عبدالكريم المدي : ‏لولا السعودية لكُنّا جغرافيا بلا دولة

منذ 15 ساعات

عبدالكريم المدي تداخل في المفاهيم ولخبطة في قراءات المشهد اليمني يعاني منها البعض ، وقد أكون أحيانا واحد منهم

جمهوريتي وتمثيل بلدي والدفاع عنه هو شرفي

دافعت عن علي عبدالله صالح وعبدربه منصور هادي وأدافع عن الرئيس رشاد العليمي ومجلس القيادة

لا تعنيني المصلحة الذاتية بقدرما إنقاذ الشعب الذي أنا ابنه

المهم : هناك من ينكر السعودية ويشيطن الإمارات

أحتفظ بوجهة نظري وأكتبها بفخر: لولا السعودية إن اليمن إمارة إيرانية من صعدة حتى المهرة

من أراد أن ينكر فالباب مفتوح بمصراعيه

أكرر لو لم تتخذ السعودية موقفا واضحا وحازما يحمي كيان واسم جارتها ( اليمن ) لغاب هذا البلد وصار كأي حوزة إيرانية وملكا خاصّا بالعنصرية والإرهاب المتخادم مع السرداب

كي لا نظلم ولا نتجاوز الحقائق

الإمارات وقفت وكمراقب يمني عندي يقين كبير إن المملكة والإمارات تعرفان الخطر القادم من جنوب الجزيرة العربية الذي تعمل طهران على تحويله لحديقة خاصة بها ومشروع مسعور عابر للحدود

لست في وارد التذكير بدور وجُهد أحد

أكتفي بالتنويه والتحية في هذا المقام

تبقى مصر ودورها في المشهد حاضرين

القاهرة تغضب وتبتسم ، تكسف وتشرق

تقف مع الشقيق وأمنها القومي العروبي أولا وثانيا وثالثا

تبدو مصر الخاسر الأكبر من إيران وما يفعله وكيلها الحوثي في البحر الأحمر

قابل مصري وإسأله عن إيران ؟ سيقول لك أكرهها ولا أحبّها

قابل مثقفا مصريا وإسأله عن الحوثي ! سيقول لك هذا كذاب تافه

قابل اليمني القادم للعلاج وقد لا يعرف عنك شيئا في أحد مطاعم ومستشفيات القاهرة وإسأله عن الحوثي وإيران؟ ستجد نفسك مع كلامه تفارع عن الحوثي وإيران أمام حجم وكمية الوجع من الخمينية ووكيلها في صنعاء ( عبده )

هناك من لا يكتب ويفضّل الصمت ، لكنّا نكتبُ ونرفعُ أصواتنا ولن نتوقّف

أقسم لكم بالله لو لا الأشقاء في السعودية إن تجارة المخدرات في صنعاء مثل بزغة القات الوهّاسي والمباخر والبخور في باب السباح والفليحي والقاع أكثر من أي تجارة رائجة ، ولن تتمكنوا من ملاحقة ونصيحة المغفلين وهم يدورون المباخر والبيض والسمن والعسل البلدي كي يتبرّكوا به عند مندوب عبدالملك الحوثي ويجمعون الحصيلة القليلة من المديريات ويذهبون بها للمشرف بحثا عن البركة وطلبا للمغفرة

إنتبهوا أن تركبكم موجة الحماقة وتجرحوا التحالف والسعودية

إنتبهوا أن تتركوا ندوبا في جسد ووجه عروبي يحرص عليكم ويقول لكم : هذه الرياض وطنكم الثاني

 إنتبهوا تغثّوها بكلمة واحدة ، نحن منها وهي مِنّا

أقبل التعليقات والنقد البنّاء بدون شتائم