صحته في أسوأ.. القاضي قطران من "معتقله": انقذوني من "الموت"

منذ 6 أشهر

زادت صحة القاضي عبدالوهاب قطران المختطف لدى مليشيا الحوثي الإرهابية تدهوراً، عقب أيام من إعلانه إضراباً مفتوحاً احتجاجاً على عدم إطلاق سراحه رغم صدور توجيهات بذلك

 وتفصيلاً، يمرّ القاضي قطران بأوضاع صحية صعبة وصفها نجله محمد بأنها سيئة ناقلاً مناشدة والده لإنقاذه والاستمرار في حملات التضامن معه

 وقال إنه تمكن الثلاثاء من زيارته في معتقله بعد أن كانت المليشيا ترفض السماح له ولبقية أسرته من زيارته للاطمئنان عليه

 وأفاد أنه وجد والده شاحب الوجه موضحاً أن صحته النفسية والجسدية صارت أسوأ، ناقلاً عن والده بأنه سيموت في مكانه بينما الحوثيين غير مهتمين به وقال لا رضوا يعالجوني ولا رضوا يدوا لي طبيب أنا مقهور

 ولفت أن ضغط والده مرتفع كما أخبره بنفسه أثناء الزيارة مشيراً أن المليشيا تستمر في سجنه دون أي اثبات أو جرم منذ أشهر حسب تعبيره

 وذكر أن المشرفين على السجن يواعدون والده بالإفراج منذ شهر ونصف بينما ذلك أكاذيب وتلاعب بحالته النفسية

 وقال إن والده أفاد أن ما حصل له من تجاوز للحصانة القضائية وجميع الانتهاكات هي إجراءات باطلة وغير قانونية

مبيناً بحسب القاضي قطران بأن المليشيا تريد حبسه مثل الكميم ستة أشهر، وأنهم لن يرتاحوا وتطيب أنفسهم إلا وهو ميت

 وفي وقت سابق حملت الحكومة اليمنية المليشيا المسؤولية الكاملة عن سلامة القاضي عبد الوهاب قطران الذي بدأ إضراباً مفتوحاً عن الطعام منذ أول أيام عيد الفطر المبارك، بعد مرور 100 يوم على اعتقاله

 وقال وزير الإعلام معمر الإرياني في بيان نشر على حسابه بمنصة إكس إن المليشيا اعتقلت القاضي قطران، على خلفية آرائه ومواقفه المناهضة لممارساتها مطالباً المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمبعوث الأممي ومنظمات حقوق الإنسان بإدانة هذه الممارسات التي وصفها بـالإجرامية والضغط على الحوثيين لإطلاق القاضي عبد الوهاب قطران فوراً دون قيد أو شرط

 وفي الثاني من يناير الماضي أقدمت مليشيا الحوثي على محاصرة واقتحام منزل القاضي عبد الوهاب قطران، وقام باختطافه وإخفائه قسراً، وترويع أسرته، ونهب وإتلاف أثاث منزله ومقتنياته الشخصية