رئيس البرلمان اليمني يدعو إلى اسقاط اتفاق ستوكهولم ويصفه بـ"وثيقة الغدر"

منذ سنة

دعا رئيس مجلس النواب اليمني (البرلمان)، الشيخ سلطان البركاني، اليوم الاحد، إلى إسقاط اتفاق ستوكهولم الموقع بين الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً وميليشيا الحوثي الانقلابية في ديسمبر 2018 الذي وصفه بـوثيقة الغدر

جاء ذلك في كلمة له خلال مهرجان خطابي وفني نظمه المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، في مدينة المخا بالساحل الغربي لليمن، إحياء للذكرى الخامسة لاستشهاد الزعيم علي عبدالله صالح ورفيق دربه الأمين عارف الزوكا؛ بحضور نخبة من السياسيين والبرلمانيين، على رأسهم الشيخ سلطان البركاني، رئيس مجلس النواب، وأعضاء من مجلس الشورى، وقيادات حزبية

وأكد البركاني في كلمته أنه حان وقت تحريك الجبهات العسكرية في كل مكان بعد أن امتدت أيادي الإرهاب الحوثية إلى كل موانئنا ومنشآتنا الحيوية

وقال البركاني إن القضية التي بذل لأجلها الشهيد علي عبدالله صالح دمه وروحه، ما تزال مستمرة تستحث اليمانيين في كل مكان تنشد نخوتهم لتلبية النداء الذي وجهه لحظة الرحيل، وهي قضية كل الشعب بكل الفئات والأطياف والمناطق والحارات

وأضاف البركاني ان الشهيدين الزعيم علي عبدالله صالح ورفيق دربه الأمين عارف الزوكا قاتلا مع رفاقهم بالسلاح الشخصي القوة المليشاوية الإرهابية دفاعًا عن الثورة والجمهورية والحرية والكرامة

وتابع البركاني: كان الزعيم الشهيد علي عبدالله صالح شجاعًا لا يخاف الموت وعمل طيلة 33 عامًا حاكمًا يحب لشعبه الحياة، وكانت عقيدته حياة بكرامة أو موت بشرف

من جانبه، وضع المكتب السياسي للمقاومة الوطنية في كلمته التي ألقاها النائب الأول الشيخ ناصر باجيل، محددات المرحلة وما ينبغي أن يكون عليه مسار المعركة الوطنية في ظل التصعيد المتواصل من قِبل مليشيا الحوثي واستهدافاتها المتكررة للمنشآت الحيوية ورفضها كل الجهود الأممية والدولية الرامية لتمديد وتوسيع الهدنة والانتقال إلى تسوية سياسية شاملة تضع حدًا لمعاناة الشعب اليمني

وشدد سياسي المقاومة الوطنية على أن استعادة مؤسسات الدولة المختطفة وتحرير العاصمة صنعاء والاحتكام إلى صناديق الاقتراع بعيدًا عن خرافة الولاية، تشكل جميعها مفتاح السلام العادل والشامل والمستدام في اليمن، وهي قضيتنا المقدسة وجوهر معركتنا الوطنية

وأيد المكتب السياسي قرارات الحكومة ومجلس القيادة الرئاسي، بتصنيف مليشيا الحوثي منظمة إرهابية، واعتبرها قرارات وطنية شجاعة، منوهًا بضرورة أن تليها خطوات وإجراءات عملية تترجم على الميدان

وجدد العهد بمواصلة النضال الوطني تحت قيادة العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح، عضو مجلس القيادة الرئاسي- رئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، حتى تحقيق ثورة الثاني من ديسمبر، التي هي امتداد للثورة اليمنية 26 سبتمبر و14 أكتوبر المجيدتين

السلطة المحلية بمحافظتي تعز والحديدة، أكدت بدورها، أهمية إحياء هذه المناسبة التي شكلت محطة وعلامة فارقة في مسار المعركة الوطنية التي يخوضها الشعب اليمني لاستعادة دولته ودفن خرافة الولاية

ونوهت في كلمة ألقاها محافظ الحديدة الدكتور الحسن طاهر، إلى المكانة التاريخية للزعيم الشهيد علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية الأسبق، وما يمثله عهده من صورة مضيئة في تاريخ الجمهورية

وأمام جرائم مليشيا الحوثي المتناسلة بحق المدنيين في تهامة وحصارها الغاشم على تعز، دعت السلطة المحلية مجلس القيادة الرئاسي إلى تحمل مسؤوليته وأن يمضي لحسم المعركة والتخلص من شرور أقذر عصابة عرفها اليمن في تاريخه القديم والحديث

كما نوهت بما شهدته وتشهده المديريات والمناطق المحررة بالساحل الغربي من تنمية وتحولات كبيرة تؤكد أن مشروعنا الوطني سينتصر لا محالة

دعا رئيس مجلس النواب اليمني (البرلمان)، الشيخ سلطان البركاني، اليوم الاحد، إلى إسقاط اتفاق ستوكهولم الموقع بين الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً وميليشيا الحوثي الانقلابية في ديسمبر 2018 الذي وصفه بـوثيقة الغدر

جاء ذلك في كلمة له خلال مهرجان خطابي وفني نظمه المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، في مدينة المخا بالساحل الغربي لليمن، إحياء للذكرى الخامسة لاستشهاد الزعيم علي عبدالله صالح ورفيق دربه الأمين عارف الزوكا؛ بحضور نخبة من السياسيين والبرلمانيين، على رأسهم الشيخ سلطان البركاني، رئيس مجلس النواب، وأعضاء من مجلس الشورى، وقيادات حزبية

وأكد البركاني في كلمته أنه حان وقت تحريك الجبهات العسكرية في كل مكان بعد أن امتدت أيادي الإرهاب الحوثية إلى كل موانئنا ومنشآتنا الحيوية

وقال البركاني إن القضية التي بذل لأجلها الشهيد علي عبدالله صالح دمه وروحه، ما تزال مستمرة تستحث اليمانيين في كل مكان تنشد نخوتهم لتلبية النداء الذي وجهه لحظة الرحيل، وهي قضية كل الشعب بكل الفئات والأطياف والمناطق والحارات

وأضاف البركاني ان الشهيدين الزعيم علي عبدالله صالح ورفيق دربه الأمين عارف الزوكا قاتلا مع رفاقهم بالسلاح الشخصي القوة المليشاوية الإرهابية دفاعًا عن الثورة والجمهورية والحرية والكرامة

وتابع البركاني: كان الزعيم الشهيد علي عبدالله صالح شجاعًا لا يخاف الموت وعمل طيلة 33 عامًا حاكمًا يحب لشعبه الحياة، وكانت عقيدته حياة بكرامة أو موت بشرف

من جانبه، وضع المكتب السياسي للمقاومة الوطنية في كلمته التي ألقاها النائب الأول الشيخ ناصر باجيل، محددات المرحلة وما ينبغي أن يكون عليه مسار المعركة الوطنية في ظل التصعيد المتواصل من قِبل مليشيا الحوثي واستهدافاتها المتكررة للمنشآت الحيوية ورفضها كل الجهود الأممية والدولية الرامية لتمديد وتوسيع الهدنة والانتقال إلى تسوية سياسية شاملة تضع حدًا لمعاناة الشعب اليمني

وشدد سياسي المقاومة الوطنية على أن استعادة مؤسسات الدولة المختطفة وتحرير العاصمة صنعاء والاحتكام إلى صناديق الاقتراع بعيدًا عن خرافة الولاية، تشكل جميعها مفتاح السلام العادل والشامل والمستدام في اليمن، وهي قضيتنا المقدسة وجوهر معركتنا الوطنية

وأيد المكتب السياسي قرارات الحكومة ومجلس القيادة الرئاسي، بتصنيف مليشيا الحوثي منظمة إرهابية، واعتبرها قرارات وطنية شجاعة، منوهًا بضرورة أن تليها خطوات وإجراءات عملية تترجم على الميدان

وجدد العهد بمواصلة النضال الوطني تحت قيادة العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح، عضو مجلس القيادة الرئاسي- رئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، حتى تحقيق ثورة الثاني من ديسمبر، التي هي امتداد للثورة اليمنية 26 سبتمبر و14 أكتوبر المجيدتين

السلطة المحلية بمحافظتي تعز والحديدة، أكدت بدورها، أهمية إحياء هذه المناسبة التي شكلت محطة وعلامة فارقة في مسار المعركة الوطنية التي يخوضها الشعب اليمني لاستعادة دولته ودفن خرافة الولاية

ونوهت في كلمة ألقاها محافظ الحديدة الدكتور الحسن طاهر، إلى المكانة التاريخية للزعيم الشهيد علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية الأسبق، وما يمثله عهده من صورة مضيئة في تاريخ الجمهورية

وأمام جرائم مليشيا الحوثي المتناسلة بحق المدنيين في تهامة وحصارها الغاشم على تعز، دعت السلطة المحلية مجلس القيادة الرئاسي إلى تحمل مسؤوليته وأن يمضي لحسم المعركة والتخلص من شرور أقذر عصابة عرفها اليمن في تاريخه القديم والحديث

كما نوهت بما شهدته وتشهده المديريات والمناطق المحررة بالساحل الغربي من تنمية وتحولات كبيرة تؤكد أن مشروعنا الوطني سينتصر لا محالة