سهير السمان : لتبقي أضواءالنوافذ الشبقة

منذ سنة

  أنت وحدك تراقب الكرسي الممتلئ بجسدك وتنتظر فنجان قهوةبرائحة الوقت الهارب هنا حيث لافراشات تتعقب أغنياتك الوحيدة أو طائر يوشي بمكانك السريتكتشف العالم من مكانك فخلف الزجاج عابرون وإشارات مرور وليل ينتظر أن يدنو ليل لم تعرفه من قبل حين كان مأسورا ليل بتاريخ جديد يرسم ظلالك على النوافذ والطريقليل لا يختبئ في السرير لا يعيد ذكرى النهار قد تمسك النجوم وتطفئ الفجر لتبقي أضواءالنوافذ الشبقة وترتخي أجزاؤك في ظلال العابرين والعاشقين عند منعطفات الأزقةهنا حيث السكون حيث لا أحد يبعثر أناك ستكون أنت