شعب البطولات

منذ 2 سنوات

الشعب اليمني يقدس البطولات ويحب الأبطال ويلتف حول رمزية البطل المنقذ بصرف النظر عن توجهه أو التزامه، المهم أن يكون بطلا

لقد عرف عن المواطن اليمني في الماضي أن أول كتاب يقرأه بعد أن يتعلم مبادئ القراءة والكتابة وقصار سور القرآن هو قصة الزير سالم، أو سيرة عنترة بن شداد، أو قصة المياسة والمقداد كأول مادة ثقافية يرى من خلالها الفرد اليمني ذاته البطولية

وفي سبيل دعم الشعب اليمني للأبطال وعشقه لروح البطولات هتف للزعيم عبد الناصر، و أعلى من شان السلال، واحب الحمدي، وانبهر بصدام، واستهواه أسامة بن لادن، وغيرهم من الابطال والمغامرين، ولم يحرم من هذا الفيض اليمني المحب للابطال والمعظم لروح البطولات أحد من الابطال الذين قدموا أنفسهم للشارع اليمني والعربي كابطال بصرف النظر عن حظ كل منهم من البطولة أو المغامرة، وبصرف النظر عن مدى استلهامهم لمعاني ومبادئ البطولة الحقيقية

المهم هو أن بين الشعب اليمني والابطال عقد وثيق من الولاء والدعم والاسناد والمناصرة يتجلى في المشهد السياسي العام كحقيقة ساطعة بمجرد تقديم البطل نفسه للمجتمع كبطل ومنقذ، سواء كان من أبطال الحرب ، أو من رواد السلام، ولعل هذه الظاهرة تكاد تكون منتشرة في العديد من المجتمعات العربية الا انها في اليمن تتجلى بشكل أبلغ واوضح كسلوك لصيق بالشخصية اليمنية

اذا حصل وان غاب رمز البطل الحاضر من المشهد السياسي لاي سبب من اسباب الغياب وحدث وان انقسم الامر، وتجزأت السيادة، واعتلى الأمر بعض ممن لايعبر عن حقيقة البطل المثالي واخضع الشعب قهرا لمن يدّعون البطولة، يضطر المواطن اليمني حينها ان يمنح هؤلاء المتصدرين للمشهد، والمتقمصين لدور الابطال ولاءات مؤقتة، وبصكوك مؤقته لجلب السلامة وتمرير الوقت حتى يظهر البطل الحقيقي، ولذا لاحظنا أن المواطن اليمني هنا يلوذ برمزية عفاش، وبجانبه يدق صدره للحوثي، وهناك يهز راسه للانتقالي ، وبينهما يمد يد المصافحة لمكونات الشرعية حتى يستبين أمرها، كل ذلك في اطار من الولاءات المؤقتة دون أن تصل هذه الصكوك المؤقته للتسليم للحوثي بالامامة، ولا لمنح عفاش حق العودة من جديد بعد الذي حدث، للانتقالي بالانفصال، ولا للشرعية بالولاء المطلق

نستطيع القول أن 80% من ميزان قوة الشعب الاستراتيجية مودعة في هذه الولاءات المؤقتة القابلة للاسترداد لمصلحة البطل الحقيقي، و20% موزعة كولاءات مصيرية لهذه الاشكال المتقمصة لدور البطل

الاحداث والمتغيرات والاهتزازت وحركة الانتقال من الحرب الى السلم والعكس، وكذا تغيير حلقات الصراع المقرونة باعتمالات دولية واقليمية وحدها التي عادة ما تكون سببا في مراجعة قائمة هذه الولاءات المؤقتة واعادة توزعها، او حسمها لصالح بطل مفترض انتهز المتغيرات وعصر شاربه، و من ثم اقدم بكل بسالة في اتجاه لم شتات هذه الولاءات المؤقتة والانتصار للقضية الوطنية

للتامل :وما الخير إِلا في السيوف وهزهاوالقائها في الهام أو في الحواجبوحمل الفتى للسيف في اللّه ساعةكستين عاماً من عبادة راهباقرأ أيضاً”أكسيوس”: إطلاق صاروخ على السعودية من اليمن يلغي إتفاق المصالحة مع إيرانقوات الجيش اليمني تكسر هجوم حوثي جنوبي ماربالحوثيون يديرون ظهرهم للكفيل الإيراني عقب إتفاق المصالحة مع السعودية ويتوعدون بخيارات لقلب الطاولةدفعة مشتقات نفطية سعودية جديدة لليمنبيان أمريكي جديد بشأن اليمن وعدد شحنات الاسلحة الايرانية ضد السعوديةبالفيديو

زوجة اليوتيوبر اليمني أحمد حجر تحرق خمارها وتناشد الحوثيين الإفراج عنه وزملائهتزايد فرص هطول الأمطار الرعدية في اليمن خلال الأيام القادمةباحث سعودي: تقسيم اليمن سيؤدي إلى معركة دولية جديدةآخر تحديث لأسعار صرف الريال اليمني مقابل الدولار والريال السعودي مساء اليوملا يمكن الإفصاح عنها

نقاط سرية في الاتفاقية السعودية مع إيران

وموقف موحد بشأن اليمنحرب اليمن الاختبار الرئيسي للصفقة

مسؤولون أميركيون وسعوديون يكشفون تفاصيل الاتفاق السعودي الإيراني - ترجمة خاصةعاجل: إيران ترضخ لمطالب السعودية بشأن اليمن وتتخذ قرارًا حاسمًا ضد مليشيا الحوثيفمالي إِلا السيف حصن ومفزعإِلى أن ألاقي السيف والسيف صاحبيابراهيم بن قيس الحضرمي