خالد الذبحاني : فاجعة مؤلمة ونهاية كارثية لعروسة يمنية خارقة الجمال

منذ شهر

خالد الذبحاني الفاجعة المؤلمة التي تعرضت لها عروسة يمنية خارقة الجمال، تشبه الأفلام السينمائية، لكن يوجد في الحياة من الأحداث الدرامية والفجائع المأساوية ما يفوق مليون مرة مما نراه في الأفلام والمسلسلات العربية والأجنبية

فهذه شابة عدنية حسناء تتعرض لنهاية كارثية قبل حفل زفافها لتنقلب الأفراح والمسرات إلى أتراح وأحزان أصابت العروسة وأهلها بالحزن والألم، وبدلا من الانتقال إلى القفص الذهبي وبدء حياة زوجية سعيدة فإنها ستقضي فترة من الزمن لدى الجراحين وتنفق الأموال الطائلة، لمعالجة تشوه وجهها بعد إصابتها بحروق خطيرة شوهت جمالها، وجعلت العريس يطلقها بعد مشاهدة وجهها المحترق

تفاصيل المأساة التي نشرها الناشط أحمد الرقب على صفحته بالفيس بوك كشفت إن العروسة سيئة الحظ دخلت إلى المطبخ لتعد وجبة سمك، لكنها فوجئت بقطة المنزل تقفز إلى المقلى مما أدى إلى انسكاب الزيت على وجهها، وأصيبت بحروق خطيرة شوهت جمالها

أهالي العروسة تعشموا خيرا، واعتقدوا إن العريس سيعمل المستحيل ولن يبخل على عروسته بالمال لعلاج تلك الحروق، لكن خاب ظنهم، فبعد أن أبلغوه بالمأساة جاء مسرعا وقرر الطلاق بعد ساعتين من رؤيتها مشوهة

ما فعله العريس أثار غضب أهلها جميعا، ووصف ابن عم العروسة تصرف العريس بالأناني وانه لا يمتلك ذرة من المشاعر والاحاسيس وعديم الرحمة، وأكد أن العريس لم يبدي أي تعاطف مع من كانت ستكون عروسته، بل سبب لها انهيار كامل وصدمة نفسية كبيرة

وحين سألت زوجتي أم محمد عن رأيها في تصرف العريس الذي طلق عروسته بعد أن تشوه وجهها، توقعت ان تهاجم العريس وتصفه بمختلف الأوصاف القبيحة، لكنها فاجأتني بردها، فقد عبرت عن حزنها لما حدث للعروسة وتمنت لها حياة سعيدة، لكنها لم تنتقد تصرفات العريس وقالت انه شاب ويريد ان يستمتع بحياته مع عروسته الحسناء لا أن يقضي كل أيامه في الانتقال بين المستشفيات وإنفاق الملايين للجراحين النصابين الذين سيسرقون ماله ولن يستطيعون إستعادة جمال وجه عروسته مهما بذلوا من جهد

زوجتي تحدثت بكل عقلانية، وقالت انه لو كانت الفاجعة قد وقعت، بعد ان تزوجها واصبح لديهما أطفال فسيكون لزاما عليه أن يقوم بواجبه ويفعل ما بوسعه لمعالجتها مهما كان الثمن، أما والزفاف لم يتم بعد فمن حقه البحث عن عروسة تسعده ويسعدها ، فلا ذنب للعروسة المسكينة ولا ذنب له أيضا في الفاجعة التي حدثت، وختمت حديثها بالقول هذه قسمة ونصيب والسعيد من يتقبل قضاء الله وقدره بنفس راضية ،ويوكل أمره لله