د. عبدالقادر الجنيد : الجمود المفيد: قراءة في زيارة السفيرة البريطانية لمسقط
منذ 7 ساعات
د
عبدالقادر الجنيد اليمن، الآن، لا حرب ولا سلام، ولا يوجد من يقود ولا من يجرؤ على القرار”تقوم الإمارات والسعودية وبريطانيا وأمريكا باستلاب القرارالسيدة عبدة شريف سفيرة بريطانيا لدي اليمن ذهبت إلى مسقط وقابلت المسؤول العماني في السلطنة عن الحوثيين
بعد الاجتماع نشرت السفيرة صورتها وغردت في تويتر X شكرها للشيخ خليفة الحارثي على جهوده في تخفيض التصعيد في اليمنعفويا وتلقائيا، شعرت بالاستفزاز وبعدها بالغيظ من السفيرة والسلطنة، في آن واحد
وبعدها ابتدأتُ بالتأمل في أحوال سلطنة عمان قبل مجيء باني الدولة العمانية الحديثة السلطان قابوس وبعد إنجازه العظيم
ثم تأملت في علاقة السلطنة بالحوثيين وبالشرعية اليمنية
**أولا: الاستفزاز والغيظ من السفيرة**هناك شيء مستفز ويغيظ في قيام سفيرة بريطانيا لليمن بزيارة مسقط لبحث أمور اليمن
١- اللياقة الدبلوماسية*هل من اللائق دبلوماسيا أن تبادر السفيرة— سواء من ذات نفسها أو بموافقة لندن- بأن تناقش أمورنا وأمور دولة الشرعية مع الحارثي في مسقط؟هل يجب أن نتوجس من هذه المقابلة؟٢- رأي السفراء بمجلس رئاسة الشرعية*الكلام المتداول بين اليمنيين الذين يحظون بمقابلة السفراء الأجانب وعلى رأسهم ممثلي الرباعية ينقلون عنهم أن المجلس الرئاسي عاجز وقد فقد القدرة على إدارة البلاد
هل قد وصل عجز الشرعية اليمنية لدرجة تقلق الدول الخليجية والأجنبية التي تقرر مصير اليمن؟٣- التمهيد الخارجي لشرعية جديدة*هل قد وصل المجتمع الدولي لدرجة اليأس من الشرعية بحيث يحتاج للتدخل؟هذا قد حدث من قبل عدة مرات
وهل هناك أفكار في المهد ل التصرف في مصير اليمن من خارج اليمن كما حدث سابقا في: تنحية الرئيس صالح؟ وعاصفة الحزم؟ والتخلص من الرئيس هادي؟ ومراضاة الرئيس بايدن للحوثي لتجميد الحرب؟ وإنشاء المجلس الرئاسي؟ وعقد إتفاق خارطة الطريق مع الحوثي؟ وضرب الرئيس ترامب للحوثيين لتهديدهم للملاحة؟٣- الانتقال من التجميد الضار إلى المفيد*الأزمة اليمنية تمر الآن بمرحلة يمكن أن نبتكر لها مسمى التجميد الضار لليمن
هل قد انتقل التفكير البريطاني إلى مرحلة ما يمكن أن نبتكر له مسمى التجميد المفيد في اليمن؟٤- من هو الشيخ خليفة الحارثي؟*هو نائب وزير الخارجية العُماني للشؤون السياسية، وهو الذراع الدبلوماسي الفعّال للسلطنة في الملفات الحساسة (إيران، الحوثي في اليمن، وحتى بعض الاتصالات غير العلنية بين واشنطن وطهران)
حين تشكره السفيرة البريطانية على “جهوده في تخفيض التصعيد”، فهي عمليًا تشكره على تمرير رسائل ووساطات بين الحوثيين والغرب أو بين الحوثيين والسعودية
هل يوجد وفد حوثي سري- الآن- داخل الرياض يبحث مع السعوديين احتمال إعادة الحياة لخارطة الطريق المدفونة بسبب تهديدهم للملاحة في البحر الأحمر، حسب الإشاعات المتداولة؟هل طلبت السفيرة من الحارثي توصيل رسالة بريطانية للحوثيين؟**ثالثا: سلطنة عمان تخدم الحوثيين **لا أحد يمكنه الإنكار أو المحاججة بأن السلطنة لا تخدم الحوثيين
١- العلاقة الحميمة مع الحوثيين*العلاقة بين عُمان والحوثيين تجاوزت حدود الوساطة إلى علاقة ثقة وتنسيق دقيق
العديد من قيادات الحوثيين يقيمون أو يتحركون بحرية من وإلى مسقط، وبعض المفاوضات الدولية تمر من خلالها
والأهم أن الحوثيين يرون عُمان كملاذ آمن وموثوق، على عكس بقية دول الخليج
من وجهة نظر عُمانية، هذا يوفر نفوذا سياسيا رخيص الكلفة وعالي العائد:فوجود خط اتصال دائم مع الحوثيين يعني أن واشنطن والرياض لا يمكن أن تتجاوز مسقط في أي تسوية مستقبلية
٢- تهريب الأسلحة والنفط وغسيل الأموال*هذا تؤكده تقارير موثوقة (لجان خبراء مجلس الأمن ووزارة الخزانة الأمريكية)
نعم، هناك طرق برية تمر من إيران عبر الأراضي العُمانية إلى المهرة ثم إلى الحوثيين
وعُمان، هي دولة أمنية منضبطة
وهذا يعني أن التهريب بهذا الحجم لا يمكن أن يتم دون علمها أو على الأقل تسامحها المتعمد
أما ما يخص غسيل الأموال وبيع النفط الإيراني عبر شركات عُمانية حقيقية أو وهمية، فذلك يدخل ضمن سياسة عمان القديمة في حماية مصالحها الاقتصادية عبر الانفتاح على إيران رغم العقوبات الأمريكية
لكن بعد تدخل الحوثيين في هذه الدائرة، صار الخط الرمادي بين الاقتصاد والسياسة أكثر غموضا
بعبارة صريحة:عمان لا تُهرّب السلاح بنفسها، لكنها تغض الطرف وتسهّل “المرور الهادئ” من أجل مكاسب سياسية مع إيران والحوثيين، وموازنة النفوذ السعودي في الجنوب
٣- رفض استقبال الرئيس رشاد العليمي*رفضت السلطنة طلبا رسميا من العليمي لزيارتها ضمن عملية تقديم نفسه لكل الدول الخليجية بعد إنشاء المجلس الرئاسي
هذا موقف سياسي بالغ الدلالة
:“نحن لا نعترف بالشرعية الحالية ككلٍّ متكامل، ونرى أن الحوار يجب أن يكون مع الحوثيين أيضًا
”وهذا يتماشى مع منهج مسقط الذي يعتبر الحوثيين طرفا “شرعيا فعليا” لا يمكن تجاوزه، حتى إن كان ذلك يعني إغضاب الرياض
٤- البرود تجاه بقية الفصائل اليمنية*عُمان تتجنب الانخراط في شبكة التحالفات اليمنية المعقدة (الإصلاح، الانتقالي، طارق صالح… إلخ)، لأنها تراها كيانات مضطربة ومرتبطة بمشاريع سعودية أو إماراتية
هذا البرود ليس جهلا أو لا مبالاة، بل اختيار مقصود لتقليص احتمالات استدراجها إلى صراع المحاور الخليجي
كل أفراد الشعب اليمني، وكل القادة، وكل ألوان الطيف المتناقضة في اليمن— باستثناء الحوثيين— هي في حالة كراهية متبادلة مع السلطنة العمانية
تعامل سلطنة عمان مع حمود المخلافي الذي طردته الإمارات من تعز، إنما هو تعامل محدود في خدمات الأطراف الصناعية لجرحى الحرب، ومضايقة للإمارات، ومجاملة لقطر في نفس الوقت
لا تكترث السلطنة العمانية بكراهية اليمنيين لها
تستفيد السلطنة من كونها القناة الخلفية لتواصل أمريكا وأوروبا مع الحوثيين والإيرانيين
هذا يمنحها وزنا سياسيا يمكن ترجمته لاحقا إلى فرص اقتصادية واستثمارية بعد التسوية
**رابعا: كيف ترى السعودية والإمارات الدور السلطاني؟**١- السعودية*الرياض تنظر إلى سلطنة عمان بريبة صامتة
فهي تعرف أن مسقط تلعب على خيط رفيع هو أقرب للتواطؤ منه للحياد، لكنها لا تريد صداما مباشرا معها، لأن ذلك يفتح جبهة جديدة في الخليج هي في غنى عنها
السعودية تعتقد أن عُمان:— تحمي الحوثيين دبلوماسيا عبر القنوات الخلفية
—تسمح بمرور دعم إيراني ناعم إلى شمال اليمن
— تستخدم “الوساطة” كغطاء لإدامة نفوذها في الملف اليمني دون أن تدفع ثمنا سياسيا أو ماليا
ومع ذلك، تتعامل الرياض معها بحذر محسوب، لأن عمان أيضًا تمثل النافذة الوحيدة التي يمكن عبرها تمرير تفاهمات هادئة مع الحوثيين المتشنجين
٢- الإمارات*أبوظبي أقل صبرا من الرياض في هذه المسألة، وتنظر إلى عُمان كخصم سياسي ناعم
من وجهة نظر الإمارات، فإن مسقط:— تمنع أي تمدد إماراتي نحو المهرة أو شرق اليمن
(وإن كانت المهرة قد أصبحت الآن تحت السيطرة السعودية واللواء العسكري المكون من مقاتلين سلفيين)— تعمل على كبح نفوذها في بحر العرب
— تغطي على خطوط تهريب تضر بالمصالح الإماراتية في الموانئ اليمنية
ولذلك فإن العلاقة بين مسقط وأبوظبي باردة ومليئة بالشك المتبادل، رغم الهدوء الدبلوماسي الظاهري
الإمارات تعتبر أن عُمان “تلعب دور قطر الصامت” في اليمن — أي: دور الطرف المهادن للحوثيين والمُقلق للتحالف
الانبهار العام بسلطنة عمان*الذكاء السلطاني العماني، واضح في شطارة الدخول في المستنقع الحوثي بدون إصابتها بأي أضرار، وعدم الاكتراث برفض وكراهية اليمنيين لأدوارها، وإثارة غيظ السعوديين والإماراتيين، والاحتفاظ بالحب الجارف من الإيرانيين، واكتساب احترام وثقة الأوروبيين والأمريكيين، هو شيء مبهر ولافت للأنظار
والآن، سنذهب إلى كيف أوصل السلطان قابوس بلاده إلى هذه المكانة والقدرة على الإبهار
**خامسا: السلطان قابوس؛ رائد عظيم**بالتأكيد، فإن نجاح نظام الحكم في عُمان هو محل إعجاب الجميع في كل أنحاء العالم
النظام والانضباط والتقدم والرفاهية والضمان الاجتماعي والنمو الاقتصادي والرضى والقبول الشعبي، يجعل من السلطنة على رأس الدول والشعوب الناجحة في العالم
والفضل في هذا كله يعود لباني الدولة الحديثة السلطان قابوس
ذكرى السلطان قابوس لن تنمحي في عقول وقلوب العمانيين
كراتشي والرياض*عندما زرت كراتشي كمراقب دولي لانتخابات الرئاسة في ١٩٩٣، تضايقتُ عندما قال لي مرافقي الباكستاني أن وظيفة العربجي أي الشخص الذي يقود عربة يجرها حمار في شوارع المدينة كانت حصرية للعمانيين
وكان عمال التخلص من القمامة في الرياض وكل مدن السعودية، كلهم عمانيون
تلقوا كلهم أمرا صارما بالعودة إلى بلادهم وبنوا كلهم الدولة العمانية الحديثة
إنجاز السلطان قابوس *١- سلَّم السلطان كل الإدارات الحكومية لموظفين بريطانيين ليديروها كأنهم في لندن
وأرسل الطلاب العمانيين إلى أرقى الجامعات في الخارج الذين استلموا بعدها كل الوظائف والإدارات
٢- استقدم السلطان مصمم الأزياء الفرنسي بيير كاردان لتصميم الزي الرسمي الحصري له شخصيا وللمسؤولين، بالإضافة إلى استلهام تصميمات الزي التقليدي للعامة، وأطفال المدارس، بهدف تحديث الهوية البصرية للسلطنة مع الحفاظ على التقاليد
٣- انتاج النفط في عمان قليل مقارنة بالجيران، (٤٠٠,٠٠٠ برميل في اليوم) ولكن عدد السكان ثلاثة مليون
قطع لنفسه مخصصات سلطانية محترمة وترك الباقي كله للحكومة لإدارة البلاد بنزاهة وعدل مع ضوابط ضد الفساد المالي والإداري
٤- قضى السلطان على جبهة تحرير ظفار بمساعدة شاهنشاه إيران واستولى عليها وفصلها عن توأمتها محافظة المهرة اليمنية
وهناك علاقات رحم وأنساب لا تنقطع وثقافة مشتركة مازالت قائمة بين ظفار والمهرة مع حنان ورعاية من قيادات السلطنة
حاليا، تفضل سلطنة عُمان عدم وجود أي نفوذ أو تأثير سعودي أو إماراتي على محافظة المهرة اليمنية
وعلى هذا، فإن السلطنة ضد انفصال جنوب اليمن عن شماله تحت قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي لأن هذا سوف يجعل المهرة وكل الجنوب تحت نفوذ الإمارات
وتفضل السلطنة عدم وجود نفوذ سعودي قوي على محافظة المهرة لأن هذا سوف يحضر المملكة إلى جانبها على بحر العرب والمحيط الهندي
وتتمنى السلطنة أن تكون المهرة تحت نفوذ الحوثيين لأنها قد قدمت لهم خدمات جليلة لن ينسوها مدى الحياة وسوف تتسلسل إلى الأبناء والأحفاد
٥- السلطنة، معها أكبر علاقة استراتيجية مع إيران الشاهنشاهية والخمينية
عموم الإيرانيين يدخلون عُمان بدون تأشيرة مسبقة
بالرغم من ثراء سلطنة عمان النسبي وبالرغم من مصاعب إيران المالية إلا أن طهران تساعدها وقد أهدتها مستشفى ضخما
٦- السلطان قابوس، كان الزعيم العربي الوحيد، الذي استضاف بحفاوة رئيس وزراء اسرائيل في مسقط وكان هو الذي رافقه وشرح له مقتنيات متحف عمان قبل فترة قصيرة من وفاته
٧- السلطان، قدم قواعد عسكرية لأمريكا وبريطانيا
أما إيران، فقد أقام معها علاقات تنسيق عسكري وتفاهمات حول مضيق هرمز
الحصول على علاقات قوية مع كل الأقوياء، حتى ولو تناقضوا، هو أحد أهم أركان التفكير والسياسات في سلطنة عمان
كيف استطاع السلطان الجمع بين كل هذا (!)هنا يمكن أن نقول أن هناك شيئا فريدا يصل لدرجة الإبهار يحدث في هذه السلطنة
٨- أنشأ الطرق والمدن الراقية وقدم خدمات صحية وتعليمية متقدمة في كل أنحاء البلاد
٩- هناك علاقات ودية خاصة بين سلطنة عُمان ودولة قطر
وعلاقة برود وتحفظ مع السعودية لا تقبل فيها رغبتها بالقيام بدور الشقيقة الكبرى
وجفاء يصل إلى حد العداء المستتر والظاهر مع دولة الإمارات، التي تعتبرها السلطنة تاريخيا جزءا من أراضي الساحل العماني
١٠- في اجتماعات جامعة الدول العربية، تحتفظ بالصمت المطبق عندما يتناقشون وتجعلهم يقررون ما يشاؤون
ويتهيب الآخرون ويسترقون النظر إلى رئيس الوفد العماني خشية أن يخرج عن الصمت الطويل
إذا نطق رئيس الوفد العماني، فإنه بهدوء يقلب الطاولة على كل الوفود ويلغون القرار الذي كانوا قد أجمعوا عليه (!)**سادسا: تأملات في شرعية جديدة بداخلها الحوثي**١- سعادة السفيرة*هذه مجرد تأملات في زيارة السفيرة البريطانية إلى جارتنا السلطانية، بدون استشارتنا وضد رغبتنا والتي قد تلحق الضرر بنا
قد خدمنا هذه التأملات بكل ما نستطيع من الوقائع والأحداث السابقة التي مرت بنا وكذلك كل العوامل التي أوصلت السلطنة إلى ما هي عليه اليوم
حتى ولو لم تكن أغراض السفيرة مطابقة لهذه التأملات، فإن هذه مناسبة هامة لبحث علاقة عُمان والإمارات والسعودية وقطر وأمريكا وبريطانيا بالشرعية والحوثيين في اليمن
بريطانيا، مثل الولايات المتحدة، تعرف أن الطريق إلى الحوثي يمر عبر مسقط، وليس عبر عدن أو مأرب أو حتى طهران مباشرة
الخطورة ليست في زيارة السفيرة بحد ذاتها،بل في تحوّل مسقط إلى “العاصمة البديلة للملف اليمني” — حيث تُصنع القرارات وتُرسل التعليمات بلباقة وهدوء
نحن نشعر بأن زيارة السفيرة فيها قلة ذوق وقد تكون أيضا مخالفة للبروتوكولات الدبلوماسية
السفيرة البريطانية الحالية، عبدة شريف، تتحرك بكثافة بين الرياض وعدن ومسقط، بميزانيات ومساعدين وهمة ونشاط، أقرب إلى “مبعوث سياسي مصغّر” أكثر من دور مجرد سفيرة
مثل هذه اللقاءات، وإن بدت بروتوكولية، هي التي تُصنع فيها خيوط التسوية الكبرى بصمت
**هل زيارة السفيرة مجرد عملية جسّ النبض الحوثي وليس اتخاذ القرار؟حتى ولو كان هذا صحيحا فإنه لا يعني أن الاجتماع “غير مهم” — ولهذا يجب أن نتأمل به
**ما هو احتمال أن تكون السفيرة تمارس دورا ميدانيا أكثر مما يعلَن؟**هل هناك احتمال بأن هناك محاولات لبعث خارطة الطريق السعودية/الحوثية من تحت الرماد؟**هل هناك احتمال لوجود طبخات جديدة لليمن لا ندري بها؟— تفاهم بريطاني–أمريكي–عُماني لإبقاء الحوثيين كقوة أمر واقع بطاشة في الشمال
— تقليص دور الحكومة اليمنية تدريجيا إلى مستوى “إدارة خدمات” أكثر منها “سلطة سيادية”
— الإبقاء على الرئاسة اليمنية في وضعها الحالي: مُغيّبة أو مُستأنسة بصمتها، أو بالمزيد من استكمال التدجين
٢- أفكار بريطانية***ما هي أفكار راسمي السياسات في تشاتهام هاوس التي قد يكونوا وضعوها للحكومة البريطانية؟فكرة الارتكاز على الأمر الواقع واعتماد الكانتونات و لوردات الحرب الذي تطور بعد ذلك إلى المجلس الرئاسي ، كانت كلها من بنات أفكار تشاتهام هوس في لندن، وتم اعتمادها بعدها من مجموعة الأزمات الدولية ثم من الرئيس بايدن والإمارات والسعودية
ربما نحتاج العودة إلى استكمال بحث هذا الموضوع تحت أبواب الجمود الضار و الجمود المفيد لحروب الدول المجاورة أو الحروب الأهلية