خارطة طريق أممية للسلام في اليمن

منذ 2 أشهر

عدن – شذى سعيدأعلن المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ، الاثنين، أنه يعمل على ثلاثة محاور لوقف الحرب اليمنية والعودة إلى العملية السياسية عبر خريطة طريق أممية مدعومة عربيًا

وقال خلال تقديم إحاطته لمجلس الأمن، أن هناك إحراز تقدم بشأن خارطة الطريق الأممية، والاستمرار في البحث عن سبل للتهدئة وبناء الثقة

ومواصلة التحضير من أجل وقف إطلاق النار واستئناف عملية سياسية جامعة

ولفت غروندبرغ أن جهود لإطلاق سراح المحتجزين على خلفية النزاع وفتح الطرق، وتحسين القطاع الاقتصادي والمالي، بالإضافة إلى بحث تعزيز المشاركة الفعالة للنساء في كافة جوانب عملية السلام

وأشار إلى اجتماعاته مع كل من رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، ونائب الرئيس عيدروس الزبيدي، ورئيس الوزراء أحمد عوض بن مبارك، ووزير الخارجية شائع الزنداني، تلخصت في الحاجة الملحة إلى معالجة الأوضاع المعيشية المتدهورة لليمنيين وإحراز تقدم نحو تأمين اتفاق خريطة الطريق الذي ينهي الحرب ويفتح الطريق أمام السلام العادل

وأثنى على البيئة البنّاءة التي سادت الاجتماعات، مذكرًا بالخطوة الشجاعة التي اتخذتها الأطراف نحو الحل السلمي لليمن عندما اتفقت على مجموعة من الالتزامات التي ستفعّل من خلال خريطة طريق الأمم المتحدة، والتي تنص على وقف إطلاق النار على الصعيد الوطني، وضمان الإغاثة التي يحتاج إليها اليمنيون بشدة، وبدء عملية سياسية شاملة لإنهاء النزاع بشكل مستدام

وفي ذات السياق حذر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للمساعدات الإنسانية منسق المعونة الطارئة مارتن غريفيث من أن الهجمات الحوثية على السفن في البحر الأحمر وما حوله لا تزال تهدد بنشوب حريق أوسع نطاقًا في المنطقة

وقال إن الجوع لا يزال، وهو التهديد الأبرز يطارد شعب اليمن، حسب وصفه على الرغم من التحسينات المتواضعة في معدلات انعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية في أعقاب الهدنة

وأضاف أن مستويات الحرمان الشديد من الغذاء لا تزال مرتفعة بشكل مثير للقلق في كل أنحاء البلاد، متوقعًا أن تتفاقم أكثر عندما يبدأ موسم العجاف في يونيو/ حزيران المقبل

وأشاد غريفيث بإعادة التأكيد على التزام المجتمع الدولي ودعمه للشعب اليمني في الاجتماع السادس لكبار المسؤولين الذي عُقد في بروكسل الأسبوع الماضي، حين اغتنم العديد من المانحين هذه الفرصة للإعلان عن مساهمات مالية بلغ مجموعها 792 مليون دولار

من جهته قال المندوب الأميركي البديل لدى الأمم المتحدة روبرت وود إن هناك أدلة واسعة على قيام إيران بتوفير أسلحة متقدمة، بما في ذلك الصواريخ الباليستية وصواريخ كروز للحوثيين، فيما يشكل انتهاكًا لعقوبات الأمم المتحدة، الأمر الذي يزيد من عدم الاستقرار الإقليمي

وأشار إلى أنه يجب إدانة إيران بشكل جماعي لدورها المزعزع للاستقرار، مجددًا مطالبة الولايات المتحدة لإيران بوقف عمليات نقل الأسلحة غير القانونية وتمكين هجمات الحوثيين غير القانونية والمتهورة

ليصلك كل جديدالإعلاميون في خطرمشاورات السلام كشف التضليل التحقيقات التقارير