حملة ترويع وترهيب حوثية في إب
منذ 2 سنوات
د/ عبد القادر جنيد:هناك حملة ترهيب وترويع حوثية في مدينة إب، ولا يتلقى الضحايا والأهالي أي إسناد معنوي ولا نسمع عن أي إدانات محلية أو إقليمية أو دولية للحوثيين
هذا هو ما يحدث في إب، الآن
١- ألم وغضب إبقتل الحوثيون حمدي المكحل، فخرج أهل مدينة إب في جنازة عفوية تلقائية تعبيرا عن الألم والغضب والإدانة للحوثيينوهتف المتظاهرون بأن: “الحوثي عدو الله”
٢- استكبار عبد الملك الحوثياستكثر عبد الملك الحوثي على أهل إب أن يتألموا ويغضبوا ويهتفوا
وفي نفس الوقت خاف من أن يتعود الناس في إب أو أي مكان آخر على الغضب من الحوثيين
٣- وصول المرعب إلى إبأرسل عبدالملك الحوثي إلى مدينة إب، “عبد الرب صالح جرفان” ولقبه “أبو طه” والذي هو أكبر خبير عند الحوثي في ترويع اليمنيين والإخفاء القسري
لم يتخرج جرفان من أي كلية شرطة أو عسكرية
ذهب إلى إيران وتدرب عند الحرس الثوري الإيراني ومعروف عندهم بإسم “هاشمي جرفاني”
هناك جائزة ٢٠ مليون دولار مرصودة من السعودية للقبض على جرفان بتهمة الإرهاب
أدرجت أمريكا جرفان في قائمة العقوبات الأمريكية في ديسمبر ٢٠٢٠ لانتهاكه لحقوق الإنسان في اليمن
وقد قام الحوثي بترقية جرفان من مدير سجن صعدة إلى رئيس الأمن القومي الحوثي في صنعاء
ثم أصبح الآن رئيس جهاز المخابرات الداخلية الحوثية في “مكتب السيد”، الذي هو أكبر سلطة وفوق كل أجهزة الجيش والأمن والمخابرات والميليشيات ٤- جواسيس الحوثيهناك أعوان وجواسيس للحوثيين في كل حي وكل مسجد يقومون بالتبليغ عن كل متألم وغاضب من الحوثيين إلى جهاز عبد الرب الجرفاني الذي يخفيهم قسريا في الحال
٥- عجز الشرعيةلم تتبلور- حتى الآن وبالرغم من مرور ثمان سنوات- أي جهود أو مهارات عند حكومة وجيوش ولوردات حرب ومخابرات شرعية اليمن لإسناد المتألمين والغاضبين والمخفيين قسريا الذين يتم ترويعهم في كل المناطق التي تحت سيطرة الحوثيين