طالب يختفي في باكستان منذ أشهر.. صدمة في أوساط الطلاب اليمنيين ومطالبات بلجنة تحقيق عاجلة

منذ 11 ساعات

أثار اختفاء رئيس اتحاد طلاب اليمن في باكستان، خالد عبدالله الشرعبي، موجة قلق وغضب واسعَين في أوساط الجاليات الطلابية اليمنية، بعد مضي أكثر من ثلاثة أشهر على غيابه المفاجئ دون أي مؤشرات على مكان وجوده أو مصيره، وسط اتهامات متزايدة بالتقصير المقلق من السفارة اليمنية في إسلام آباد

الشرعبي، وهو طالب دكتوراه وناشط طلابي معروف بدفاعه عن قضايا المبتعثين، اختفى في 22 أبريل/نيسان 2025، بحسب بيان رسمي صادر عن اتحادات طلاب اليمن في الخارج، الذين أكدوا أن جهود المتابعة الرسمية لم تتجاوز المراسلات الشكلية، دون أي تحركات ميدانية جادة تكشف تفاصيل اختفائه

وأعرب البيان عن استياء عارم من صمت الجهات الدبلوماسية اليمنية، مطالبًا الحكومة بتشكيل لجنة تحقيق مشتركة تضم وزارات الخارجية والتعليم العالي والأمن القومي، لمتابعة القضية بشكل عاجل وشفاف، وضمان سلامة الشرعبي، وطمأنة أسرته التي تعيش حالة نفسية صعبة منذ الحادثة

وأشار عدد من الطلاب اليمنيين في باكستان إلى أن الشرعبي سبق أن تلقى تهديدات مبطّنة على خلفية مواقفه، في حين لم تُصدر السفارة أي توضيحات للرأي العام، ما زاد من الغموض والريبة، وأثار تساؤلات حول أداء البعثات الدبلوماسية في حماية رعاياها

كما دعت الاتحادات الطلابية كافة اليمنيين في الداخل والخارج، ووسائل الإعلام، إلى إبقاء القضية حية على منصات التواصل، من أجل ممارسة ضغط حقيقي على الجهات المعنية، مؤكدة أن ما حدث للشرعبي قد يتكرر مع أي طالب آخر في ظل غياب الحماية والدعم القانوني للمبتعثين

واختتم البيان بالتشديد على تحميل السلطات اليمنية، وعلى رأسها وزارة الخارجية، المسؤولية القانونية والأخلاقية تجاه حياة الشرعبي وسلامة بقية الطلاب، محذرين من أن استمرار الصمت قد يفتح الباب أمام المزيد من الانتهاكات والتهديدات في أوساط الطلاب اليمنيين حول العالم