتطرق الإجتماع لأعمال مكتب المفوضية السامية لحقوق الإنسان في اليمن، والانقسام السياسي في أوساط منظمات المجتمع المدني مناقشا  إغلاق ميليشيا ايران لعدد كبير من المنظمات الحقوقية في صنعاء والسماح فقط للمنظمات التي تتماهى مع مشروع الميليشيا

وفي اللقاء تحدثت، الباحثة القانونية ليزا البدوي، عن القيود التى تفرضها ميليشيا ايران ضد الناشطات والمدافعات عن حقوق الانسان كالمنع من  السفر والتنقل بدون محرم، مستعرضة بشكل موسع جوانب حقوق الإنسان في اليمن، معربة عن استياء اليمنيين من دور المفوضية في ملف اليمن، كونها فقدت مصداقيتها في العمل حيث ان المكاتب التي تعمل في صنعاء تتماهى في عدم الإلتزام بالعمل وفق الشروط والمعايير التي وجدت من اجلها بل انها صارت داعمه لاستمرار وجود الميليشيا

وقالت البدوي إن الأموال التي تم منحها من أجل اليمن وتقدر بالمليارات يتم صرفها بدون شفافية وهناك تهم فساد مالي واداري لهذه المكاتب والمنظمات

وتحدثت البدوي عن الحملات الإلكترونية التي فضحت فساد المنظمات الدولية ومكاتب الأمم المتحدة في اليمن

في السياق، عبرت المسؤولة الاممية، نادين ساحوري، عن تفاجئها بحجم الانتهاكات التي تحدث في اليمن، مطالبة الحاضرين في اللقاء تزويدها بكل جديد على الساحة اليمنية فيما يخص حقوق الإنسان وابدت استعداها للتعاون مع فريق الرابطة وعمل دورات تدريبية  للمدافعين عن حقوق الانسان فيما يخص الآليات