د / عبدالحي علي قاسم : أجهر بدينك ياخلفان!!!

منذ سنة

   لا داعي لانصاف المواقف، فخلفان أخيرا في الحضن الصهيوني الدافئ، لا عليك قل ما تشاء، غرد بما يحلو لك، وكن شجاعا لتفصح عن أصلك الصهيوني، لا داعي للخجل، فمملكة دولتك هي الأخرى قد نبذت العروبة ودخلت في دين نتنياهو خيره وشره، فلا ضير أن تنال ببذاءتك حصن العروبة وعنوانها الرئيس، بعد أن حضيت جثتك بوعود أمنها صهيونيا

    لم يجبرك أحد أن تبيح برأيك، وليس من شيم الأخلاق أن تتنكر لهوية جلدك، أنت حقا كما قلت بعظمة لسانك بريئا من العربية، كما تبرأ ذئب الساحل من ثوابته ومقدسات عروبته

ليس لدي أدنى شك بأصولك اليهودية مثلما ليس لدي أدنى شك بأن زوبعة تغريداتك لا تخرج عن لفت أنظار العالم عما تقوم به دولتك سيئة السمعة من جرائم احتلالية وتدميرية في اليمن، وتغيير وقائع جزيرة سقطرى لسرقتها، وعين الشمس وروح أبناء الوطن أبعد أن تأخذوا شبرا من سقطرى

 السر الذي لا يعلمه الكثير عنك أنك طالع يهود أصفهان، الذين يؤسسون لمملكة الدجال، وينتظرن ظهورها على أحر من الجمر، ومن معطيات نشاطكم التدميري في المنطقة كأداة لإسرائيل أنكم بذرة تأسيس مملكة الدجال القادمة

    لذلك، مالعيب والعار أن تفوح بأمراضك وأسقامك الفكرية، فأنت عنوانها، وممثل رعاتها، ولا غرابة أن تظهر على تغريداتك عقدة النقص، ومسخ الهوية والتبعية المخزية لمشروع أجدادك الصهاينة، لكن العار سوف يلاحق المتسولين، والناعقين نفاقا لأفكارك المريضة والمشوهة أمثال صلاح بن لغبر، ومن يأنسون بسفاهاتك من المرتهنين الصامتين على كل بذاءاتك

أعمالكم الإجرامية في الوسط العربي واليمن على وجه التحديد أشد وقعا وتدميرا من الهراء الرخيص الذي تقتات عليه يا سليل الصهاينة، فأي عروبة تقبل أمثالك المنحطين

ياطابور العمالة، وأدواته الجارحة لم يعد لكم من دين، ولا هوية، ولا أصل ولا عنوان مناسب يجمع لفيفكم سوى خانة الصهاينة، وأقزامها المنبطحين

ياخلفان المسخ، من هو العربي الذي يمكن أن يندم على تغيير جلدك، والبوح بهويتك الصهيونية الجديدة، تبا لك وسحقا لامثالك في الزمان الأكثر رداءة وقتامة

لا يدري هذا المسخ العفن بأن اليمن ورجالها أعظم من ينالها إمعة مريضة مفلسة، فاقد للثوابت والأخلاق يعيش على عائدات دور البغاء واقتطاعات مكتسبات الشعوب التي أتى بها سراق المنطقة، التي تستميت دولته في عودة عروشهم

أنتم حقيقة لعنة الزمان والعصر الذي نعيشه بلا منافس