ضغوط على أسر ضحايا "شبكة السلخانة" في تعز لإجبارهم على الصلح مع المتهمين

منذ يوم

قالت مصادر محلية في مدينة تعز إن أسر عدد من ضحايا ما يعرف بـشبكة السلخانة تتعرض لضغوط من أطراف نافذة لإجبارها على توقيع اتفاقات صلح مع المتهمين، تحت تهديد بنشر مواد مصورة توثق اعتداءات جنسية

وأوضحت المصادر أن الشبكة تضم عناصر على صلة بتشكيلات عسكرية وأمنية، يُشتبه في استدراجها شبانًا وفتيات إلى مواقع خاصة، يتعرضون خلالها لاعتداءات وابتزاز مالي ونفسي لفترات طويلة، وفق ما أورده موقع يمن فيوتشر

ورغم ما جمعته عائلات الضحايا وناشطون حقوقيون من أدلة وشهادات موثقة، لم تُفتح حتى الآن تحقيقات رسمية، وسط اتهامات بوجود تواطؤ أو حماية من شخصيات سياسية وأمنية نافذة

وأثارت هذه التطورات غضبًا واسعًا في الأوساط الحقوقية، التي اعتبرت القضية اختبارًا حقيقيًا لهيبة مؤسسات العدالة في تعز

ويرى قانونيون أن أي تسويات تُفرض تحت الضغط لا تُسقط المسؤولية الجنائية، مشيرين إلى أن الجرائم المزعومة تشكل انتهاكات جسيمة للحقوق الإنسانية وتستوجب المساءلة القضائية الكاملة دون تهاون