د. عبدالولي الشميري : في يوم اللغة العربية

منذ 4 أشهر

اذا كنا نحتفل يوم 18 من ديسمبر  يوم عيد اللغة  العربية  من كل عام   فإن عصر ميلاد اللغة العربية  كان عصر يشجب بن يعرب بن قحطان الجد الأول والمعروف بأبى اللغة العربية قبل الحضارات المعروفة لدينا اليوم أقدم من السبئية في اليمن والكنعانية في العراق والأشورية فى سوريا والفرعونية فى مصر

وغيرها من الأمم البائدة التي لها او  لا أثر لها وما بقي لها من وشم على وجه الأرض، ثم إن قوم عاد وثمود كانوا قبل أبي الأنبياء إبراهيم – عليه السلام – الذي بدأ متزامنا مع تاريخ الحضارات والدول المعروفة    والشهيرة   ببداية الصراع بينه وبين الملوك المتألهين

و اللغة العربية لم تبرح بلاد اليمن حتى عصر سيدنا إسماعيل بن إبراهيم وأمه المصرية هاجر – عليهم السلام – حيث وفد إليهما في مكة المكرمة بجوار البيت الحرام وفد قبيلة (جرهم) اليمانية  تجار اليمن الذين يرتحلون بين الشام واليمن، فأقاموا عند بئر زمزم بجوار أصحاب البئر سيدنا إسماعيل وأمه، وتزوج منهم سيدنا إسماعيل وتعلم اللغة العربية من قبائل قحطان اليعربية وهى العرب العاربة، ثم ساحت اللغة العربية في شمال الجزيرة والحجاز وبادية الشام، وسميت بالعربية المستعربة، وكان ذلك الانتشار للغة العربية فى شعوب الشمال والشرق من الجزيرة العربية وبادية الشام سببا في خدمتها وتحديث بعض مصطلحاتها وتطوير دلائل الألفاظ فيها حتى وطئت أكنافها وتداولها العرب وجيرانهم من المستعربين

وتعزز موقفها بالعالمية والخلود عند ما جاء الوحى السماوى من عند الله بالقرآن الكريم بلسان عربي مبين، وأنزل فى قريش على محمد بن عبد الله – صلى الله عليه وسلم – فكانت العربية الفصحى لغة مشتركة بين كل من ينتمى إلى الإسلام أو يدخل تحت ذمته فى كافة أقطار الأمة العربية كافة، وكذلك بأنها لغة شاعرية إيقاعية وجدانية وقرآنية، ومن هذا المنطلق تحدى  الفصحاء والبلغاء بأن يأتوا بمثل هذا القرآن ونطق رسول الله محمد – عليه الصلاة والسلام – بالتحدى أيضا فقال – وهو الأمى – أنا أفصح العرب»

  اذا كنا نحتفل يوم 18 من ديسمبر  يوم عيد اللغة  العربية  من كل عام   فإن عصر ميلاد اللغة العربية  كان عصر يشجب بن يعرب بن قحطان الجد الأول والمعروف بأبى اللغة العربية قبل الحضارات المعروفة لدينا اليوم أقدم من السبئية في اليمن والكنعانية في العراق والأشورية فى سوريا والفرعونية فى مصر

وغيرها من الأمم البائدة التي لها او  لا أثر لها وما بقي لها من وشم على وجه الأرض، ثم إن قوم عاد وثمود كانوا قبل أبي الأنبياء إبراهيم – عليه السلام – الذي بدأ متزامنا مع تاريخ الحضارات والدول المعروفة    والشهيرة   ببداية الصراع بينه وبين الملوك المتألهين

و اللغة العربية لم تبرح بلاد اليمن حتى عصر سيدنا إسماعيل بن إبراهيم وأمه المصرية هاجر – عليهم السلام – حيث وفد إليهما في مكة المكرمة بجوار البيت الحرام وفد قبيلة (جرهم) اليمانية  تجار اليمن الذين يرتحلون بين الشام واليمن، فأقاموا عند بئر زمزم بجوار أصحاب البئر سيدنا إسماعيل وأمه، وتزوج منهم سيدنا إسماعيل وتعلم اللغة العربية من قبائل قحطان اليعربية وهى العرب العاربة، ثم ساحت اللغة العربية في شمال الجزيرة والحجاز وبادية الشام، وسميت بالعربية المستعربة، وكان ذلك الانتشار للغة العربية فى شعوب الشمال والشرق من الجزيرة العربية وبادية الشام سببا في خدمتها وتحديث بعض مصطلحاتها وتطوير دلائل الألفاظ فيها حتى وطئت أكنافها وتداولها العرب وجيرانهم من المستعربين

وتعزز موقفها بالعالمية والخلود عند ما جاء الوحى السماوى من عند الله بالقرآن الكريم بلسان عربي مبين، وأنزل فى قريش على محمد بن عبد الله – صلى الله عليه وسلم – فكانت العربية الفصحى لغة مشتركة بين كل من ينتمى إلى الإسلام أو يدخل تحت ذمته فى كافة أقطار الأمة العربية كافة، وكذلك بأنها لغة شاعرية إيقاعية وجدانية وقرآنية، ومن هذا المنطلق تحدى  الفصحاء والبلغاء بأن يأتوا بمثل هذا القرآن ونطق رسول الله محمد – عليه الصلاة والسلام – بالتحدى أيضا فقال – وهو الأمى – أنا أفصح العرب»