عبدالله العطار : مــــــــسرح ذكرى

منذ سنة

عبدالله العطار أديب وشاعرمن الحمقِ أن تتحدى بحب الحياةِحماقات موتكْلماذا وُلِدْتَ؟هِراوةُ هذا السؤالِعلى غفلةٍ منكَيوماً ستهوي فتهوي ويرحمك اللهْ وتُسْدَلُ كل الستائرلتصبح مسرحَ ذكرىيقوم بأدوارها أصدقاءٌهنا ، أو هناكْوكل أمانيك في هوةٍما لها من حراكْفإياك حمقكْ إياك تحلمْإياك تعشقْ إياك تكتب شعراًإياك تطلبُ حق اللجوءِ إلى ناهدين يُعِدَّانِ للانقلاب على الكبتِ والامتثالِ لِعُرْفِ القبيلةْإياك تأملُ في وطنٍلا يُفَرِّقُ ما بين حبلِ المشانقِ مضفورةًوبين الجديلةْإياك تطلبُ حق مُوَاطَنَةٍ حُرةٍولقمة عيشٍ نظيفةْوإياك تنشدُ تقدير جُهدكَفي درجات الوظيفةْأمانيكَ يا صاحبيِمستحيلةْ وأيام عمركَ جدّاً قليلةْ