خارطة السيطرة في المناطق اليمنية المختلفة
منذ 4 ساعات
بعد أحداث حضرموت والمهرة الأخيرة اختلفت خارطة التوازنات والتواجد الدولي والإقليمي في كافة مناطق اليمن
فبعد أن كانت غالبية المناطق المحررة تخضع للحكومة الشرعية المدعومة من المملكة العربية السعودية تحولت الخريطة لتصبح تحت سيطرة المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا والمتدثر بغطاء الشرعية لتحقيق أهدافه في تفتيت اليمن
حيث تسيطر الإمارات عن طريق ذراعها الأكبر المجلس الإنتقالي على ما يقرب من 60 % من الأرضي اليمنية
فيما لا زالت إيران تسيطر عبر ذراعها الحوثي ما يقرب من 30 % وهي المنطقة الأكثر كثافة سكانية
كما يسيطر حراس الجمهورية بقيادة طارق صالح المدعوم من الإمارات على مساحة لا تتعدى 2 % إلا أنها رغم صغرها تعتبر منطقة سشتراتيجية ففيها ميناء حيوي ومطار ولديها جيش وقوات بموازنة مفتوحة بعيداً عن دعم الشرعية المتقطع
وتبقى فقط تحت سيطرة الشرعية اليمنية منطقة لا تتجاوز 8% في مأرب وتعز هي التي تديرها الحكومة وتعاني من ضائقة مالية ومن جيش بلا مرتبات ولا يوجد لديها أي منفذ بحري أو جوي وهي تحت رعاية المملكة العربية السعودية
وبذلك تنقلب الطاولة لتتحول الإمارات إلى المستفيد الأكبر من الأحداث الأخيرة وتعيد خارطة التوازنات على الأرض بما يحقق مصالحها بعيداً عن الجارة الكبرى