روائية يمنية تفوز بجائزة نجيب محفوظ للرواية العربية

منذ 3 ساعات

فازت الروائية اليمنية نادية الكوكباني بجائزة نجيب محفوظ للرواية العربية لعام 2025 عن روايتها هذه ليست حكاية عبده سعيد ويُعد هذا الفوز إنجازاً أدبياً بارزاً في مسيرتها

حيث أعلنت وزارة الثقافة المصرية، اليوم الأربعاء 17 كانون الأول/ديسمبر، فوز الروائية اليمنية نادية الكوكباني بجائزة نجيب محفوظ للرواية العربية لعام 2025، عن عملها هذه ليست حكاية عبده سعيد

  وأعربت نادية الكوكباني عن اعتزازها بهذا التتويج، مشيرةً إلى أن روايتها الفائزة تمثل صوت كل يمني يتطلع إلى وطن يضمن له حقوقه، ويبادله الوفاء بالدفاع عنه في أوقات الخطر ويرتقي به في زمن السلم

وأوضحت نادية الكوكباني، أن روايتها تنسج خيوطها من الجغرافيا اليمنية، ليعكس صورة الوطن في تفاصيله الإنسانية والبيئية، ويجعل من المكان والإنسان محوراً للحكاية التي تسعى إلى إبراز روح اليمن وتاريخه، مضيفةً أن العمل الأدبي يلتقط تفاصيل اليمن، صغيرها وكبيرها، ليحكي تاريخ المجتمع وتطلعاته إلى الحياة الآمنة، مؤكدةً أن هذا التوق إلى الأمان هو غاية مشتركة بين جميع الشعوب

وتتناول الرواية تداخل ثلاث مدن يمنية وهي عدن، تعز وصنعاء، حيث تتقاطع فيها مسارات ثلاثة ثورات تحمل آمال المستقبل، كما تبرز فيها ثلاثة شخصيات نسائية تجسد صلابة المرأة اليمنية وقدرتها على إحداث التغيير، وتقدّم الرواية صورة للمرأة الحرة التي تصنع من حياتها مسيرة تفخر بها، وتمضي بها نحو برّ الأمان

وتعتبر جائزة نجيب محفوظ للرواية العربية واحدة من أبرز الجوائز الأدبية في المنطقة، إذ تحظى بمكانة رفيعة بين الكتاب والمهتمين بالشأن الثقافي، وقد شهدت دورة هذا العام إقبالاً واسعاً، حيث تلقت إدارة المسابقات التابعة للإدارة المركزية للشعب واللجان بالمجلس الأعلى للثقافة 132 عملاً روائياً، بينها 102 رواية مصرية و30 رواية عربية، ما يعكس حجم الاهتمام والمنافسة على هذه الجائزة المرموقة

وتحمل الجائزة اسم الأديب العالمي الحائز على جائزة نوبل، نجيب محفوظ، أحد أعمدة السرد الإنساني، تأكيداً على قدرة الرواية العربية على العبور إلى آفاق إنسانية رحبة، وتنظم سنوياً من قبل المجلس الأعلى للثقافة في مصر، بهدف تشجيع ودعم الإبداع الروائي في مصر والعالم العربي

وـ تُعد جائزة نجيب محفوظ للرواية العربية واحدة من أبرز الجوائز الأدبية في العالم العربي، وتحمل اسم الأديب العالمي الحائز على نوبل نجيب محفوظ، تأكيداً على مكانة الرواية العربية وقدرتها على الوصول إلى آفاق إنسانية واسعة