د. علي العسلي : من يريد استعادة الدولة أفلا يستحق الدعم والمؤازرة والتأييد؟!

منذ سنة

 ‏انطلقت حملة كبرى مؤخرا لدعم مجلس القيادة الرئاسي في معركة تحرير اليمن من الهيمنة الإيرانية؛ و لإنهاء الانقلاب الحوثي؛ ولاستعادة مؤسسات الدولة سلماً أو حرباً

وتحت هاشتاج: #الرياسي_يمثلنا_والحسم_مطلبنا‬

 وتأتي هذه الحملة بالتزامن مع عودة رئيس مجلس القيادة الرئاسي الاستاذ الدكتور/ رشاد محمد العليمي-أعانه الله ووفقه_، لإخراج اليمن مما هو فيه

أقول ربما هذه المرّة عودة رئيس مجلس القيادة الرئاسي يختلف عما سبقه؛ ومن مبشرات القرارات الكثيرة التي ستتخذ!؛ ما أصدره فخامته من قرار باعتباره القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس مجلس القيادة الرئاسي بإنشاء وحدات عسكرية تسمى (قوات درع الوطن) وتكون احتياطي القائد الأعلى للقوات المسلحة

على أن يحدد لا حقاً عدد هذه القوات ومهامها ومسرح عملياتها في أمر عملياتي يصدر عنه

هذا القرار الأنف ذكره والذي صدر عقب عودته!؛ وفي ظني أن العودة هذه المرة مسلحة  باستجابة واسعة من التحالف لدعم مطالب وأولويات يراها الاخ الرئيس ضرورية في هذه المرحلة!؛ ولربما أيضاً قد تكون العودة مؤيدة ومباركة  من قبل زملائه في مجلس القيادة الرئاسي، وإن شاء الله يكونوا قد طووا خلافاتهم وتبايناتهم وتوقفت تجاوزاتهم؛ وفي الوقت الذي الحوثي يعد قواته؛ هاهي الشرعية بدأت بتشكيل قوة ضاربة تتبع القائد الأعلى كدرع للوطن؛ ولحماية مؤسساته ومنشآته

ينبغي إذا إن أردنا بناء دولة مدنية حديثة ديمقراطية اتحادية بأقاليم دعم رئيس مجلس القيادة واعضاء مجلس القيادة المساعدين له لتحقيق ما تعهد به في خطابه أمام مجلس النواب بعدن؛ عقب تشكيل مجلس القيادة الرئاسي؛ اظن أنه ينبغي دعمه من كل اليمنين ومن ابناء تعز على وجه أخص حتى ننتصر للدولة بعد استعادتها وانهاء الانقلاب؛ كذلك ينبغي أن نؤكد للمرة الألف أن بلدنا والمملكة العربية السعودية مصيرهما واحد، وهما بلدان مرتبطان بالتاريخ والجغرافيا واللغة والدين و أواصر القربى

والمملكة لن تتخلى عن اليمن، ولن تقبل بتسليم عاصمته لإيران مهما كلفها ذلك

المملكة العربية  داعمة ومستمرة للسلطة الشرعية

ينبغي شكرها؛  وعدم السماع لصوت المشككين الذين يخدمون الحوثي ومشروع دولة فارس!؛ المملكة مستمرة على الدوام في وقوفها مع اليمن واليمنيين وسلطته الشرعية!؛على فخامة الرئيس أن يقود السفينة بما تعهد ووعد، فهو في ذلك يمثلنا ونطالبه بالحسم حتى لا يتحمل المواطن مزيداً من المعانة؛ خصوصا في المناطق المغتصبة من قبل انصار فارس؛ انصار انفسهم!؛  ينبغي الالتفاف حول الدكتور رشاد في توجهه لاستعادة الدولة وفرض هيبتها، وتوحيد المؤسسة العسكرية، وانهاء الانقلاب، واعادة الاعمار؛ ولن يتم ذلك مائة بالمائة إلا بدعم كامل وناجز من قبل المملكة ودول التحالف واصدقاء اليمن! الدعم كل الدعم والتأييد  للدكتور رشاد رئيس مجلس القيادة الرئاسي؛ كنا ولا نزال ندعم مجلس القيادة وفق أهدافه المعلنة تحسين الوضع الاقتصادي والحسم مع الحوثي ودعمنا لتوحيد التشكيلات في اطار الجيش الوطني والأمن بشراكة حقيقية مع كافة المكونات والتشكيلات بحسب اتفاق الرياض واعلان نقل السلطة لتحقيق الاهداف المعلنة في خطاب الاخ رئيس مجلس قيادة مجلس القيادة الرئاسي أمام البرلمان بالعاصمة الموقتة عدن

والتحية والتقدير والشكر موصول  للمملكة العربية السعودية مليكا وولي عهد وحكومة وشعب لحرصهم على عروبة اليمن وأمنه واستقراراه؛  ولمحاولتهم المستمرة لإنهاء الصراع باليمن؛ ومن أجل التوصل لاتفاق سياسي بين جميع اليمنيين؛ ولكنهم في نفس الوقت ايضا لم تتخلوا ولن يتخلوا  عن دعم السلطة الشرعية وجيشها الوطني الجاهز والضاغط على الزناد لتحقيق سلام عادل وشامل إن لم يرعوي الحوثي عن عناده ومكابرته!؛ العليمي الرئيس يريد دولة ومشروعه وخطته وهدفه استعادتها وبنائها

أفلا يستحق أن يدعم ويؤازر ويؤيد اعتقد أن الاجابة من  أغلبية ابناء اليمن ستكون بــــنعم!