حول ما أثير عن زواج المسيار
منذ سنة
الزواج سنة من سنن الخالق وهو سكن (ومن آياته ان خلق لكم من انفسكم ازواجا لتسكنوا اليها) وهذا السكن لا يتوفر في زواج المسيار ، بل ان معظمه اصبح سريا لتفريغ الشهوات وتلبية رغبة النزوات ،والزواج اشهار يعلمه القريب والبعيد ويغلب على هذا الزواج الكتمان
والاسلام دين العقل فمًا يقبله العقل وترتضيه الفطرة ممكن النظر فيه وبمدى حِله ،وهذه العلاقة التي يسموها زواج فرند او مسيار يتناقض مع ذلك وهو اقرب لزواج المتعة المحرم مع الفارق البسيط بينهما بعد ان تم استغلاله بما لا يتناسب مع المقاصد النبيلة
لست مفتيا واحترم العلماء واقدرهم ولا اضع نفسي نداً لأقوالهم لكني اشعر ان كثير من الناس قد انحرف بتطبيق هذا المقصد على غير ما افتي لأجله ، وأقبل اي تنوير أو رأي معارض يوضح ذلك اكثر
قد يقول قائل انتم اعضاء مجلس النواب والبلد في هاوية ومشغولون في قضايا ثانوية ، وانا اوافقه الرأي ان البلاد كما ذكر واكثر ومسئولية الجميع استشعار ذلك وتحمل المسئولية ، ولكني لا اوافقه ان قضايا الاعراض ثانوية بل انها مقدمة على النفس والمال ، وقد قال الشاعر قديما/اصون عرضي بمالي لا ادنسهلا بارك الله بعد العرض بالمال
حفظكم الله واحترم أي رأي دون تجريح لأحد ، وكلٌ يؤخذُ من كلامه ويرد الا الرسول المعصوم صلى الله عليه وسلم