د.علي الحاوري : سيدُ الايام
منذ 16 أيام
د
علي الحاوري ماذا تكون يا ٢٦ سبتمبر؟! وما أنت في قلوبنا؟! هل علينا أن نُعبِّر عن عظمتك؟! عن بهائك؟! ونحتفي بك كما يليق بك؟!لا نستطيع
الكلمات محدودة، ولا حدود لعظمتك، وأنّى للمحدود أن يحيط بغير المحدود؟!اللغة متناهية وعظمتك غير متناهية، لانك تقدير العدل الالهي اللامتناهي، وهل يستطيع المتناهي أن يستوعب اللامتناهي؟! من فَرطِ بهائكَ يايومَنا تَعْمَى لغتنا، تذوب وتتماهى، شعاعك يذهب بالأبصار وبالكلمات
قبلَكَ كان اليمنُ بلا هواء كان العقلُ مُعتقَلاًكان الضوءُ مُحتجَزاًكان الصبحُ مُحتكَراًأنت أبهى من كلماتنا وأعظم! وانما نقول كما قال شاعرُ العرب الأعظم:خُذ من ثَنايَ عليكَ ما أسطِيعُهُ لا تُلزِمَنِّي في الثناءِ الواجبامرحباً بكياضوءًا تدفق, بدمنا, في دماناياواحةً في صحراء التاريخ يامعزوفةً بهيةً في عروقنا ياحُلمنا الموؤد الف عاممرحباً بكياسماءنا السابعةإقليدَنا الفذ في جدار العصريا يومَ إسلامنا الثاني إيماننا العظيم يا فضيلةً مطلقة ياحبوراً لا ينفديومُ ايامنا انتصباحُنا العبقري انتجيشنا الوحيدعيدنا الوحيد مرحباً بكياحياةً بعد الموت وقبل الموتيا أولَ التاريخيا سيدَ الايام