رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني يصدر بيانا هاما بشأن الازمة مع الانتقالي
منذ 2 سنوات
قال رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور رشاد محمد العليمي، اليوم الثلاثاء، ان بعض مضامين مقابلته الاخيرة مع صحيفة الشرق الاوسط فسرت في سياق لا يعبر عن حقيقة موقف رئيس المجلس من القضية الجنوبية، ولا يتفق مع ما أكدته مرجعيات المرحلة الانتقالية بما فيها اعلان نقل السلطة، واتفاق ومشاورات الرياض من ضمانات بحل عادل لهذه القضية الوطنية العادلة
واكد العليمي في بيان اصدره مصدر مسؤول في مكتبه بثته وكالة الانباء اليمنية سبأ في نسختها الحكومية، على رسوخ التوافق في مجلس القيادة الرئاسي كحامل وطني جامع لاستكمال ادارة المرحلة الانتقالية، وتحقيق اهدافه المعلنة بموجب اعلان نقل السلطة، ونتائج مشاورات الرياض، التي تؤكد محورية القضية الجنوبية وضرورة تمثيلها في مفاوضات وقف الحرب، وعملية السلام الشاملة
وقال العليمي ان الايمان الصادق بعدالة القضية الجنوبية، تجسد في المضي باتخاذ الاجراءات الفعلية لجعل هذه القضية اساسا للحل، بدءا بتمكين ابناء الجنوب في هيئات ودوائر صنع القرار، كما اقر مجلس القيادة الرئاسي منذ وقت مبكر، تشكيل فريق تفاوضي بمشاركة المكونات السياسية، والمرأة، وفي المقدمة المجلس الانتقالي
واضاف العليمي ان السلام المشرف الذي ننشده، والتسريع بانهاء كافة القضايا الوطنية العالقة، وعلى وجه الخصوص القضية الجنوبية، مرهون بتماسك تحالفنا الوطني العريض سواء على مسار المواجهة العسكرية، او على طاولة المفاوضات، وبما يضمن استعادة مؤسسات الدولة، وانهاء انقلاب المليشيات الحوثية الارهابية، وخطر المشروع الإيراني المحدق بأبناء شعبنا شمالا، وجنوبا
وتابع العليمي: لقد حققت القضية الجنوبية، مكانة متقدمة في قلب القضية الوطنية الاوسع نطاقا، ومن الأولى حماية هذه المكاسب التي جاءت كمحصلة للتضحيات والعمل المستمر من جانب المكونات الجنوبية، وكافة القوى الوطنية، وتمسكها بمنع مصادرة الاحلام والتطلعات المشروعة لشعبنا في الجنوب، وحقه في تقرير مكانته السياسية، وتحقيق نمائه الاقتصادي والاجتماعي والثقافي
وشدد العليمي على حق التعبير، والاحتجاج المسؤول بشأن القضايا الوطنية، على الا تدفعنا التناولات العاطفية، الى الإساءة لبعضنا، اولحلفائنا وشركائنا في تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية، ودولة الامارات العربية المتحدة الذين جادوا بدمائهم، واموالهم، دفاعا عن ارضنا، وشعبنا، وهويته الوطنية والعربية، لأن السيرعلى ذلك النهج من الاساءات يصب في مصلحة المشروع الإيراني، وعملائه، كعدو مشترك للجميع، ويتنكر للتضحيات الجسيمة التي قدمها شعبنا في سبيل الحرية، والكرامة، والمواطنة المتساوية
كما شدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي في كل مناسبة على وحدة الصف، واعلاء صوت المقاومة، وتعظيم، واسناد دور القوات المسلحة والامن في دحر مشروع الاحتلال الفارسي، والتصدي لمحاولات المليشيات الحوثية الارهابية العميلة له، في النيل من اصطفافنا الوطني، ودفعنا بعيدا عن مصالح وهموم شعبنا، واوجاعه المستمرة للعام التاسع، بسبب الحرب التي اشعلتها المليشيات الإرهابية
وقال العليمي إن املنا كبير في ان ترتقي وسائل الاعلام الى مستوى المسؤولية، وان تكون في طليعة الأصوات الوطنية المناهضة لانقلاب المليشيات الإرهابية، وانتهاكاتها الفظيعة لحقوق الانسان، وكرامته، وحريته، والتزام قيم واخلاقيات المهنة خصوصا عند التعاطي مع القضايا الحساسة التي من شأنها مضاعفة معاناة المواطنين، وتهديد المصلحة العامة، والتركيز عوضا عن ذلك على الوظائف الجليلة للصحافة في نقل الحقيقة، والرقابة، والتوعية، والتثقيف كسلطة رابعة يعول عليها كثيرا في جهود بناء الثقة، وصناعة السلام، ومكافحة الفساد، وحماية النسيج والسلم الاجتماعي، وسيادة القانون، والهوية الوطنية، وضمان المشاركة الواسعة في اعادة البناء والاعمار، والتنمية
واعتبر العليمي ان هذا التوضيح يأتي تجسيدا لتشارك الحقائق والأفكار، ومؤشرات الإنجاز، والاخفاق، والتحديات والامال مع أبناء شعبنا على اساس من الشفافية والوضوح، كأفضل سبيل لتحصين جبهتنا الداخلية، وتعزيز الامن والاستقرار في المناطق المحررة، والتفرغ لاعادة بناء مؤسسات الدولة، والتخفيف من المعاناة الانسانية بتيسير سبل العيش، وفرص العمل، وتحسين الخدمات الاساسية
قال رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور رشاد محمد العليمي، اليوم الثلاثاء، ان بعض مضامين مقابلته الاخيرة مع صحيفة الشرق الاوسط فسرت في سياق لا يعبر عن حقيقة موقف رئيس المجلس من القضية الجنوبية، ولا يتفق مع ما أكدته مرجعيات المرحلة الانتقالية بما فيها اعلان نقل السلطة، واتفاق ومشاورات الرياض من ضمانات بحل عادل لهذه القضية الوطنية العادلة
واكد العليمي في بيان اصدره مصدر مسؤول في مكتبه بثته وكالة الانباء اليمنية سبأ في نسختها الحكومية، على رسوخ التوافق في مجلس القيادة الرئاسي كحامل وطني جامع لاستكمال ادارة المرحلة الانتقالية، وتحقيق اهدافه المعلنة بموجب اعلان نقل السلطة، ونتائج مشاورات الرياض، التي تؤكد محورية القضية الجنوبية وضرورة تمثيلها في مفاوضات وقف الحرب، وعملية السلام الشاملة
وقال العليمي ان الايمان الصادق بعدالة القضية الجنوبية، تجسد في المضي باتخاذ الاجراءات الفعلية لجعل هذه القضية اساسا للحل، بدءا بتمكين ابناء الجنوب في هيئات ودوائر صنع القرار، كما اقر مجلس القيادة الرئاسي منذ وقت مبكر، تشكيل فريق تفاوضي بمشاركة المكونات السياسية، والمرأة، وفي المقدمة المجلس الانتقالي
واضاف العليمي ان السلام المشرف الذي ننشده، والتسريع بانهاء كافة القضايا الوطنية العالقة، وعلى وجه الخصوص القضية الجنوبية، مرهون بتماسك تحالفنا الوطني العريض سواء على مسار المواجهة العسكرية، او على طاولة المفاوضات، وبما يضمن استعادة مؤسسات الدولة، وانهاء انقلاب المليشيات الحوثية الارهابية، وخطر المشروع الإيراني المحدق بأبناء شعبنا شمالا، وجنوبا
وتابع العليمي: لقد حققت القضية الجنوبية، مكانة متقدمة في قلب القضية الوطنية الاوسع نطاقا، ومن الأولى حماية هذه المكاسب التي جاءت كمحصلة للتضحيات والعمل المستمر من جانب المكونات الجنوبية، وكافة القوى الوطنية، وتمسكها بمنع مصادرة الاحلام والتطلعات المشروعة لشعبنا في الجنوب، وحقه في تقرير مكانته السياسية، وتحقيق نمائه الاقتصادي والاجتماعي والثقافي
وشدد العليمي على حق التعبير، والاحتجاج المسؤول بشأن القضايا الوطنية، على الا تدفعنا التناولات العاطفية، الى الإساءة لبعضنا، اولحلفائنا وشركائنا في تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية، ودولة الامارات العربية المتحدة الذين جادوا بدمائهم، واموالهم، دفاعا عن ارضنا، وشعبنا، وهويته الوطنية والعربية، لأن السيرعلى ذلك النهج من الاساءات يصب في مصلحة المشروع الإيراني، وعملائه، كعدو مشترك للجميع، ويتنكر للتضحيات الجسيمة التي قدمها شعبنا في سبيل الحرية، والكرامة، والمواطنة المتساوية
كما شدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي في كل مناسبة على وحدة الصف، واعلاء صوت المقاومة، وتعظيم، واسناد دور القوات المسلحة والامن في دحر مشروع الاحتلال الفارسي، والتصدي لمحاولات المليشيات الحوثية الارهابية العميلة له، في النيل من اصطفافنا الوطني، ودفعنا بعيدا عن مصالح وهموم شعبنا، واوجاعه المستمرة للعام التاسع، بسبب الحرب التي اشعلتها المليشيات الإرهابية
وقال العليمي إن املنا كبير في ان ترتقي وسائل الاعلام الى مستوى المسؤولية، وان تكون في طليعة الأصوات الوطنية المناهضة لانقلاب المليشيات الإرهابية، وانتهاكاتها الفظيعة لحقوق الانسان، وكرامته، وحريته، والتزام قيم واخلاقيات المهنة خصوصا عند التعاطي مع القضايا الحساسة التي من شأنها مضاعفة معاناة المواطنين، وتهديد المصلحة العامة، والتركيز عوضا عن ذلك على الوظائف الجليلة للصحافة في نقل الحقيقة، والرقابة، والتوعية، والتثقيف كسلطة رابعة يعول عليها كثيرا في جهود بناء الثقة، وصناعة السلام، ومكافحة الفساد، وحماية النسيج والسلم الاجتماعي، وسيادة القانون، والهوية الوطنية، وضمان المشاركة الواسعة في اعادة البناء والاعمار، والتنمية
واعتبر العليمي ان هذا التوضيح يأتي تجسيدا لتشارك الحقائق والأفكار، ومؤشرات الإنجاز، والاخفاق، والتحديات والامال مع أبناء شعبنا على اساس من الشفافية والوضوح، كأفضل سبيل لتحصين جبهتنا الداخلية، وتعزيز الامن والاستقرار في المناطق المحررة، والتفرغ لاعادة بناء مؤسسات الدولة، والتخفيف من المعاناة الانسانية بتيسير سبل العيش، وفرص العمل، وتحسين الخدمات الاساسية