حملة إلكترونية تكشف “أخطر اختراق إيراني” داخل اليمن
منذ 5 أيام
أُطلق نشطاء واعلاميون يمنيون، مساء اليوم السبت، حملة إلكترونية واسعة تحت وسم #الحوثي_اداه_يقودها_طبطباني، بهدف تسليط الضوء على ما تصفه الجهات المنظِّمة بأنه أخطر كشف أمني وسياسي منذ اندلاع انقلاب الحوثيين، بعد تداول معلومات تؤكد وجود رئيس أركان حزب الله في اليمن لمدة تسع سنوات
ووفق القائمين على الحملة، فإن المعلومات المتداولة حول إشراف القيادي العسكري في حزب الله هيثم علي طبطبائي على تدريب الحوثيين وإدارة جانب من عملياتهم العسكرية، تكشف حجم التدخل الإيراني المباشر في اليمن، وتثبت – بحسب وصفهم – أن الميليشيا تحولت إلى ذراع عسكرية مستوردة تعمل بأوامر خارجية
وسعت الحملة الى توعية الرأي العام اليمني والعربي والدولي بطبيعة ما تصفه بـالهيمنة الإيرانية على قرار الميليشيا الحوثية، وتسليط الضوء على دور حزب الله والحرس الثوري في بناء القدرات الصاروخية والمسيّرات التي استخدمها الحوثيون خلال السنوات الماضية
وتضمنت رسائل الحملة التأكيد على أن وجود شخصية عسكرية بهذا المستوى في صنعاء لسنوات طويلة يثبت — وفق المنظّمين — أن اليمن أُدير من “غرفة عمليات خارجية”، وأن الهجمات على الملاحة الدولية والعمليات العسكرية في الداخل تمت بإشراف مباشر من إيران وحزب الله
كما شددت الحملة على أن المعطيات الجديدة تمثل دليلاً دولياً يمكن استخدامه في ملفات تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية، معتبرة أن هذه المعلومات تُسقط ادعاءات الميليشيا حول السيادة والقرار الوطني المستقل
واكد القائمون على الحملة أن الشبكة التي تدير الميليشيا الحوثية تتكوّن من ثلاثي: إيران تموّل، حزب الله يدرّب، والحوثي ينفّذ، ما أدى – بحسب الحملة – إلى سنوات من العنف والتجويع وزراعة الألغام واستهداف الممرات البحرية الدولية