خالد الرويشان ينشر أسماء ”عصابة حوثية” من أربعة قيادات ويكشف ”بالوثائق” ماذا تفعل في محافظة إب

منذ 2 سنوات

نشر وزير الثقافة اليمني الأسبق، الدكتور خالد الرويشان، أسماء عصابة حوثية، بينها أربعة قيادات بارزة، بسطت على منزل ومقر مؤسسة نسائية في محافظة إب، وسط اليمن

وكان الرويشان، الإثنين الماضي، كشف في وقت سابق، أن المشرفان الاجتماعي والوقائي ونائب مدير أمن السّدّة استولوا على بيت الحنّوم ويسكنون فيه ويرفضون أوامر وتوجيهات المجلس السياسي والهيئة العدلية ومحافظ إب ومدير أمن إب ورئيس هيئة المظالم بالمحافظة! بإخلائه

وأضاف أن مدير أمن السّدّة يتواطأ مع الجناة بالصمت والحياد عن تنفيذ هذه الأوامر والتوجيهات بإخلاء المبنى وتسليمه لورثة آل الحنّوم!

وهدد بنشر الوثائق والاسماء إذا لم يتراجع الجناة عن جريمتهم ويخلوا المنزل وينصاعوا للتوجيهات العليا بالتسليم

اقرأ أيضاًخلافات تعصف بمليشيات الحوثي في محافظة إب وقيادي بارز يقتحم مكتب الضرائبخالد الرويشان يكشف فضيحة ثقيلة لقيادات حوثية في محافظة إب

ويهدد بنشر الوثائق خلال 48 ساعةشاهد

تساقط الصخور بقريتين في محافظة إب وسط اليمن (فيديو)قاتل يحتمي بمليشيات الحوثي في محافظة إب ونجل المقتول يفضح ضباط بالشرطة (وثائق)مليشيات الحوثي تنفذ حملة استهداف شاملة على المستشفيات الخاصة وشركات الأدوية بمحافظة إبنقل شاب عشريني إلى العناية المركزة عقب إصابته برصاص عصابة حوثيةالحوثيون يختطفون العشرات من أبناء حزم العدين بمحافظة إبحقوق الإنسان تدين جرائم مليشيات الحوثي في محافظة إبمليشيات الحوثي تقتحم منزل مواطن في محافظة إب ورب الأسرة يسقط بذبحة صدرية من شدة الخوفاندلاع مواجهات مسلحة بين رجال القبائل والحوثيين في العدين بمحافظة إب ومقتل وإصابة 5 أشخاصمنشور ينتقد الحوثي يودي بصاحبه إلى السجن في محافظة إب (صورة)مجهولون ينبشون المقابر وينهبون الموتى بمحافظة إب

والمواطنون يهرعون لحراسة قبور اقاربهمواليوم الأربعاء، نشر الرويشان أسماء العصابة، في منشور مرفق بالوثائق، رصده المشهد اليمني بعنوان، عصابة الأربعة في السّدّة!

وبحسب الرويشان فإن المُحتلّين لبيت الحنّوم والمتواطئين، هم: فارس محمد مسعد الضراب نائب مدير أمن السّدّة وكنيته أبو مقدام ، ترك منزله القريب في قرية المقربة ونزل ليسكن في بيت الناس بالقوة مع أسرته!، وعادل العميسي جوبح وله اسمٌ ثالث هو عادل حوره ويعمل كمشرف اجتماعي لمديرية السدة ، ترك منزله القريب في قرية حورة واحتل طابقاً في بيت الحنّوم!

وثالث، الجناة هو فارس عبده قايد الجمرة أبو شهاب يعمل كمشرف وقائي بالمديرية، ترك منزله في قرية بيت الرداعي المجاورة وجاء بأسرته واحتل طابقاً في بيت الحنوم

وأوضح الرويشان أن المتهم الرابع هو علي الوشلي مدير أمن المديرية من أهالي الرضمة لم ينفّذ أوامر إخلاء البيت واتخذ من المبنى مقراً لاجتماعاته ومقيله وتواطأ مع المحتلين للبيت لأنهم أصدقاؤه وأتباعه!

واضاف: هذه محافظة إب اليوم! ، لاقيمة لمحافظ ولا لرئيس رفع المظالم ولا حتى لما يسمى مجلس سياسي أو هيئة عدلية أمام عصابة الأربعة في مدينة السّدّة!

وكان الرويشان في منشوره السابق، قد أكد الرويشان أن لديه جميع الوثائق والتوجيهات، وقال إن هذا البيت ذو الثلاثة أدوار في قلب مدينة السّدّة بناهُ سبعة أشقاء وشقيقتان من آل الحنّوم مطلع الألفينية كمؤسسة خيرية أهلية خاصة بالنساء في المدينة لمحو الأمية وتعليم الخط والقرآن والكمبيوتر والكوافير والخياطة والإسعافات الأولية، وبتصريح وإشراف من وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل

وأضاف التكاليف كاملةً كانت من أموال آل الحنّوم أرضاً ومبنى وأثاثاً ، ويعرف كل أبناء السّدة هذه الحقيقة وشهاداتهم لدَي!، والمالكون السبعة الأشقّاء هم مدراء عموم في مؤسسات الدولة اليوم في صنعاء!

وقال الرويشان إنه لا يسعى للتشهير بالجناة، ولكنه سيعطيهم مهلة 48 ساعة كي يغادروا بيت آل الحنّوم ويدفعوا قيمة أثاثه المنهوب ويسلّموا البيت لأصحابه مع اعتذارٍ لازم وفقاً لأعراف البلاد وقوانينها