صالح المنصوب : هو ذاك الغيث الإنساني المستمر في الخير !!
منذ 2 سنوات
هناك أشخاص زرع الله في قلوبهم الشفقة والرحمة ليكونوا سنداً للمرضى والأيتام و أراد الله لهم ذلك مضت خمس سنوات كلمح البصر لكن غيث الخير الإنساني متواصل دون توقف يروي ويطعم شهرياً دون حب او رغبة للتصوير والظهور كما يحب البعض ، نحاول أن نكتب عنه لكنه يرفض ويقول هي لله
مثل هؤلاء لا تجد إلا القليل ، فقد مضت خمس سنوات كلمح البصر لكنه يقدم للأيتام والمرضى مساعدته وهي صعبة جداً الا لمن اراد له الله
كفل عدد بدون شهادة وفاة ولا التقاط صورة ولا معرف أو جهة أو جمعية
هو ذاك الذي لا يحب الظهور أو المدح أو الحديث ملك الخير الخفي ، يريد أن يرضي الله فقط لا غيره
يحب الأيتام والفقراء والمرضى والكادحين فقط ، ويكره العبث بالمال ويمقت بل يرفض منحه لمسؤول اوشيخ أو صديق همه أن يكون بمحله للمحتاجين دون مجاملة
خمس سنوات مضت وهو يمنحهم لا يعرفون له اسماً أو صورة فقط يدعون له ليل نهار
هذه هي الشفقة والرحمة والإنسانية الحقيقية ليست عبارات مديح تكتب أو صور تلتقط وتنشر
الرحمة هي أن تعيش حياة المحتاجين ووجعهم فقد عاشها بكل تفاصيلها
وفقك الله فقد تعتب وتغضب من عباراتي التي فكرت منذ سنوات أن أكتبها
نسأل الله لك الخير وان يرزقك و يجعل مثواك الجنة
لك العافية والصحة دائماً
ر
أ