صنعاء .. كيف تبرّر مليشيا الحوثي جريمة التضييق على صلاة التراويح ؟
منذ 9 أشهر
تعمل مليشيا الحوثي الحوثي الانقلابية في صنعاء والمناطق غير المحررة على منع المصلين من أداء صلاة التراويح، في تقييد للحريات والمعتقدات، وهو سلوك معتاد تمارسه المليشيا بحق السكان في كل عام، حيث تتعمد حرمانهم من ممارسة حقهم الديني في مختلف المجالات
وفيما تتعمد الميليشيات استخدام الترهيب والتهديد لمنع أداء صلاة التراويح، وممارسة الطقوس الرمضانية التي اعتادت عليها الأسر اليمنية تسوق المليشيا أن ذلك بهدف بث خطاب يومي للحوثي عبدالملك والذي اصبح ملل ولا يكترث له حتى عناصر الجماعة
مبرّراتتحاول الحوثية بث عقيدتها رغم الرفض المجتمعي، وتستغل رمضان لإلقاء خطاباتها عبر المساجد، وتتوسل المصلين الاستماع إليها، وتحاول بكل الأساليب فرض عقيدتها، إلا أنها لم تستوعب بعد أن المجتمع قد عرف كل خدعها
عبد الرحمن محمد اسم مستعار، قال لـالعاصمة أونلاين إن جماعة الحوثي تبرّر منع صلاة التراويح على أنها إزعاج للمواطنين التي تقع منازلهم بالقرب من المساجد، بينما هم يفتحون كلمة عبدالملك الحوثي بمكبرات الصوت لساعات وذلك ليس إزعاجا برأيهم
ويضيف عبدالرحمن وهو احد الشباب الذين اعتقلتهم المليشيات الحوثية بصنعاء على خلفية صلاة التراويح العام الماضي، إن الحوثيين يفتحون مكبرات الصوت في المساجد قبل معظم الصلوات وآواخر الليالي كل يوم ويزعجون الناس بخزعبلاتهم، ثم يقولون أنهم يمنعون صلاة التراويح بسبب الإعاج، والهدف هو طمس صلاة التراويح
خطاب حوثييقول أحد المصلين في مسجد الأنصار وسط صنعاء أن الأعمال الحوثية أثارت غضب المواطنين الذين يدركون فضل هذا الشهر ويذهبون للمساجد دون أن يأبهوا بجماعة الحوثي مما ألزمها بالسماح لهم بإقامة الصلاة على شرط إنهائها خلال 20 من الدقائق، والهدف من ذلك بث كلمة الحوثي عبد الملك
وأضاف لـ العاصمة أونلاين إن أحد المشرفين الحوثيين في منطقته قال له إن كلمة عبد الملك أهم من صلاة التراويح، وأن التراويح أصلا بدعة ابتدعها عمر ابن الخطاب
في الوقت ذاته توعد حوثي يدعى أبو زينب – أحد المشرفين- توعد بمنع إقامة صلاة التراويح في أحد مساجد صنعاء وقال إنه سيكسر ناموس من سيؤدي صلاة التراويح من الدواعش
ومطلع الشهر الكريم أقدمت مليشيات الحوثي على اقتحام جامع عمر جنوبي العاصمة صنعاء ومنعت الإمام من أداء صلاة التراويح وطردته، وأتت بشخص آخر ينتمي للجماعة لتحله محل الإمام، الأمر الذي أثار استياء المواطنين الذين منعوا ذلك، ما أدى إلى الاشتباك المسلح بين السكان وعناصر الحوثـي وأدى الاشتباك الى مقتل أحد الموالين للحوثي واصابة اخر