صحيفة: السعودية تسلمت المسودة النهائية للاتفاق مع الحوثيين وهذه تفاصيلها

منذ 2 سنوات

كشفت صحيفة لبنانية مقربة من حزب الله، اليوم الخميس، عن أن المسودة النهائية للاتفاق بين السعودية والحوثيين سلمت إلى الجانب السعودي قبل أسابيع للبت فيها

ونقلت صحيفة الاخبار عن مصادر دبلوماسية مطّلعة، القول إن أن المسوّدة النهائية للاتفاق سُلّمت إلى الجانب السعودي قبل أسابيع للبتّ فيها

وأوضحت المصادر أن المسودة النهائية تتضمّن آلية لصرف مرتّبات العسكريين، فيما تقترح تأجيل الملفّ الأمني الحدودي، الذي يعدّ إحدى أهمّ النقاط الخلافية، إلى مرحلة ثانية، لارتباط مطالب السعودية بشأنه (المنطقة العازلة) باتفاقيات سابقة موقَّعة بين البلدَين، فضلاً عن أن البتّ في أمر كهذا يحتاج إلى إجماع وطني، وفي العادة يَجري في حالة السلم وليس في حالة الحرب

وأشارت المصادر إلى أن المسوّدة سُلّمت للسفير السعودي محمد آل جابر، وعُرضت على الأطراف اليمنية الموالية للتحالف العربي الذي تقوده السعودية، وسفراء الدول الخمس الكبرى في اليمن، وكذلك الأمانة العامة لـمجلس التعاون الخليجي، إلّا أن الردّ عليها تأخّر بسبب رفض عدد من بنودها من قِبَل بعض الأطراف اليمنية، ومنها المجلس الانتقالي المدعوم اماراتيًا، والذي يرفض ربط مبيعات النفط والغاز بصرف مرتّبات موظّفي الدولة

وبيّنت المصادر أن لقاء الرياض الذي يجمع رئيس واعضاء مجلس القيادة الرئاسي وسيُعقد بحضور مسؤول ملفّ اليمن في الديوان الملكي، خالد بن سلمان، وآل جابر، سيحاول الخروج بصيغة توافقية بخصوص القضايا الخلافية، وعلى رأسها آلية صرف الرواتب، كما لم تستبعد قيام السعودية بمناقشة ملفّ المنطقة العازلة مع حلفائها

كشفت صحيفة لبنانية مقربة من حزب الله، اليوم الخميس، عن أن المسودة النهائية للاتفاق بين السعودية والحوثيين سلمت إلى الجانب السعودي قبل أسابيع للبت فيها

ونقلت صحيفة الاخبار عن مصادر دبلوماسية مطّلعة، القول إن أن المسوّدة النهائية للاتفاق سُلّمت إلى الجانب السعودي قبل أسابيع للبتّ فيها

وأوضحت المصادر أن المسودة النهائية تتضمّن آلية لصرف مرتّبات العسكريين، فيما تقترح تأجيل الملفّ الأمني الحدودي، الذي يعدّ إحدى أهمّ النقاط الخلافية، إلى مرحلة ثانية، لارتباط مطالب السعودية بشأنه (المنطقة العازلة) باتفاقيات سابقة موقَّعة بين البلدَين، فضلاً عن أن البتّ في أمر كهذا يحتاج إلى إجماع وطني، وفي العادة يَجري في حالة السلم وليس في حالة الحرب

وأشارت المصادر إلى أن المسوّدة سُلّمت للسفير السعودي محمد آل جابر، وعُرضت على الأطراف اليمنية الموالية للتحالف العربي الذي تقوده السعودية، وسفراء الدول الخمس الكبرى في اليمن، وكذلك الأمانة العامة لـمجلس التعاون الخليجي، إلّا أن الردّ عليها تأخّر بسبب رفض عدد من بنودها من قِبَل بعض الأطراف اليمنية، ومنها المجلس الانتقالي المدعوم اماراتيًا، والذي يرفض ربط مبيعات النفط والغاز بصرف مرتّبات موظّفي الدولة

وبيّنت المصادر أن لقاء الرياض الذي يجمع رئيس واعضاء مجلس القيادة الرئاسي وسيُعقد بحضور مسؤول ملفّ اليمن في الديوان الملكي، خالد بن سلمان، وآل جابر، سيحاول الخروج بصيغة توافقية بخصوص القضايا الخلافية، وعلى رأسها آلية صرف الرواتب، كما لم تستبعد قيام السعودية بمناقشة ملفّ المنطقة العازلة مع حلفائها