شلال سنوان: جمال الطبيعة الخلابة في ريف تعز
منذ 3 أشهر
تعز- هائل الفقيهيشتهر شلال سنوان بجمال مناظره الطبيعية والمياه النقية التي تنساب من قمم الجبال، ويعد واحدًا من أبرز الوجهات السياحية في محافظة تعز
في هذا الشلال، يجد الزائر الهدوء والسكينة، ويشعر بالبهجة لرؤية جمال الطبيعة الساحر
يقع شلال سنوان في مديرية المعافر جنوب تعز، على الطريق الرابط بين مدينتي تعز والتربة، ويبعد حوالي 25 كيلومترًا عن المدينة
على الرغم من تداعيات الحرب على المناطق السياحية في اليمن، إلا أن شلال سنوان لا يزال من أهم الوجهات التي يتوافد إليها الزوار من مختلف مديريات تعز والمحافظات الأخرى
عبدالرحمن علي، زائر لشلال شنوان، يصف تجربته قائلاً: “الأشهر المفضلة لزيارة الشلال هي أغسطس وسبتمبر وأكتوبر، حيث تتزامن مع مواسم الأمطار، وحصاد المحاصيل الزراعية، مما يضيف متعة خاصة للزيارة”
يشير عبدالرحمن إلى أن الأجواء الهادئة في الشلال وجمال النباتات والأعشاب التي تكسو جوانبه تعطي شعورًا بالراحة والهدوء، وتبعث الطمأنينة والسرور
يضيف: “المناظر الخضراء، والمياه المتدفقة، وغياب الضوضاء تمنح الزائر لهذا المكان بهجة لا مثيل لها
”تعرضت العديد من المواقع السياحية في تعز للتدمير، مما أدى إلى تراجع السياحة بشكل كبير، إذ أصبحت الزيارة إلى تعز مغامرة محفوفة بالمخاطر، وفقًا لمصدر في مكتب السياحة بتعز
الأراضي الزراعية حول الشلالفي الأماكن التي تحيط بشلال سنوان، تُزرع الخضروات والفواكه، مثل المانجو والجوافة وعنب الفلفل، بالإضافة إلى الذرة والسمسم، ما يجعل المنطقة أكثر جذبًا للزوار
عامر عبدالقادر، أحد سكان منطقة سنوان يقول لـ “المشاهد”: “ارتباط المنطقة بالشلال والأراضي الزراعية المحيطة به أضاف لها جمالاً فريدًا
”يوضح عامر أن قرب الشلال من الطريق العام، الذي يربط بين المدينة والريف، يزيد من سهولة الوصول إليه، ويمنح الزوار فرصة استكشاف المناطق الزراعية المحيطة، حيث يمكنهم شراء المنتجات الطازجة من المزارعين
السياحة في تعز في زمن الحربأشارت تقارير يمنية إلى حجم الخسائر التي لحقت بقطاع السياحة منذ بداية الحرب، وقدرتها بأكثر من ثمانية مليارات دولار، وأوضحت أن الصراع اليمني أدى إلى إغلاق نحو 550 وكالة سياحية، وتكبيدها خسائر تقدر بـ800 مليون دولار
قبل نشوب الحرب بين الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي (أنصار الله) في عام 2015، كانت محافظة تعز غنية بالمواقع السياحية، وأماكن الترفيه، وكانت وجهة السياح من المحافظات اليمنية ودول أخرى
اليوم، وبعد عشر سنوات من الحرب، أصبح القطاع السياحي في تعز مشلولًا
تعرضت العديد من المواقع السياحية في تعز للتدمير، مما أدى إلى تراجع السياحة بشكل كبير، إذ أصبحت الزيارة إلى تعز مغامرة محفوفة بالمخاطر، وفقًا لمصدر في مكتب السياحة بتعز
يؤكد المصدر على ضرورة الاهتمام بالجانب السياحي في ريف تعز، بخاصة الشلالات والوديان والحمامات الطبيعية، مشددًا على ضرورة إجراء دراسات لتطوير هذه المناطق، وتشجيع المستثمرين على تنفيذ مشاريع تسهم في توفير الخدمات السياحية وبناء الاستراحات
يظل شلال سنوان شاهدًا على جمال الطبيعة وروعة الحياة الريفية في تعز، لكن المواطن عبدالرحمن يقول: “هذا الجمال بحاجة إلى اهتمام ورعاية للحفاظ عليه واستثماره
القطاع السياحي ثروة كبيرة، وإهمال هذا الجانب خطأ فادح
”ليصلك كل جديدالإعلاميون في خطرمشاورات السلام كشف التضليل التحقيقات التقارير