ضغوط دولية على السعودية والشرعية للقبول بهذه الشروط الحوثية قبل إعلان اتفاق السلام.. ما هي؟
منذ 2 سنوات
تواجه الحكومة الشرعية التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ضغوطًا دولية، للقبول بشروط حوثية قبل إعلان اتفاق السلام الجديد، المترقب خلال الفترة القليلة القادمة
وكشف المحلل السياسي اليمني، محمود طاهر، في حديث لقناة الحدث رصده المشهد اليمني، أن التحالف والحكومة اليمنية يواجهون ضغوطًا للقبول بأقل ما يمكن من الشروط الحوثية
وأوضح المحلل طاهر، أن أبرز تلك الشروط، فتح المطارات إلى عدة وجهات ووقف الرقابة على الورادات إلى موانئ الحديدة
وأشار إلى أن هناك أمل لدى اليمنيين بوقف الحرب وتفاؤل بإحلال السلام، لكن الوسائل الإعلامية الحوثية وحديث قيادتها، لا يعزز هذا الأمل، لافتًا إلى أن من حق الحكومة اليمنية المطالبة بضمانات مزمنة، كما أشار إلى أن تجارب اليمنيين مع المليشيات الحوثية تؤكد أن الأخيرة لا تلتزم بأي اتفاق
اقرأ أيضاًالكشف عن ”أهم بند” في اتفاق السلام الجديد إذا لم يلتزم به الحوثيون فستعود الأمور إلى مربع الصفر وتعود الحربوثيقة
فساد القيادات الحوثية وابتزازهم لمحلات الصرافة ومطالبتهم بتحويلها أموال بأسمائهممقتل 349 مدنيا وإصابة 523 آخرين في 11 محافظة يمنية بفعل الألغام الحوثية - تفاصيلدعوة أمريكية عاجلة للمليشيات الحوثيةالسلطات الحوثية تعلن عودة إصدار تذاكر الخطوط الجوية اليمنية من صنعاءشرطة الضبط المروري ”الملثمين” الحوثية في إب تطلق النار على باص محمل بالركاب والنهاية كارثيةبعد يوم على وصولها
شرطة الضبط المروري ”الملثمين” الحوثية تخوض اشتباكات عنيفة وسط مدينة إبأول تحرك لإدراج أسماء القيادات الحوثية الذين أثروا ثراءً فاحشاً منذ الانقلاب ضمن ”القائمة السوداء”شاهد
هبوط أول طائرة في مارب استعدادًا لنقل أسرى المليشيات الحوثية إلى صنعاء (فيديو)المقاومة الوطنية في إب تصدر أول بيان لها تجاه حملة الاعتقالات الحوثية في المدينة القديمةمالك ”قناة الهوية” الحوثية يبتز تاجر و يهدد آخرين بـ”فيديوهات فاضحة” - تفاصيلالمليشيات الحوثية تضع خطة لمصادرة أموال المودعين في البنوكوكان مسؤول حكومي اعلن في حديث لـ الأناضول أن الحكومة الشرعية وجماعة الحوثيين اتفقتا على تمديد الهدنة من ستة أشهر إلى سنة”، مشيرا إلى أن “إعلان الاتفاق رسميا خلال موعد أقصاه يومان”
وأضاف “تم التوصل إلى اتفاق لتمديد الهدنة في اليمن حتى نهاية العام الحالي وتوسيعها لتشمل إجراءات إنسانية واقتصادية”
وأشار إلى أن “بنود الاتفاق تشمل فتح الرحلات إلى مطار صنعاء الدولي بشكل أكبر، واستئناف تصدير النفط من الموانئ اليمنية، وفتح الطرقات في محافظة تعز (جنوب غرب)، وإطلاق سراح الأسرى (الكل مقابل الكل)، ونقل البضائع إلى ميناء عدن (جنوب) مباشرة”
وكانت الحكومة الشرعية، طالبت بضمانات بعدم وجود أي تحايل أو تراجع من جانب الحوثيين، وأنه في حال حدث أي تلاعب أو التفاف من الحوثيين ستكون الحكومة اليمنية في حِلٍّ من كل هذه الالتزامات، ويجب على المجتمع الدولي ردع هذه الحركة