د / عبدالحي علي قاسم : أحمد العيسي ياسقطرى!!

منذ سنة

  حدثني عن بطولاتك عن غزواتك، لكن الحديث يضل كلاما لا معنى له بدون مواقف الشجعان، لأنهم من يملكون الموقف، ويتصدرون  الكلمة عندما تصمت وتخرص آراء المرتزقة والإمعات

  ألبس ما تشاء! وتلحف بأي جلباب!! وارتدي أي نوع من القبعات والطاقيات السياسية، لن يغير من واقع ارتهانك وصمتك، لكن الرجال وحدهم من لا يغيرون هويتهم  ومواقفهم، وثوابتهم، ولا يبيعون شبرا من أوطانهم ولو كان الثمن أرواحهم

     احتسي ما شئت من الشراب، وتناول أي نوعا من القهوة مع مراسم التمور، لكن لا تساوم بسيادة بلدك، فكيف إذا كان الأمر، أم جزر الدنيا سقطرى ومصير هويتها

   أرفع قبعة الوطن تحية لشيخ الرجال أحمد العيسي عندما نزل كالصاعقة بموقف الرئاسة، الذي هو موقف الشرفاء من أمثاله، بأن شبرا واحدا من سقطرى ليس محل تفاوض أو تنازل، ولا مساومة بذرة من ترابها مهما أحدث المحتل من وقائع إلغاء هوية واقع الجزيرة بفعل خبل الرفاق من أبناء جلدتنا العميان

   هل انقشع الصمت بتصريح الشيخ الفاصل حول سقطرى، التي يندبها كل شرفاء الوطن ألما، وكمدا يعتصر قلوبهم، وظمائرهم حول ما تحبك من خيانة لمستقبل سقطرى،  ويشيرون بأصابع الأتهام لفرقاء الرياض الشرعية والانتقالي، وحان وقت الشجاعة لكل السياسيين وأعضاء الحكومة وسفراء اليمن في العالم بأن يصدحوا جميعا غادر أيها المحتل الإماراتي الغاشم سقطرى اليمنية، من لا يجرأ على نصرة سيادة سقطرى بالكلمة، فهو خائن رعديد لا يشرف اليمن انتمائه لها، ولا يؤتمن أن يتقلد أي منصب فيها

   نحن الشعب اليمني سننتظر الأيام المقبلة مواقف السياسيين حول سقطرى تحذوا حذو الرئيس عبدربه، والشيخ أحمد العيسي

سقطرى الرأس واليمن الجسد، ولا يمكن تحت أي ظروف فصل الرأس عن الجسد أو العيش بدونه

 لا ننتظر أن يخرج الخائن بن بريك وحثالة المرتزقة بموقف وطني تجاه تحرير سقطرى، لكننا ننتظر من بعض رموز الانتقالي كعيدروس وشلال وسواهم بأن يحذوا بمواقف وطنية مشرفة تجاه جزيرة سقطرى، التي تنتهك حرمة سيادتها من الإمارات المحتلة

تحية تقدير وطنية لك أيها الرجل الوطني الشيخ أحمد العيسي، الذي نطق حرية حينما طبعت العبودية صمت الجميع

وأوضح بلا مواربة بأن سيادة الرئيس لا يقبل بأي حال أن تمس ذرة سيادة من تراب سقطرى

       تحية وطنية لتصريحات الشيخ الوطني، والتي جاءت أخيرا بعد انتضار مخجل لموقف الرئاسة من سقطرى، وترتيبات سرقتها بفعل الصمت الانتقالي، الذي خاض معركة لتسليمها لإمارات الطمع والجشع والوقيعة

     كل وقائع تغيير هوية الجزيرة الأم من إدارة وعسكرة وربطها اتصالاتيا وإداريا بأبو ظبي نسفها موقف واحد لنائب مدير مكتب رئيس الجمهورية الشيخ أحمد العيسي، فتحية الوطن لك أخي أحمد العيسي