شاهد صور نادرة لصاحب المواقف التأريخية الوطنية والعربية العظيمة الذي نسيها بعض سكان اليمن
منذ 7 ساعات
حظي التحليل العميق للسياسي اليمني عبدالملك المخلافي الأخير بشأن أحداث حضرموت بتأييد واسع لدى النخب السياسية الوطنية في اليمن لأن طرحة كان عميقاً وصريحاً بعيداً عن العاطفة والإستقطاب أو التوظيف وهذا هو المخلافي كبيراً في كل تصريحاته أو رؤيته لا ينحاز سوى للشعب والوطن
ففي كل المواقف العظيمة بداخل اليمن وخارجه تجد القيادي الناصري والسياسي والمفكر العربي الأستاذ عبدالملك المخلافي حاضراً يضع رأيه وموقفه دون خوف أو مساومة واضحاً وصريحاً ومنحاز دائماً لوطنه وأمته ومدافعاً عن الحرية والكرامة في كل موقف
بدأت الاحتجاجات في جنوب اليمن وحدثت انتهاكات من السلطة حينها فكان عبدالملك المخلافي أول من وقف ضد الظلم و في مقدمة مسيرة قادها مجلس التنسيق الأعلى للمعارضة وكان حينها أمين عام التنظيم الوحدوي الناصري والى جانبه الفقيد صالح عباد مقبل أمين عام الحزب الأشتراكي ويظهر المخلافي في صورتين واحدة من مهرجان تضامني عقب استشهاد الشهيدين بإرجاش وبن همام اول شهداء الحراك في حضرموت أبريل عام 1997 وصورة أخرى في منطقة زبيد بمحافظة الضالع و يظهر في الوسط الفقيد علي صالح عباد مقبل وعبدالملك المخلافي والى جانبهم الفقيد عبدالقدوس المضواحي ويحي أبو أصبع وخلفهم علي منصر محمد أثناء مسيرة التضامن مع الضالع
ومنطقة زبيد بمحافظة الضالع مسقط رأس عيدروس الزبيدي الذين تناسوا كل ذلك بل تنكروا وهاجموا المخلافي ليس لشيء بل لأنه عبر عن قناعته بشأن أحداث حضرموت كما عبر عن مواقفه بشأن الضالع في ذلك الوقت
يرى المتابع له في داخل اليمن أو في الوطن العربي كل رأي وموقف ، فمنذ بداية شبابه عندما أعلن الانتماء للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري سلك دروب النضال وظل على تلك المواقف إلى اليوم مدافعاً ومنحازاً وبقوة لقضية فلسطين ولم يصمت عن ما حدث لغزة وقال كلمته وعبر عن قناعته في وقت صمت الكثيرون
تناست بعض قيادات وأبناء الجنوب مواقف المخلافي ليس لشيء بل لأنه صارحهم ووضعهم أمام واقع ما يحدث لم يجامل أو يصمت أو يتلون كالبقية فهو مدرسة في الوطنية عندما يتحدث يضع حروف الحقيقة ولا ينحاز سوى للوطن
اما انقلاب الحوثي على السلطة الشرعية فقد أعلن موقفه الرافض للإنقلاب وغادر إلى عدن حينها وكان صاحب أول بيان من العاصمة المؤقتة عدن وظل على ذات الموقف وقاد الدبلوماسية اليمنية نحو النجاح وحمل الملف السياسي بإقتدار وبعد إقالته بدأت الانتكاسات تتوالى إلى أن وصلنا اليوم إلى هذا الحال من التشظي وصعود من يقفزون على الواقع
هذا هو عبدالملك المخلافي الشخصية اليمنية والعربية الذي لم تتبدل أو تتغير مواقفه وتحظى بتأييد شعبي يمني كبير