رئيس الصين: مبادرة الحزام والطريق ستعطي زخما جديدا للاقتصاد العالمي

منذ 6 أشهر

أكد الرئيس الصيني شي جين بينغ أن مبادرة الحزام والطريق، المشروع الضخم الذي أطلقته بلاده لتطوير بنى تحتية في حوالي 100 بلد، تهدف إلى تعزيز الروابط فيما يتعلق بالسياسة والبنى التحتية والتجارة والتمويل والتواصل بين الناس، وإعطاء زخم جديد للاقتصاد العالمي

جاء ذلك في كلمة له ألقاها خلال الجلسة الافتتاحية لفعاليات القمة الثالثة لمنتدى الحزام والطريق للتعاون الدولي، التي تعقد تحت عنوان التعاون العالي الجودة للحزام والطريق: معا من أجل التنمية والازدهار المشتركين، والتي تتزامن مع حلول الذكرى العاشرة لإطلاق مبادرة الحزام والطريق

وشدد الرئيس جين بينغ أمام وفود من 130 دولة تشارك في المنتدى، على أن بلاده ترفض الإكراه الاقتصادي والمواجهة بين الكتل

مؤكدا على أن بكين لن تنخرط في أي مواجهة أيديولوجية أو ألعاب جيوسياسية أو مواجهة بين الكتل، وقال نحن نعارض العقوبات الأحادية والإكراه الاقتصادي وفك الارتباط

كما شدد على أن بلاده مستعدة لتعميق التعاون مع شركاء المبادرة، والعمل دون كلل لتحديث كل دولة في العالم

وأضاف نحن نؤمن إيمانا راسخا بأنه فقط عندما يكون هناك تعاون مربح للطرفين، يمكن إنجاز الأمور وتنفيذها بشكل جيد، ولفت إلى أن بناء مبادرة الحزام والطريق بدأ في الصين، لكن إنجازاتها وفرصها ملك للعالم

من جهته أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي يقوم بأول زيارة له إلى دولة، منذ بداية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا في افتتاح هذا المنتدى أن روسيا والصين تتشاطران الرغبة بالتعاون على قدم المساواة في العالم، وذكر أنه بالنظر إلى الأبعاد العالمية للمبادرة التي أطلقها الرئيس الصيني قبل عقد من الزمن، بصراحة، كان من الصعب على المرء أن يتوقع نجاحها

والصين تنجح في ذلك

ويسعدنا أن نرى قصة النجاح هذه لأنها تعني الكثير للعديدين منا

وتحدث بوتين عن الخطط الرئيسية الطويلة الأجل التي بدأت بالفعل في التنفيذ العملي، والتي تكمل العديد من مشاريع البنية التحتية في أوراسيا، مؤكدا أنهما معا يجعلان من الممكن إنشاء إطار واحد للنقل والخدمات اللوجستية

ودعا الرئيس الروسي جميع الدول المهتمة للتعاون على طريق بحر الشمال، وأكد أن إنشاء طرق نقل وتجارة جديدة يعكس تغيرات عميقة في الاقتصاد العالمي والدور الذي بدأت تقوم به دول منطقة آسيا والمحيط الهادئ وجنوب العالم ومراكز النمو والتنمية الأخرى

الجدير بالذكر أن مبادرة حزام واحد - طريق واحد، هي مبادرة طموحة أطلقها الرئيس الصيني شي جين بينغ عام 2013، وتهدف لتطوير وإنشاء طرق تجارية وممرات اقتصادية تربط أكثر من 60 بلدا، وتحاول بكين من خلال هذه المبادرة توثيق الروابط التجارية والاقتصادية بين آسيا وأوروبا وإفريقيا

وتتضمن المبادرة تشييد شبكات من السكك الحديدية وأنابيب نفط وغاز وخطوط طاقة كهربائية وإنترنت وبنى تحتية بحرية، مما يعزز اتصال الصين بالقارتين الأوروبية والإفريقية، لكن معارضي المبادرة يرون أنها وسيلة من الصين في عهد الرئيس جين بينغ لنشر نفوذها الاقتصادي والجيوسياسي

ويشير الحزام الواحد إلى مكان يعرف تاريخيا بطريق الحرير القديم، وهو عبارة عن شبكة طرق تجارية تمر عبر جنوب آسيا لتربط الصين بدول جنوب وشرق آسيا والشرق الأوسط وصولا إلى تركيا، فيما يشير الطريق الواحد إلى الطريق البحري المستلهم من رحلة أسطول من السفن الصينية إلى إفريقيا في القرن الخامس عشر الميلادي

أكد الرئيس الصيني شي جين بينغ أن مبادرة الحزام والطريق، المشروع الضخم الذي أطلقته بلاده لتطوير بنى تحتية في حوالي 100 بلد، تهدف إلى تعزيز الروابط فيما يتعلق بالسياسة والبنى التحتية والتجارة والتمويل والتواصل بين الناس، وإعطاء زخم جديد للاقتصاد العالمي

جاء ذلك في كلمة له ألقاها خلال الجلسة الافتتاحية لفعاليات القمة الثالثة لمنتدى الحزام والطريق للتعاون الدولي، التي تعقد تحت عنوان التعاون العالي الجودة للحزام والطريق: معا من أجل التنمية والازدهار المشتركين، والتي تتزامن مع حلول الذكرى العاشرة لإطلاق مبادرة الحزام والطريق

وشدد الرئيس جين بينغ أمام وفود من 130 دولة تشارك في المنتدى، على أن بلاده ترفض الإكراه الاقتصادي والمواجهة بين الكتل

مؤكدا على أن بكين لن تنخرط في أي مواجهة أيديولوجية أو ألعاب جيوسياسية أو مواجهة بين الكتل، وقال نحن نعارض العقوبات الأحادية والإكراه الاقتصادي وفك الارتباط

كما شدد على أن بلاده مستعدة لتعميق التعاون مع شركاء المبادرة، والعمل دون كلل لتحديث كل دولة في العالم

وأضاف نحن نؤمن إيمانا راسخا بأنه فقط عندما يكون هناك تعاون مربح للطرفين، يمكن إنجاز الأمور وتنفيذها بشكل جيد، ولفت إلى أن بناء مبادرة الحزام والطريق بدأ في الصين، لكن إنجازاتها وفرصها ملك للعالم

من جهته أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي يقوم بأول زيارة له إلى دولة، منذ بداية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا في افتتاح هذا المنتدى أن روسيا والصين تتشاطران الرغبة بالتعاون على قدم المساواة في العالم، وذكر أنه بالنظر إلى الأبعاد العالمية للمبادرة التي أطلقها الرئيس الصيني قبل عقد من الزمن، بصراحة، كان من الصعب على المرء أن يتوقع نجاحها

والصين تنجح في ذلك

ويسعدنا أن نرى قصة النجاح هذه لأنها تعني الكثير للعديدين منا

وتحدث بوتين عن الخطط الرئيسية الطويلة الأجل التي بدأت بالفعل في التنفيذ العملي، والتي تكمل العديد من مشاريع البنية التحتية في أوراسيا، مؤكدا أنهما معا يجعلان من الممكن إنشاء إطار واحد للنقل والخدمات اللوجستية

ودعا الرئيس الروسي جميع الدول المهتمة للتعاون على طريق بحر الشمال، وأكد أن إنشاء طرق نقل وتجارة جديدة يعكس تغيرات عميقة في الاقتصاد العالمي والدور الذي بدأت تقوم به دول منطقة آسيا والمحيط الهادئ وجنوب العالم ومراكز النمو والتنمية الأخرى

الجدير بالذكر أن مبادرة حزام واحد - طريق واحد، هي مبادرة طموحة أطلقها الرئيس الصيني شي جين بينغ عام 2013، وتهدف لتطوير وإنشاء طرق تجارية وممرات اقتصادية تربط أكثر من 60 بلدا، وتحاول بكين من خلال هذه المبادرة توثيق الروابط التجارية والاقتصادية بين آسيا وأوروبا وإفريقيا

وتتضمن المبادرة تشييد شبكات من السكك الحديدية وأنابيب نفط وغاز وخطوط طاقة كهربائية وإنترنت وبنى تحتية بحرية، مما يعزز اتصال الصين بالقارتين الأوروبية والإفريقية، لكن معارضي المبادرة يرون أنها وسيلة من الصين في عهد الرئيس جين بينغ لنشر نفوذها الاقتصادي والجيوسياسي

ويشير الحزام الواحد إلى مكان يعرف تاريخيا بطريق الحرير القديم، وهو عبارة عن شبكة طرق تجارية تمر عبر جنوب آسيا لتربط الصين بدول جنوب وشرق آسيا والشرق الأوسط وصولا إلى تركيا، فيما يشير الطريق الواحد إلى الطريق البحري المستلهم من رحلة أسطول من السفن الصينية إلى إفريقيا في القرن الخامس عشر الميلادي