خالد سلمان: طارق صالح يبني دولته المستقلة في المخا ومنها سيفاوض

منذ سنة

من بين كل القوى المحسوبة على التحالف هل الإنتقالي وحده؟جميع أطراف الحرب يحملون شعار الوحدة أو الموت ، ليس وحدة تمكين الناس من حكم نفسهم والدفاع عن حقوقهم ، والشراكة بالسلطة والثروة وإتخاذ القرار ، بل وحدة الحكم بالغلبة المشيخية والمذهبية وتقاسم المصالح والنفوذ وتدوير دولاب الحكم القديم بذات الوجوه مرةً ثانية

 طارق صالح يبني دولته المستقلة في المخأ ومنها سيفاوض

 للإصلاح دولته الدينية في تعز ومن موقع سلطته سيفاوض

 المؤتمر بتشظياته يبحث عن حصة في الشراكة المقبلة ، من موقع دكة الإحتياط وملحق الإعادة

 الح وثي يفتح شدقيه على إتساعهما لإبتلاع الجميع

 مشترك هذه القوى التلطي خلف وحدة لم يبق منها سوى خرقة علم بالية ، وركام من الأحزان والدماء والمآسي، لا  أحد منهم يتقارب مع الإنتقالي على قاعدة حقه في تقرير المصير، الجميع يختلف في نُسب المحاصصة ويتفقون على أن الجنوب ثروات وموقع ،  لم يكن يوماً أصلاً ، وإن عليه أن يبقى الفرع الناشز

 هل الإنتقالي وحده ؟من بين كل هؤلاء نعم إنه وحده

   كتبه/ خالد سلمان ====================================