حنان فرفور : أنا جرحٌ مؤنّثٌ، مَن يغني لجراح النساء إلا الشظايا؟!

منذ سنة

  لا لشيءٍ إلا

لتنجو الوصاياقايضوا بالكهف العتيق صِبايا  أفرغوني من كلّ ريح وقالوا:لن تصير البنتُ النحيلةُ نايا أنا جرحٌ مؤنّثٌ، من يغني لجراح النساء الا الشظايا؟! أنا نقصٌ مقدسٌ من يباليلشقوق المرسى بخصر السبايا؟ من يُربّي في العين ذئبًا لطيفًامن يُسمّي الأقفاصَ خوفَ المرايا؟ مثلما يمشي العابرون خِفافًالم يزلْ ماشيًا بظلّي سوايا مثلما عُشبةٌ على الصخر تُرمىلم تهبني البلادُ قبرًا عدايا فاعذريني لم أبتكرْ بعدُ جِلدًالم أجد أمًّا كي ترقَّ الخلايا!!