صحيفة لندنية: الح.وثي يسعى لجر السعودية والامارات إلى مواجهة لاستهدافهما بالمسيّرات والصواريخ
منذ 3 سنوات
كشفت تقارير اخبارية، اليوم الاحد، عن أسباب تصعيد ميليشيا الحوثي الانقلابية الاخير واستهدافها الموانئ النفطية في محافظتي شبوة وحضرموت (شرق اليمن)
ونقلت صحيفة العرب الصادرة في لندن عن مصادر سياسية يمنية القول إن التصعيد الحوثي بقصف ميناء الضبة النفطي في محافظة حضرموت (شرق اليمن) وإطلاق معارك ومناوشات في الضالع وشبوة ورفع مستوى التوتر الأمني كلها عناصر تهدف إلى جر السعودية والإمارات إلى اعتماد الطيران للرد على استفزاز الميلييا التي تسعى من وراء ذلك للحصول على مبرر لإعادة هجماتها بالصواريخ والمسيّرات على مواقع سعودية وإماراتية
وأضافت هذه المصادر أن الحوثيين يريدون العودة إلى استهداف مواقع النفط في الخليج في حركة استعراضية تجلب إليهم الأنظار خاصة في ظل التوتر بين الولايات المتحدة والسعودية على خلفية موقف أوبك+ من خفض الإنتاج ومنع تراجع الأسعار، وهو مناخ يعتقدون أنه ملائم لتنفيذ الهجمات
وتبنت الميليشيات الحوثية هجوما استهدف ميناء الضبة، في تصعيد وصفه مراقبون بالأخطر وبأنه يعد إعلانا رسميا بفشل جهود إنعاش الهدنة الأممية التي انتهت في الثاني من أكتوبر الجاري دون التوصل إلى اتفاق جديد لتمديدها لستة أشهر بموجب المقترح الذي تقدم به المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ
وجاءت العملية الحوثية في أعقاب فشل تمديد الهدنة الأممية، نتيجة تقدم الحوثيين بمطالب وصفت بالتعجيزية، شملت المطالبة بصرف رواتب القوات العسكرية والأمنية التابعة للجماعة من إيرادات النفط والغاز في المناطق المحررة
وكان الحوثيون قد توعدوا في بيانات سابقة باستهداف المنشآت الاقتصادية للنفط والغاز في مناطق سيطرة الحكومة الشرعية المعترف بها دوليا، في حال لم تنفذ مطالبهم، كما لوحوا بتعطيل ممر الملاحة البحري في البحر الأحمر، في محاولة لابتزاز المجتمع الإقليمي والدولي، وفقا لمراقبين
وقال المراقبون إن الأهداف الإقليمية لا تغيب عن التصعيد الحوثي الذي يصب في صالح الأجندة السياسية لإيران التي تحاول تخفيف الضغط الداخلي عنها جراء الثورة الشعبية والخارجي نتيجة الضغوط الدولية، عبر فتح مسارات جديدة لخلط الأوراق والتلويح بنشر العنف في المنطقة وإلحاق الضرر بمصالح العالم الاقتصادية والأمنية
ويرى المراقبون أن الهجوم الحوثي الذي استهدف الموانئ النفطية في المناطق المحررة يحمل مؤشرات مزدوجة على رغبة الجماعة في تحقيق عدد من الأهداف السياسية والاقتصادية المتزامنة، من بينها اختبار ردة فعل الإقليم والعالم واللعب على ورقة فصل مسارات الهدنة بين التحالف العربي والحكومة الشرعية، وجر السعودية والإمارات إلى مربع المواجهة في ظل التحولات الدولية المتسارعة، إلى جانب تجميد مصادر الإيرادات الاقتصادية للشرعية اليمنية بعد ساعات من اجتماع عقده رئيس مجلس القيادة الرئاسي ناقش قضية تنظيم الإيرادات
كشفت تقارير اخبارية، اليوم الاحد، عن أسباب تصعيد ميليشيا الحوثي الانقلابية الاخير واستهدافها الموانئ النفطية في محافظتي شبوة وحضرموت (شرق اليمن)
ونقلت صحيفة العرب الصادرة في لندن عن مصادر سياسية يمنية القول إن التصعيد الحوثي بقصف ميناء الضبة النفطي في محافظة حضرموت (شرق اليمن) وإطلاق معارك ومناوشات في الضالع وشبوة ورفع مستوى التوتر الأمني كلها عناصر تهدف إلى جر السعودية والإمارات إلى اعتماد الطيران للرد على استفزاز الميلييا التي تسعى من وراء ذلك للحصول على مبرر لإعادة هجماتها بالصواريخ والمسيّرات على مواقع سعودية وإماراتية
وأضافت هذه المصادر أن الحوثيين يريدون العودة إلى استهداف مواقع النفط في الخليج في حركة استعراضية تجلب إليهم الأنظار خاصة في ظل التوتر بين الولايات المتحدة والسعودية على خلفية موقف أوبك+ من خفض الإنتاج ومنع تراجع الأسعار، وهو مناخ يعتقدون أنه ملائم لتنفيذ الهجمات
وتبنت الميليشيات الحوثية هجوما استهدف ميناء الضبة، في تصعيد وصفه مراقبون بالأخطر وبأنه يعد إعلانا رسميا بفشل جهود إنعاش الهدنة الأممية التي انتهت في الثاني من أكتوبر الجاري دون التوصل إلى اتفاق جديد لتمديدها لستة أشهر بموجب المقترح الذي تقدم به المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ
وجاءت العملية الحوثية في أعقاب فشل تمديد الهدنة الأممية، نتيجة تقدم الحوثيين بمطالب وصفت بالتعجيزية، شملت المطالبة بصرف رواتب القوات العسكرية والأمنية التابعة للجماعة من إيرادات النفط والغاز في المناطق المحررة
وكان الحوثيون قد توعدوا في بيانات سابقة باستهداف المنشآت الاقتصادية للنفط والغاز في مناطق سيطرة الحكومة الشرعية المعترف بها دوليا، في حال لم تنفذ مطالبهم، كما لوحوا بتعطيل ممر الملاحة البحري في البحر الأحمر، في محاولة لابتزاز المجتمع الإقليمي والدولي، وفقا لمراقبين
وقال المراقبون إن الأهداف الإقليمية لا تغيب عن التصعيد الحوثي الذي يصب في صالح الأجندة السياسية لإيران التي تحاول تخفيف الضغط الداخلي عنها جراء الثورة الشعبية والخارجي نتيجة الضغوط الدولية، عبر فتح مسارات جديدة لخلط الأوراق والتلويح بنشر العنف في المنطقة وإلحاق الضرر بمصالح العالم الاقتصادية والأمنية
ويرى المراقبون أن الهجوم الحوثي الذي استهدف الموانئ النفطية في المناطق المحررة يحمل مؤشرات مزدوجة على رغبة الجماعة في تحقيق عدد من الأهداف السياسية والاقتصادية المتزامنة، من بينها اختبار ردة فعل الإقليم والعالم واللعب على ورقة فصل مسارات الهدنة بين التحالف العربي والحكومة الشرعية، وجر السعودية والإمارات إلى مربع المواجهة في ظل التحولات الدولية المتسارعة، إلى جانب تجميد مصادر الإيرادات الاقتصادية للشرعية اليمنية بعد ساعات من اجتماع عقده رئيس مجلس القيادة الرئاسي ناقش قضية تنظيم الإيرادات