عدن: تفاصيل إغلاق مطعم يبيع “لحوم السلاحف”
منذ يوم
عدن – بديع سلطانكشفت السلطات المحلية بمديرية المنصورة، محافظة عدن، أن إغلاق مطعم “الكوثر” للمأكولات البحرية؛ جاء بالتنسيق مع مؤسسات بيئية
وأرجع مدير مكتب الصناعة والتجارة، بمديرية المنصورة، فيصل محمد، في تصريح لـ”المشاهد”، أسباب إغلاق المطعم إلى بيعه “لحوم السلاحف”
وقال: “تواصل ناشطون بيئيون من الهيئة العامة لحماية البيئة بعدن مع قيادة السلطة المحلية لمديرية المنصورة، ودعوا لإغلاق المطعم”
مضيفًا أن مدير عام المديرية، أحمد علي الداؤودي وجّه بإغلاق المطعم؛ حمايةً للتنوع البيئي؛ وحفاظًا على السلاحف البحرية من الانقراض
وفي تقارير سابقة، تناول “المشاهد“، قضية التهديدات المحدقة بالسلاحف البحرية باليمن ومخاطر انقراضها؛ نتيجة الاصطياد الجائر وبيعها لمطاعم المأكولات البحرية
وأشار المسؤول المحلي إلى أن المطعم الذي تم إغلاقه هو المطعم الوحيد في عدن الذي يقدم وجبات لحوم السلاحف
لافتًا إلى تأكيدات هيئة حماية البيئة بأهمية السلاحف ودورها بحماية التنوع البيئي البحري، وتكاثر الشعاب المرجانية
وتطرق مدير مكتب الصناعة والتجارة بالمديرية إلى أن إغلاق المطعم لا علاقة له بأي تجاوزات سعرية، كما أشار البعض
موضحًا أن السبب الرئيسي “بيئي” بحت؛ تنفيذًا لتوجيهات مدير عام مديرية المنصورة للحفاظ على الحياة البحرية
ونوه بتعهد مالك المطعم بعدم العودة لبيع لحوم السلاحف، وعدم شراءها من الصيادين، والكف عن التعامل معهم
مبينًا أن السلاحف التي يتم بيعها للمطعم تأتي من مديرية صيرة، أو منطقة رأس عمران بمديرية البريقة
ودعا فيصل محمد في ختام تصريحه، الهيئات البيئية بالنزول إلى المناطق التي تصطاد فيها السلاحف
وتوعية الصيادين بمخاطر صيد هذه الكائنات البحرية؛ بهدف الحفاظ على البيئة
وكان مدير عام مديرية المنصورة، وجّه مكتب الصناعة والتجارة بإغلاق المطعم، الكائن في حي “عبدالعزيز عبدالقوي”
وتم تنفيذ التوجيهات بمساندة قوات الحزام الأمني – قطاع المنصورة
واستندت توجيهات مدير عام المنصورة، على تعميم السلطة المحلية بعدن، الناتج عن مخرجات اجتماع مع الهيئة العامة لحماية البيئة
وتضمنت التوجيهات منع اصطياد السلاحف وذبحها بمختلف أنواعها، كونها مهددة بالانقراض
ما رأيك بهذا الخبر؟سعدنا بزيارتك واهتمامك بهذا الموضوع
يرجى مشاركة رأيك عن محتوى المقال وملاحظاتك على المعلومات والحقائق الواردة على الإيميل التالي مع كتابة عنوان المقال في موضوع الرسالة
بريدنا الإلكتروني: almushahideditor@gmail
comليصلك كل جديدالإعلاميون في خطرمشاورات السلام كشف التضليل التحقيقات التقاريرمن نحن