صحيفة: أزمة اليمن في حاجة إلى مبادرة عمانية تتجاوز مجرد الوساطة
منذ 2 سنوات
قالت تقارير اخبارية، اليوم الثلاثاء، إن الأزمة في اليمن في حاجة إلى مبادرة عمانية، وليس مجرد وساطة ونقل رسائل بين أطراف النزاع، حيث أن ذلك أثبت على مدار الأشهر الماضية عقمه في تحقيق اختراق على مستوى تجديد الهدنة المنتهية منذ أكتوبر والتي كانت تستهدف تهيئة الأجواء لتسوية سياسية تقود إلى سلام دائم في البلاد
ونقلت صحيفة العرب الصادرة في لندن عن أوساط سياسية يمنية القول إن مجرد الركون إلى العمل على تذليل النقاط الخلافية المطروحة بين أطراف النزاع لن يقود إلى أي تطور، حيث أن تلك الأطراف كانت واضحة لجهة مطالبها وردودها، وبالتالي فإن هناك حاجة ملحة إلى طرح رؤية سياسية جديدة ومن خارج الصندوق لحل الصراع، مؤكدة أنه خلاف ذلك فإن الأمور ستنساق نحو عودة العنف، وبشكل غير مسبوق
وتبذل سلطنة عمان جهودا لتذليل الخلافات بين السلطة الشرعية والتحالف العربي الداعم لها من جهة، وبين الحوثيين الموالين لإيران، وآخر تلك الجهود إيفاد مسقط لوفد لها إلى العاصمة صنعاء الأسبوع الماضي حيث التقى الوفد بزعيم الجماعة، عبدالملك الحوثي، وأيضا بقيادات المجلس السياسي الأعلى للجماعة
ويرى مراقبون أنه من غير الممكن الجزم حاليا بمصير المفاوضات التي ترعاها عمان، مشيرين إلى أي تغيير في موقف الحوثيين هو مرتبط بالأساس بإيران، وأن الأخيرة ما تزال مصرة على رؤيتها في إبقاء الأزمة مفتوحة
وترتبط عمان بعلاقات جيدة بمعظم أطراف الصراع اليمني، ويراهن عليها للعب دور متقدم في تحقيق اختراق، خصوصا وأنها سبق أن ساهمت في حلحلة ملفات لا تقل تعقيدا
وتعثرت جهود أممية ودولية لتمديد اتفاق هدنة إنسانية بالبلاد بدأ في الثاني من أبريل الماضي وانتهى في الثاني من أكتوبر الماضي
ويعاني اليمن حربًا بدأت عقب سيطرة الحوثيين على العاصمة صنعاء وعدة محافظات نهاية 2014، قبل أن يتدخل تحالف عربي بقيادة السعودية في العام 2015 دعما للسلطة الشرعية
قالت تقارير اخبارية، اليوم الثلاثاء، إن الأزمة في اليمن في حاجة إلى مبادرة عمانية، وليس مجرد وساطة ونقل رسائل بين أطراف النزاع، حيث أن ذلك أثبت على مدار الأشهر الماضية عقمه في تحقيق اختراق على مستوى تجديد الهدنة المنتهية منذ أكتوبر والتي كانت تستهدف تهيئة الأجواء لتسوية سياسية تقود إلى سلام دائم في البلاد
ونقلت صحيفة العرب الصادرة في لندن عن أوساط سياسية يمنية القول إن مجرد الركون إلى العمل على تذليل النقاط الخلافية المطروحة بين أطراف النزاع لن يقود إلى أي تطور، حيث أن تلك الأطراف كانت واضحة لجهة مطالبها وردودها، وبالتالي فإن هناك حاجة ملحة إلى طرح رؤية سياسية جديدة ومن خارج الصندوق لحل الصراع، مؤكدة أنه خلاف ذلك فإن الأمور ستنساق نحو عودة العنف، وبشكل غير مسبوق
وتبذل سلطنة عمان جهودا لتذليل الخلافات بين السلطة الشرعية والتحالف العربي الداعم لها من جهة، وبين الحوثيين الموالين لإيران، وآخر تلك الجهود إيفاد مسقط لوفد لها إلى العاصمة صنعاء الأسبوع الماضي حيث التقى الوفد بزعيم الجماعة، عبدالملك الحوثي، وأيضا بقيادات المجلس السياسي الأعلى للجماعة
ويرى مراقبون أنه من غير الممكن الجزم حاليا بمصير المفاوضات التي ترعاها عمان، مشيرين إلى أي تغيير في موقف الحوثيين هو مرتبط بالأساس بإيران، وأن الأخيرة ما تزال مصرة على رؤيتها في إبقاء الأزمة مفتوحة
وترتبط عمان بعلاقات جيدة بمعظم أطراف الصراع اليمني، ويراهن عليها للعب دور متقدم في تحقيق اختراق، خصوصا وأنها سبق أن ساهمت في حلحلة ملفات لا تقل تعقيدا
وتعثرت جهود أممية ودولية لتمديد اتفاق هدنة إنسانية بالبلاد بدأ في الثاني من أبريل الماضي وانتهى في الثاني من أكتوبر الماضي
ويعاني اليمن حربًا بدأت عقب سيطرة الحوثيين على العاصمة صنعاء وعدة محافظات نهاية 2014، قبل أن يتدخل تحالف عربي بقيادة السعودية في العام 2015 دعما للسلطة الشرعية