عبدالرحمن بجاش : ن……والقلم  - كيف يستقيم الأمر؟!

منذ سنة

   للمشكلة وجوه كثيرة :من نقلت أمس جزء من معاناتها ، فقد تطور الأمر إلى أن والدها وهي المتخرجة من الجامعة والطموحة لأن تكون شيئا ، بدأت تفكر بمشروعها الخاص باعتبار أنها خريجة تجارة ، وضعت على الورق خطوط عامة ، فجأة أخبرها والدها بقراره :سنزوجك لفلان في الإمارات فلان أكبر منها

متزوج وله ثلاثة أبناء !!!تقول مستسلمة :لم تعد المشكلة انه متزوج ، بل هويتعامل مع المرأة على انها مجرد خدامة !!!لم اجد اجابة على سؤال في ذهني ربما هو ساذج :أين ستذهب بمؤهلها ؟؟ يعني هل سترمي في برميل القمامة ؟ مثلا وجه آخر للمشكلة : فلانة الواعية المتعلمة تتزوج لأن والدها اراد ذلك زوجها فلان من الناس لايكاد يفك الخط كما يقال !!! طيب كيف ؟؟لو انها وافقت وعن قناعة ، فلا غبار على الأمرلكن ، ان تأتي لابنتك وترمي في وجهها امرك : ستتزوجين فلان

إذا سأل أحدهم من بعيد :كيف ؟ مستغربا ، يكون الجواب :هو رجال

هي عندما رمى في وجهها أمره ، صمتت ، مثلما صمتت امها قبلها :السكوت علامة الرضا …وماعندناش بنات تقول نعم او…لا …وهناك تتعب السجاجيد من كثرة ما يقفون عليها …وتضج صفحات القرآن الكريم من كثر ما قلبوها وهم لايفقهون …قال أحدهم من الظرفاء ، عمري 80 وعادنا سمعت اليوم واحد من التلفزيون يقول :هناك فرق بين يلمسه و يمسه …وأضاف ضاحكا : ارددها مثل البغبغاء ، يقصد الببغاء ، كل يوم وعادنا دريت :وجعلنا من الماء كل شيء حي

كل شيء حي عادنا دريت بها !!!!!لله الأمر من قبل ومن بعد