طارق صالح: الحوثي يعيش ارتباكاً داخلياً والقبائل لن تكون إلا في صف الجمهورية

منذ 3 ساعات

قال عضو مجلس القيادة الرئاسي، طارق صالح إن اليمنيين في مناطق سيطرة المليشيات الحوثية الارهابية، قد ضاقوا ذرًعا من إرهابها، ويتطلعون إلى اللحظة التي يُزاح فيها عنهم هذا الكابوس الإيراني

مؤكدًا أن أهلنا في تلك المناطق لن يكونوا إلا في خندق الجمهورية عندما تندلع المعركة وتتحرك الجبهات

وجدد عضو مجلس القيادة جاهزية المقاومة الوطنية لدعم وإسناد أي جبهة تقاتل مليشيات الحوثي الإرهابية في جميع المحافظات

وخلال لقاءٍ عضو مجلس القيادة، اليوم، مع قيادات المقاومة الوطنية في محورَي الحديدة والبرح، خُصص لتقييم الجاهزية القتالية للقوات خلال العام الجاري، ومراجعة الخطط التدريبية وبرامج الإعداد، ورفع مستوى الاستعداد العملياتي للمرحلة القادمة، بما يتوافق مع متطلبات المعركة الحاسمة

وأشاد عضو مجلس القيادة الرئاسي، بالإنجازات المحققة على المستويات العملياتية، والاستخباراتية والأمنية للمقاومة الوطنية منذ بداية العام الجاري

مؤكدًا على المضي قدمًا في تطوير القدرات القتالية والتشغيلية للوحدات العسكرية

وأكد طارق صالح، أن المقاومة الوطنية مستمرة في تحضير قواتها وتجهيز عتادها لمواجهة المليشيات الإرهابية في معركة الخلاص الوطني بكل ثبات وانضباط

مشددًا على أن الحوثي هو العدو الرئيسي والأوحد

وأضاف نعمل على إعادة ترتيب الخطط القتالية للمرحلة القادمة، وخياراتنا العملياتية الآن أفضل من أي وقت مضى، لضمان إنجاز المعركة بشكل حاسم وفاصل

وأشار إلى أن الحوثيين يحشدون مجاميعهم في مختلف الجبهات، لا سيما في الساحل الغربي وتعز، ما يفرض على جميع القوات في هذا المسرح الحربي تكثيف جهودها وتنسيقها ومواجهة هذا التهديد المشترك

وجدد الإشادة بدور تحالف دعم الشرعية

مؤكدًا أن دعم الشركاء والأصدقاء الدوليين مرتبط بتوحيد الجهد الوطني ورفع مستوى التنسيق بين كافة القوى الجمهورية

ولفت إلى أن الحوثيين يعيشون حالة من الارتباك والعجز الداخلي، وأن الحشود والوقفات القبَلية التي ينفذونها ما هي إلا محاولات للتغطية على ضعفهم من خلال إجبار الناس على الحشد بالقوة

مشيرًا إلى أن المليشيات أصبحت منبوذة وقد عرفها الجميع على حقيقتها

ودعا كل شركاء المعركة في مختلف الجبهات والمحاور إلى أن تكون المعركة القادمة شاملة لاستعادة جميع المناطق التي تسيطر عليها المليشيات

لافتًا إلى أن الظروف الراهنة في صالح حسم معركة اليمنيين، مع وصول الناس إلى قناعة باستحالة التعايش مع هذه المليشيا