عبدالله العليمي: نريد سلامًا ينهي الانقلاب ويعيد مؤسسات الدولة ويحفظ حق اليمنيين
منذ 7 ساعات
شارك عضو مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور عبدالله العليمي، اليوم الأحد، كمتحدث رئيسي في الجلسة الختامية للنسخة الثالثة والعشرين من منتدى الدوحة، ضمن جلسة عامة بعنوان مستقبل نؤمن به: إعادة بناء الثقة من خلال العمل المشترك، إلى جانب عدد من الشخصيات الدولية البارزة بينهم الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود والمقرّرة الأممية فرانشيسكا ألبانيز
وأكد العليمي في كلمته أن اليمن يشهد منذ انقلاب المليشيات الحوثية عام 2014 واحدة من أعقد الأزمات في تاريخه الحديث، حيث تحوّل الصراع من نزاع سياسي داخلي إلى حرب متعددة المستويات تهدد الأمن الإقليمي والدولي
وأوضح أن المليشيات الحوثية لم تكتفِ بالتمرد على الدولة، بل تحولت إلى مصدر لعدم الاستقرار وارتبطت بجماعات إرهابية في دول أخرى، وارتهن قرارها بإيران وبما يسمى محور المقاومة، ما فاقم من خطورة الصراع
وشدد عضو مجلس القيادة على أن تحقيق العدالة يبدأ بسلام دائم يعالج جذور النزاع ويعيد مؤسسات الدولة، قائلاً: نحن مع السلام منذ اليوم الأول، لكننا نريد سلامًا ينهي الانقلاب ويعيد مؤسسات الدولة ويحفظ حق اليمنيين في مستقبل آمن ومستقر، فالسلام الحقيقي ليس تجميدًا للصراع بل إنهاء لأسبابه
كما دعا إلى تغيير النظرة الإقليمية والدولية تجاه اليمن من كونه تهديدًا إلى كونه فرصة اقتصادية واستثمارية
وأشار العليمي إلى أن استمرار الحرب لعشر سنوات يعود إلى ضعف الأدوات الدولية، مؤكداً أن وجود مبعوث أممي لا يكفي في ظل غياب دور دولي فاعل، لافتًا إلى أن الحل في اليمن يتطلب مقاربة محلية–إقليمية–دولية مشتركة تستند إلى المرجعيات وتؤسس لسلام شامل ومستدام يضمن أمن اليمن والمنطقة والعالم
وفي سياق آخر، وصف الوضع في غزة بأنه اختبار صعب للضمير العالمي، مثمنًا صمود الشعب الفلسطيني والجهود الكبيرة التي بذلتها قطر ومصر والسعودية في دعم القضية الفلسطينية