د. علي العسلي : الإرهاب ملته واحدة!!

منذ سنة

  

نفس التهديد للملكة والإمارات يأتي من جماعات عراقية؛ عقب التهديد الحوثي بعد انتهاء الهدنة

هذا دليل إضافي على أن جماعة الحوثي والجماعات العراقية المسلحة التابعة لإيران ملتها واحدة، وهي مليشيات ارهابية!!

لا يمكن بحال أن يكون الحوثي وجماعته رجالات دولة أو مشاركين في بناء دولة إطلاقاً، هؤلاء معاول خراب ودمار وهدم؛ لأن منبتهم وتكوينهم هو العنف وإحداث الأذى ومقاولين باليومية لحساب مصدري الثورة الخمينية على المنطقة؛ وعلى الدول الخليجية بالذات أن تعي ذلك، وتحزم أمرها وتسلح الجيش الوطني ليكون رأس حربة لمقاومة وممانعة المد الفارسي بالجزيرة العربية والخليج؛ سلحوه حتى يتمكن من إنهاء الانقلاب؛ ولتدركوا أنكم المستهدف أولاً وأخيراً! وعقب تهديد جماعة الحوثي الإرهابية للشركات في كل من المملكة والإمارات، جاء التهديد مباشرة، كمن يسمون أنفسهم ألوية الوعد العراقية، هددت بنفس العبارات وكان الكاتب والمخرج واحد؛ وهو كذلك فعلاً؛ التهديد جاء بنفس منطوق الحوثي (قطع لصق)؛ وأعلنوا أن تهديدهم هذا، هو نصرة للحوثي الإرهابي

 إن الإرهاب ملته وأهدافه واحدة، أفعاله ضارة ومؤذية بالدول والأفراد والمنشآت، والمخرب _كما في المثل_ غلب ألف بنّاء؛ فإذ لم يجد من يردعه بالقانون او بالقوة يعيث في الأرض فساداً؛ فالحوثي والحشد والوية الحق و داعش والقاعدة وكل من على شاكلتهم هم ارهابيون مؤذيين للإنسان قبل الماديات

 فيا عاصفة الحزم شدي حزامك

ويا أمريكا رد على شعارهم بموتك

ويا عالم احموا البحار من موجة الارهاب الآتية لا محالة إن لم تستيقظوا

و يا مجلس الأمن اتخذ قراراتك ضد إيران ووكلائها المقلقين للأمن والسلم للمنطقة والعالم

و يا أيها المبعوث الأممي لتكن إحاطتك القادمة كلها على المليشيات الحوثية، والتوصيف بوضوح تام لا لبس فيه ولا غموض من أن الحوثيين هم المعرقلين الوحيدين للسلام ونقل السلطة سلميا في اليمن، وعليك أن تغادر دبلوماسيتك وتطالب بتغليظ العقوبات والإجراءات الرادعة عليها وعلى ممولها

و يا سعودية حركي خارجيتك ودبلوماسيتك للتخاطب مع الدولة العراقية، كي تلجم إرهاب المليشيات العراقية التي تهدد المملكة وتحاول تصدير أذاها للملكة ولدول الخليج جنباً إلى جنب مع عصابة الحوثي الإرهابية؛ ولربما لاحقا ستتبعها إيران نفسها إن لم تلقى من يقطع اياديها وأرجلها وبطنيها بالمنطقة

ويا ايتها الشرعية وعلى رأسها مجلس القيادة الرئاسي وحدوا صفوفكم ومواردكم ولا تنتظروا مواقف الأخرين او انهم يأتون للدفاع بدلاً عنكم، فكونوا مبادرين، ولا تسموا الاعتداءات عليكم من الحوثيين بــ المتسللين، ومن انكم صديتم التسلل؛ بل عليكم أن تنتقلوا إلى الهجوم في آن واحد في كل من: الحديدة، تعز، اب، البيضاء، مارب، صعدة، حجة، وفي كل مكان تتواجد قواتكم على تماس مع الحوثي!استفيدوا من غرورهم وغطرستهم وتكبره، هذه كلها من عوامل النصر لكم، وإنا النصر الآتٍ وقريب بحول الله تعالى؛ وأرى المشروع برمته على وقع السقوط وانقلاب الحوثي في نهايته الحتمية!