رفض مجتمعي واسع لعملية تطييف مليشيا الحوثي المناهج الدراسية
منذ 10 ساعات
أطلق ناشطون مساء اليوم الأربعاء، حملة إعلامية واسعة تندد باستمرار استهداف مليشيات الحوثي للتعليم والمناهج الدراسية في المحافظات التي تسيطر عليها الجماعة منذ 2014
الحملة والتي كانت تحت هشتاغ #لا_لتطييف_التعليم حذرت من مخاطر استمرار النهج الحوثي في تطييف التعليم وتحريف المناهج وتغيير الهوية الوطنية في أذهان النشأ والشباب
ودعا الناشطون الحكومة الشرعية إلى الاهتمام بالتعليم في المحافظات المحررة ومواجهة محاولات استهداف الأجيال القادمة، وإيجاد بدائل تعليميه للأطفال في المحافظات غير المحررة
محرر العاصمة أونلاين رصد عدد من التغريدات التي شارك بها صحفيون وناشطون في موقع التواصل الاجتماعي (اكس) وهي على النحو التالي: جريمة خبيثةالناشط صقر دماج اعتبر استهداف الحوثي للمناهج جريمة خطيرة وقال تطييف التعليم جريمة خطيرة واسلوب حوثي خبيث يهدد أطفالنا و مستقبلهم بالتنشئة الطائفية لان التّنشئة التعليمة هي العملية التي تشكّل الفرد وتهيّوئة للحياة المقبلة التي سيتفاعل فيها مع المجتمع
المدارس أماكن للتعبئة والتحشيدواكد الصحفي على العقبي ان الحوثي حول المدارس الى أماكن للتعبئة والتحشيد وقال حوّل الحوثي المدارس إلى أماكن للتعبئة والتحشيد للطلاب مستبدلاً المناهج التعليمية بمنهج يخدم مشروعه وحربه، قطع مرتبات المعلمين، واختطف كل من طالب بحقوقه، وغيرها من الانتهاكات الصارخة بحق التعليم في ظل صمت المنظمات الدولية المعنية بالتعليم
نموذج من الانتهاكات
تحرير البلاد هو الحلالناشط نشوان الحاج أكد أن تحرير البلاد من الحوثي وانقلابه هو الحل الأصلح لحماية التعليم وغيره وقال الى اصحاب هاشتاق #لا_لتطييف_التعليم تحرير البلاد واستعادة الدولة هو الجدار الحامي للتعليم والقيم والنفس والدين والعرض والعقل
وكل مقدسات الحياة والإنسانية
التعليم درع الوطنالناشط سعد الجعفري شدد على أهمية التعليم في حماية الأوطان والنهوض بها وقال التعليم هو درع الوطن الحصين الذي نبني من خلاله أجيالا واعية قادرة علي التفكير والنهوض بالوطن وليس من أجل صناعة عبيد لكاهن يعيش في كهوف الدجل والكهنة
وكان تقرير خبراء الأمم المتحدة والذي صدر نهاية أكتوبر الماضي قد كشف عن تولي خبراء من عناصر حزب الله اللبناني عملية الاشراف على تغيير المناهج الدراسية والمناهج الخاصة بالمراكز الصيفية التي تنظمها الجماعة كل عام
وكانت نقابة المعلمين قد حذرت أكثر من مرة من أن تحريف المناهج الدراسية «ينعكس سلباً على الهوية الوطنية وعلى النظام الجمهوري»
وقالت إن المناهج التي فرضها الحوثيون تغرس في عقولهم أن «ثورة 26 سبتمبر (أيلول)» ضد نظام حكم الإمامة كانت انقلاباً، فيما شكا أولياء أمور طلاب من تكثيف الميليشيات دروس الجهاد والكراهية لاتباع الديانات الأخرى وتحويل المدراس إلى مواقع لتدريب الأطفال على القتال وحثهم على العنف، وتمجيد حربهم على اليمنيين ومنع الاختلاط ومهاجمة كل انفتاح اجتماعي