صنعاء التي نحب كئيبة بائسة..!!

منذ 2 سنوات

واجمة صنعاء كوجه حوثي قدم كهوف الظلال يرتدي دساميله البالية تلحفها لحظة بؤس و حناك ونتيجة لهبوط الوعي ، وضحالة النخبة وشقاوتها والغدر بشركاء العمل السياسي والنضالي والوطني الذي اتوا بالوحدة واليها بدولة وعلم و عملة ومنصب رئيس وعاصمة

!تغور صنعاء في وحل التقاليد الإمامية المطعمة بالخمينية، وهناك من يعزز سطوة الحوثي لبث التوحش في مدينة الجمال والفن والتراث ، فصنعاء لها مميزاتها مثلما هي عدن المتسمة بمدنيتها وطبيتعها المدهشة والنادرة والتي تضفي على كل من اتاها سلوكها وتجعله متأثر بثقافتها ، وهي كذلك تحتاج عناية واهتمام مضاعف من الجانب الحكومي

التحديق صوب صنعاء تحجبه سُحب الفيد وثقافة الضم والالحاق والاتباع وفساد سلطات الاسلام المسيس في مأرب وعملهم الذي يمارسوه دون خجل او وضع اعتبار لتضحيات الناس وابناء مأرب في سبيل إستعادة صنعاء

وعودة اليمن لطبيعته في ظل دولة محكومة بالنظام والقانون ومؤسساتها وطنية لا حزبية ولا مناطقية او طائفية

!صنعاء تأن و جريحه و مأرب جراحها نازفة و ابناءها الجرحى يعانوا الويل ، و بنك مأرب يصرف عبر سلطة مأرب لدعم التمرد وعرقلة قرارات رئيس مجلس القيادة، و سابقاً كانت تُصرف مصروفات مكتب ونثريات النائب علي محسن من بنك مأرب وتحول لمقر اقامته وهي مبالغ مهولة مصروفات شهر تعالج 500 جريح

!لا عتب على من يريد ان يبقي مأرب تابعه ومعطلة فقد اراد ذلك وسوف ينعكس عليه وضد جماعته والايام القادمة ستثبت ذلك

!ستعود صنعاء لا يأس ولا احباط رغم كل شيء

ورغم النقاشات الخفية التي تدور حول الرواتب و قضايا مع الحوثي عبر وسطاء اميين ويمنيين خونة حقيقة واقعاً

و يظهروا انهم عكس ذلك وهم كاذبين فالتقيه سلوك انتهازي تجيده جماعات الإسلام السياسي

!