حمود خالد الصوفي يسرد هذه العبارات معلقاً على بيان توضيح عبدالملك المخلافي !
منذ 4 ساعات
علق الوزير اليمني السابق حمود خالد الصوفي في صفحتة الشخصية بالفيس بوك على بيان التوضيح الذي اطلقة مستشار الرئيس اليمني عبدالملك المخلافي قائلاً : سلامٌ على كلِّ قلبٍ ما زال يؤمنُ بأنّ العروبةَ ليست ذكرى من ماضٍ بعيد، بل هي وعدُ المستقبل، ونبضُ الضمير، وصوتُ الإنسان الحر في وجه القبح والظلم والهيمنة صديقي عبدالملك المخلافي اسعدني بيانك الذي جاء كقبسٍ من وعيٍ أصيل، ليوقظَ ما خمد من نارِ الإيمانِ بالعروبةِ الصافية
عروبة لا تُختزل في حزبٍ أو طائفةٍ أو مشروعٍ عابرٍ، بل تمتدُّ جذورها في تاريخ الأمة،من نهوضِها الأول حتى آخرِ نبضٍ في شرايين أبنائها الأحرار
واضاف الصوفي بالقول من هنا، أقفُ معك اليوم و كل عروبي حر ، في صفِّ الكلمةِ الشريفةِ التي قالت لا حين صمتَ الكثيرون، وفي صفِّ الفكرةِ التي ترفضُ أن تُساوِمَ على ضميرها أو تُداهِنَ في مبادئها
وذكر الصوفي ان كلمات المخلافي قد اعادة الى الذاكرة الجمعية العربية التأكيد أن القوميةَ ليست بابًا للتشرذم، ولا غطاءً للمشاريع الطائفية التي تمزق جسد الأمة، وأنّ من أراد أن يخدمَ فلسطين، فليبدأ بخدمةِ الإنسان العربيِّ في بلده أولاً، و يكسر الأغلال التي تطوق أعناق الناس و يطلق حقوقهم و ممتلكاتهم و حرياتهم المعتقلة
عندها يمكن الإصغاء لما يقول
نص المنشور :سلامٌ على كلِّ قلبٍ ما زال يؤمنُ بأنّ العروبةَ ليست ذكرى من ماضٍ بعيد،بل هي وعدُ المستقبل، ونبضُ الضمير، وصوتُ الإنسان الحر في وجه القبح والظلم والهيمنة
صديقي عبدالملك المخلافي اسعدني بيانك الذي جاء كقبسٍ من وعيٍ أصيل،ليوقظَ ما خمد من نارِ الإيمانِ بالعروبةِ الصافية
عروبة لا تُختزل في حزبٍ أو طائفةٍ أو مشروعٍ عابرٍ،بل تمتدُّ جذورها في تاريخ الأمة،من نهوضِها الأول حتى آخرِ نبضٍ في شرايين أبنائها الأحرار
نؤمنُ يا صديقي أن العروبةَ لا تكونُ بالهتافِ ولا بالشعار،بل بالفعلِ
بالموقفِ
بالانحيازِ للحقِّ والحريةِ والكرامة
ومن هنا، أقفُ معك اليوم، و كل عروبي حر ، في صفِّ الكلمةِ الشريفةِ التي قالت لا حين صمتَ الكثيرون،وفي صفِّ الفكرةِ التي ترفضُ أن تُساوِمَ على ضميرها أو تُداهِنَ في مبادئها
لقد أعادت كلماتك الى الذاكرة الجمعية العربية التأكيد أن القوميةَ ليست بابًا للتشرذم، ولا غطاءً للمشاريع الطائفية التي تمزق جسد الأمة،وأنّ من أراد أن يخدمَ فلسطين،فليبدأ بخدمةِ الإنسان العربيِّ في بلده أولاً، و يكسر الأغلال التي تطوق أعناق الناس و يطلق حقوقهم و ممتلكاتهم و حرياتهم المعتقلة
عندها يمكن الإصغاء لما يقول
ندرك أنَّ الانتماءَ القوميَّ لا يقومُ على الكراهية، ولا يتسق مع الدعوات المذهبية والتمييز بين بني الأنسان استناداً إلى الأنساب والطوائف
بل على المحبة، والتعايش، والتكامل، والعدل و تقديم المشروع الوطني على طريق المشروع القومي الأكثر اتساعاً و شمولاً و قبولاً بالمختلف
تحيةً لك، ولكل صوت قوميٍ شجاع قال ما يجب أن يُقال،وأعاد إلى الفكرة العظيمة نقاءها الأول
و نطق بما كنا نودُّ أن يقال من المحيط إلى الخليج،حين خرسَتْ الألسنة، وتاهتِ المفاهيم
ستظلُّ العروبةُ، ما بقي فينا نفسٌ يتردّد،حلمًا لا يُقهر، ورسالةً لا تموت،نورًا في قلبِ الظلمة، وراية أملٍ ترفرفُ فوق كلِّ جرحٍ عربيٍّ ينزف
عروبتُنا ليست شعاراتٍ على جدارٍ باهت،بل عهدٌ في القلب،أن نبقى أوفياءَ للحرية، للوحدة، للعدالة، وللإنسان