سارة بشار الزين : وقربَ نهرِكَ شبّاكانِ من عطشٍ ** ومركبٌ يرقبُ الأنداءَ موعودا

منذ سنة

 آنستُ ليلَكَ فوق العرشِ معقودانارٌ وتشعِلُ في الظلماءِ نمرودا وقربَ نهرِكَ شبّاكانِ من عطشٍومركبٌ يرقبُ الأنداءَ موعودا وكنتَ أنتَ

وخيطٌ مبهمٌ نزقٌوكان وجهُكَ فوقَ الطودِ منضودا تمشي على الشكِّ

والإيقاعُ ملتبسٌوالوحيُ يرشحُ من خدّيكَ عنقودا وحولك الطينُ ممسوسٌ بشبهتهِيمدُّ صوتًا على الأوتارِ موؤودا وفي الظلال بقاياهم ورعشتهمتشقُّ في خاطرِ الأهواءِ أخدودا موتى يسيرُ بهم ليلٌ بلا رئةٍويرقصُ اللحنُ في الأبياتِ مكدودا حتّى رَميتَ على أعقابهم وطنًامن المجازِ

وشعرًا

كانَ مشهودا

!