عائلة "السقاف" تكذب الحوثيين وتؤكد "ما تم عرضه في الإعلام تصريحات لإرضاء السجان"

منذ 2 أشهر

نفى الشاب أحمد السقاف اليوم الأحد التهم التي وجهتها مليشيا الحوثي الإنقلابية لوالده عبد القادر السقاف بالتخابر لصالح أمريكا، مؤكدًا أنّ والده لم يتورط في أي نشاط غير قانوني وان عمله في السفارة الأمريكية باليمن كان بشكل رسمي وبمهام رسمية واضحة لكل من يعمل في المجال السياسي والعلاقات العامة والدولية

وأكد نجل السقاف، في بيان توضيحي نشر على صفحته في منصة فيسبوك، أنّ ظهور والده في تلك المشاهد المصورة، وهو يدلي باعترافات لا أساس لها من الصحة، كانت مجرد حديث لإرضاء السجان أجبر على قوله تحت الترهيب والتعذيب

وكانت مليشيا الحوثي الانقلابية قد نشرت الاسبوع الماضي عبر اعلامها فيديوهات قالت إنها اعترافات خلية تجسس تعمل لصالح أمريكا بينهم عبدالقادر السقاف

وقال أحمد السقاف، إنّه تم إعتقال والده بتهمة لا يعلمها، وزج بسجن مظلم تعرض فيها لشتى أنواع العذاب، وبعد ثلاث سنوات وجد نفسه متهما بتهمة لم يرتكبها و باطلة ظهر من ملامح وجهه تعرضه لمعاملة قاسية نفسيًا وجسديًا

وأضاف تقاعد والدي عبدالقادر السقاف عن العمل في سنة 2014 واعتزل عالم السياسية الذي  لطالما كان فيها حياديًا

مشيرًا إلى أنّ والده فضل أن يقضي وقته بين أهله، و المساعدة في الاعتناء بأحفاده وممارسة هوايته كالمشي وممارسة التمارين للمحافظة على صحته ولياقته

وأكد أحمد في البيان التوضيحي، أنّ والده وقع ضحية بإظهار اعترافات مجبر عليها، خاصة في هذا الوقت بعد نحو ثلاث سنوات لمآرب سياسية لا ناقة له فيها و لا جمل

على حدّ تعبيره

وأشار إلى أنّ احتجازه كل هذه المدة سبب معاناة كبيرة لوالدتي ولجميع أفراد الأسرة، وأنّ الأسرة تمر بوضع نفسي صعب للغاية وحالة من عدم اليقين والخوف الدائمين ليس فقط بمصير رب الأسرة بل و جميع أفرادها

وناشد الشاب أحمد السقاف جميع الأحرار اليمنيين وفي العالم بالوقوف معهم في هذه المحنة حتى يتم إطلاق سراح والدهم حتى لينعم بالحرية التي يستحقها

وكانت المليشيات الحوثية اعتقلت عبدالقادر السقاف، في أواخر نوفمبر من العام 2021، من أمام منزله الكائن في حي الأصبحي القديم في العاصمة المحتلة صنعاء، وفي نفس اليوم، تم مداهمة المنزل من قوة عسكرية عبارة عن 14 مسلح و2 عناصر نسائية ( زينبيات)، دون الإفصاح عن سبب اعتقالهم السقاف واقتحامهم المنزل